السلام عليكم
25% من نزلات البرد تتحول إلى التهابات مزمنة بالجيوب الأنفية
- اللحمية طريق التهابات الجيوب الأنفية
مع وجود الكثير من النظريات المطروحة لمعرفة مشكلات أمراض اللحمية والتهابات الجيوب الأنفية، تظل المعاناة لدى الكثير قائمة حتى الآن، نظراً لأن أمراض اللحمية والتهابات الجيوب الأنفية هي من الأمراض المستمرة التي قد تصيب الإنسان بفعل العوامل المناخية المتغيرة، حيث نجد أن الزكام المستمر والإحساس بالضيق لدى الكثيرين وتغير الصوت أو الشخير الذي لا ينقطع، أو الشعور بالصداع، قد تكون أعراضاً مستمرة ومقلقة عند المرض . وقد تتعدد صور الشكوى من اللحمية لدى الكبار والصغار، وتزداد حدة هذه الأعراض وتمتد الشكوى إلى الجيوب الأنفية والأذنين والحنجرة، بل وإلى الصدر أيضاً . وعند الكشف يفاجأ المريض أن السبب وراء كل هذه المتاعب هي اللحمية .
ما يعرف عن الجيوب الأنفية هو أنها تعمل طوال الوقت على المحافظة على صحة الأنف، ولغطائها المخاطي المتصل بغطاء الأنف خصائص مهمة من ناحية الإفرازات والشعيرات التي تدفع هذه الإفرازات تجاه فتحة الجيوب الأنفية في الفجوات الأنفية .
وتعرف الجيوب الأنفية على أنها فراغات هوائية تقع في عظام الجمجمة وتحيط بالأنف وعلى اتصال وثيق بالمخ والعينين، مما يضفي عليها أهمية قصوي في الحالات المرضية وعند إجراء العمليات الجراحية .
أما اللحميات الأنفية فهي عبارة عن انتفاخ الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية خاصةً في الجيب النصفوي، وفي أغلب الأحيان تظهر اللحمية في تجويفي الأنف معاً، ولكن إن وجدت في جانب واحد فقط تكون نوعاً مختلفاً من لحمية الأنف أو مرضاً غير حميد .
اللحميات وأعراضها
يقول الدكتور أحمد العمادي استشاري أنف وأذن وحنجرة بمستشفى البراحة، إن هناك عدة أنواع من أمراض اللحمية، منها اللحمية الأنفية البلعومية، وتقع في تجويف خلف الأنف، وهي موجودة عند كل الأطفال وتسبب أعراضاً في حالة تورمها أو زيادة حجمها، وذلك بسبب تكرار التهابات الأنف واللحمية، حساسية الأنف المزمنة بسبب ارتجاع حمض المعدة للتجويف الأنفي البلعومي في بعض الحالات .