أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=111146
1835 4
#1

افتراضي أنا لست إمعا ...

أنا لست إمعا ...

خلقنى الله حرا
حر فى الفكر .. وسيسألنى عليه
حر العمل .. وسيسألنى عليه
حر الإرادة .. وسيسألنى عليها
ولكن مع توجيهات لسلامة الفكر والإرادة والحياة ، وتلك التوجيهات هى ما وصفها الله بالشرع والدين ، ووضع لنا الحدود كى لا ينفلت الكيان إلى ظلم أو تظلم ، وانتهى بنا الأمر إلى القانون الإسلامى الذى اكتمل ورضاه الخالق لعباده وسيسألون عليه .

هذا ما هو لابد لكل فرد معرفته والتيقن منه ، وبذلك يصبح عليه تعلم دينه الذى هو شريعته وقانونه ودستور حياته ، ولا مجال بعدها أن يعارض ويناقش ويقول هذا لزمنى وهذا لزمن يسبقنى وظروف عصرى وما نسمعه كثيرا تلك الأيام ، فالخلق لم تتغير طبيعتهم ولن تتغير أهدافهم من تحقيق حياة طيبة كريمة قديما أو حديثا ، إنما ما يتغير هو تهاون البعض فى سلوكياتهم ، من رغبة فى اقتحام الحدود ، أو النهب لحقوق الغير على مستوى الدول والأفراد ، وهذه المطامع هى التى يحارب بها الأقوام بعضها البعض لإضعاف المقاومات للوصول إلى الأطماع وبكل الطرق .
وبما أن عصرنا هو عصر المدنية والنهوض العلمى فلابد من أن تكون تلك هى مداخل الطامعين ، إغراءات بما يحببه الشيطان إلى النفوس الضعيفة ، أما النفوس القوية التى كشفت تلك الحيل فلابد أن تقاوم باسم الرجعية والتخلف حتى لا تؤثر فى الضعفاء .

وإذا كنت حقا لك الكيان المستقل فلا تكون إمعا ومتأثرا بهؤلاء الطامعين ، فهم لن يدفعوا عنك عقابا ولن يمنعوا عنك حسابا .

إقرأ معى قوله تعالى فى سورة الأعراف :
الآيات 38 ـ 39
(قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ * وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ )
يقول سبحانه للمشركين كونوا مع الأمم الذين سبقوكم من أشكالكم ومثلكم من الجن الكافر والإنس الكافرون يوم القيامة تكونون معا جميعا
وكلما ألقيت أمة فى النار فهى تلعن الأخرى حتى يجتمعوا فيها جميعا تقول آخرهم دخولا وهم الأتباع لأولاهم وهم المتبعون وأشد جرما يشكونهم لله فيقولون : ربنا هؤلاء هم الذين أضلونا فضاعف لهم العقوبة والعذاب
فيقال لهم قد حدث وجوزى كل حسب عمله
وتقول المتبعون لمن اتبعوهم لستم بأفضل منا فتعذبوا بما فعلتم

وهكذا تلعن كلا منهما الأخرى وهذا حال أهل النار كما أخبر عنهم الرحمن .
ويظن كل صاحب هوى أنه محقا وأنه هو الفرقة الناجية ، ولكن هيهات لمن تنكر لأمر ربه واتبع هواه ، فليس الإسلام والإيمان هوى وخلاصة فكر وإنما هو اتباع للحق الذى هو من أوامر الله الحق وليس ما فرضه الآخرون على فكرى ، فهذا قوله تعالى أيضا يوضح لنا مصير الذين استكبروا عن اتباع الحق وكان لهم فكر مخالف تحت اسم التقدم والحضارة والمدنية واستكبروا عن اتباع الله ورسوله وظنوا أنهم بذلك مؤمنين فيقول تعالى :
الآيات 40 ـ 41
(إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ * لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ )
هؤلاء المجرمين المكذبين بالله وبآياته وبرسوله واستكبروا لا يرفع لهم عمل صالح ولا يقبل لهم دعاء
ولو أن الجمل كان يستطيع أن يمر من ثقب إبرة الخياطة لكانوا استطاعوا أن يدخلوا الجنة
( وهذامعناه أنهم مستحيل لهم أن يدخلوا الجنة )
وهذا عقاب كل مجرم
لهم فرش من النار فى جهنم ( مهاد ) وعليهم ألحفة ( غواش ) وغطاء من نار فإنهم كانوا مجرمين .
ويطمئن سبحانه المقهورين الذين تحملوا الأذى فى سبيل الإستمساك بعقيدتهم فيقول لهم :
الآيات 42 ـ 43




(وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
أما المؤمنون الذين أحسنوا أعمالهم وأخلصوها لله وهذه كلها أعمال فى وسع المؤمن أن يؤديها فلا تكليف فوق طاقة الإنسان ولهم جزاء الجنة خالدين فى خيرها ونعيمها

وفيها ينزع الله ما فى النفوس من أحقاد فلا حسد ولا كراهية وإنما هم فيها إخوان متحابين ويقال لهم هذا جزاؤكم نتيجة أعمالكم الصالحة
ويحمدون الله ويشكرونه على أن هداهم للإيمان وأنه بما أرسل الله من رسل ليهديهم طريق الرشاد.
ومن العجيب أنهم يرفضوا الطاعة والإستسلام لقانون الله ويقولون لا نريدها اسلامية وإذا تحدثت باسم الإسلام اعتبروك تقذفهم بالكفر والخروج على الإسلام ... فماذا هم يسمون أنفسهم ؟
علمانيين أى مع سائر ما يسير عليه العالم من هوى ومدنية
وهل يرفض الإسلام التقدم العلمى ؟
إن ما يحجض عليه الإسلام هو التفكر فى خلق الله والتعرف على ما خلق والإستفادة به حياة وعيش كريم لأن ذلك يعرف الخلق على خالقهم ، بل يصف الله أن العلماء أشد الناس خشوعا لله تعالى .
ولكنها صفصفة هدامة لأناس يتسترون بكلمات براقة ليدمروا ويسيطروا ويخطفوا من الدنيا ما ليس لهم بحق
وللأسف كثيرين عن جهل يتبعون كالأنعام كما وصفهم الله فهم كالأنعام أو أضل سبيلا فينتهى بهم المطاف إلى هاوية لا مرد بعدها من سبيل ولا يدفع عنهم من اتبعوهم أذى ولا عقابا وأيضا يصف حالهم الله فى سورة البقرة :
الآيات 165 ـ 167


(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ * إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ *وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ )

يخبر الله عن حال المشركين بالله الذين جعلوا له ندا ونظائر يحبونهم كحبهم لله

ويخبر بأن المؤمنون حقا هم الذين يحبون الله وحده ولا يجعلوا له أمثالا ونظائر
ويقول أن المشركين عندما يرون العذاب فى الآخرة سيعلمون أن لله وحده القوة وأنه شديد العذاب
ثم يذكر حال المشركين ومن اتبعوهم فى الدنيا عندما يعذبهم الله ، يتبرأ المشركين ممن اتبعوهم ، فيتمنى هؤلاء أن لو لم يتبعونهم ، ويتمنون أن لو أعيدوا إلى الدنيا ليتبرؤا هم منهم ، ولكن دون جدوى فهم جميعا فى نارجهنم، وسيرون نتيجة عملهم ليتحسروا فى النار



#2

افتراضي رد: أنا لست إمعا ...

انتى مصممه برضو ان الدستور بيقول عاوزينها اسلاميه؟
الخلاف لا ع الشريعه ولا تطبيقها الخلاف ع الصلاحيات المطلقه ولنتخيل ان صلاحيات الدستور دى مع جمال مبارك انهرده تفتكرى البلد ممكن يكون شكلها ايهما يمكن مرسى ياخد مده رياسته ويمشى وييجى واحد زى جمال مبارك ويستخدم الدستور غلط

#3

افتراضي رد: أنا لست إمعا ...

ربنا يهدى الجميع
#4

افتراضي رد: أنا لست إمعا ...

أصدر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر بيانا أعلن فيه ان الاستفتاء على الستور لا علاقة له بالحلال والحرام وقال الطيب فى البيان الذى أصدره صباح اليوم الخميس ان المرحلة التى تشهدها مصر فارقة فى تاريخ البلاد وفي تحوُّلها الديمقراطي، والتي تتطلَّب من الجميع إعلاءَ المصلحة العُليا للبلاد، ويؤكد الأزهر الشريف على أن عملية الاستفتاء لا علاقة لها بأحكام الشريعة ولا بالحلال والحرام كما ناشد شيخ الأزهر الأئمة والدعاة مراعاة حرمة المنابر والمساجد وأن يجنبوها المعارك السياسية ويبتعدوا بها عن الصخب السياسي امتثالا لقوله تعالي(وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَدًا)

كما وجه الطيب دعوة للمواطنين بضرورة المشاركة الفعالة في عملية الاستفتاء دون تأثير عليهم أو توجيه لإرادتهم الحرة واختيارهم الشخصي.

وشدد على جميعَ المواطنين أنْ يُراعوا ضمائرهم, وهم أمامَ صندوق الاقتراع على الاستفتاءِ للدستور الجديد للبلاد، باعتبارِه واجبًا وطَنيًّا، على نحوٍ يجعل مصرَ أنموذجًا للدول الوطنيَّة الديمقراطيَّة الدستوريَّة الحديثة، حتى ترسو سفينة الوطن إلى بر الأمان والاستقرارو لتنطلق مصر نحو نهضتها وتقدمها وتعود الى مكانتها الاولى بين الدول




المصدر الدستور


اافتى اهى طالعه من الازهر يا ريت بقى نفوق من وهم الحلال والحرام محد له يحاسب حد غير ربنا وانتو م حتغيرو اللى فى القلوب ويا ريت نبطل الدعايه باسلوب غسيل المخ

#5

افتراضي رد: أنا لست إمعا ...

يعطيكم العافية
إظهار التوقيع
توقيع : قطر الندا


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
ماسكيرانو : لست رامبو ام الاء وبيان2 اخبار رياضية
نصائح مطبخية تهمك نصائح مطبخية مهمه لست البيت نصائح مطبخية مفيدة جدا مرمورة من مطبخي
قصيدة الطلاسم للشاعر إيليا أبو ماضي ريموووو المنتدي الادبي
لست كغيري من النســآء .. ♥ نسائم الصباح منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
انت لست ملاكا الرزان المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 03:41 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل