وفاة امرأة نيوزيلندية "بسبب" إدمان الكوكاكولا

هاريس كانت تعانى قبل وفاتها من "إدمان" على الكوكاكولا، قال أحد الأطباء الشرعيين فى نيوزيلندا فى تقرير عن حالة وفاة امرأة فى الثلاثين من عمرها، إن تناول كميات كبيرة من مشروب الكوكاكولا كان "عاملا أساسيا" فى وفاتها.

وكانت نتاشا هاريس التى توفيت عام 2024 إثر إصابتها بأزمة قلبية تتناول يوميا كمية كبيرة من مشروب كوكاكولا.

ووجد الطبيب أن هاريس التى كانت أما لثمانية أبناء وتقيم بمدينة بجنوب نيوزيلاندا، لم تكن لتموت فى هذا الوقت وبهذه الطريقة لولا إفراطها فى تناول مشروب كوكاكولا.

وتقول شركة كوكاكولا إنه لم يثبت أن المشروب الذى تنتجه قد ساهم فى وفاة هاريس.

وقالت عائلة هاريس إنها كانت تعانى قبل وفاتها حالة "إدمان" لمشروب الكوكاكولا، بما فى ذلك معاناتها من "الارتجاف" إذا ابتعدت عن تناول هذا المشروب المفضل لديها.





وكانت هاريس تتناول ما بين 6 إلى 10 لترات من المشروب يوميا، وهو ما يتجاوز ضعف الحدود الآمنة لمادة الكافيين وأكثر من 11 مرة من الحدود الآمنة لجرعة السكر، مما أدى أيضا إلى فقدانها أسنانها بعد تآكلها من كثرة ما تتناول من هذا المشروب الغازى.

وقد عانت لسنوات من سوء حالتها الصحية، وتوفت منذ ثلاث سنوات إثر إصابتها بأزمة قلبية.

وقالت شركة كوكاكولا ردا على استفسارات فى هذا الشأن إن هناك عددا من الأسباب المحتملة لوفاة هاريس، وأضافت أنه لم يكن من الممكن أن نتوصل إلى نتيجة مفادها أن منتج الكوكاكولا قد ساهم بشكل أكيد فى الوفاة المفاجئة لهاريس.

لكن الطبيب الشرعى قال إنها لو كانت امتنعت عن تناول هذه الكميات الكبيرة من الكوكاكولا، ما كانت لتموت بهذه الطريقة، وأضاف أن المشروب كان "عاملا أساسيا" فى إصابتها بعدم انتظام ضربات القلب، وهى الحالة التى تفاقمت حتى سببت وفاتها.

وأضاف أيضا أن شركة كوكاكولا لا يمكن أن تتحمل مسئولية صحة المستهلكين الذين يتناولون كميات كبيرة من منتجات الشركة، ولكنه طالب شركات المشروبات الغازية أن تضع تحذيرات واضحة على منتجاتها بشأن مخاطر الإفراط فى تناول هذه المشروبات التى تحتوى على الكافيين والسكر.