و أنك,لعلى,خلق,عظيم

إضافة رد أضف للمفضلة حذف من المفضلة

https://adlat.net/showthread.php?t=153036

بياناتي

فاطيمة هادف

~{رومنسيه بعطور فرنسيه...}~

بيانات العضوة

رقم العضوية : 73254
تاريخ التسجيل: 123May 2013
الدولة : الجزائر
المدينة : البليدة
الحالة الاجتماعية : متزوجة
الوظيفة : ربة منزل
المشاركات: 355 [+]
الأصدقاء : 9
نقاط التقييم : 10

و أنك,لعلى,خلق,عظيم

و أنك لعلى خلق عظيم

صل عليك ألله يا علم الهدى,واستبشرت بقدومك ألايام,هتفت لك ألارواح من أشواقها, وازينت بحديثك ألاقلام,ما أحسن ألاسم والمسمى.

هو النبي العظيم في سورة "عم"أذا ذكرته هلت الدموع السواكب و اذا تذكرته أقبلت الذكريات من كل جانب.

و كنت اذا ما أشتد بي الشوق و الجوى,و كادت ورى الصبر الجميل تفصم,أهلل نفسي بالتلاقي و قربه و أوهمها,لكنها تتوهم.

المتعبد في غار حراء,صاحب الشريعة الغراء ,و الملة السمحاء,و الحنيفية البيضاء,و صاحب الشفاعة و ألاسراء له المقام المحمود , وأللواء المعقود,و الحوض المورود,هو

المذكور في التوراة و ألانجيل, و صاحب الغرة و التحجيل و المؤيد بجبريل,خاتم ألانبياء ,و صاحب صفوة ألاولياء,أمام الصالحين,و قدوة المفلحين.

و ما أرسلناك الا ,رحمة, للعالمين

السماواة شيقاة ضماء,و الفضا و النجوم و ألاضواء ,كلها لهفة الى العلم الهادي,و شوق لداته واحتفاء.

تنضم في مدحه ألاشعار ,و تدمج فيه مقامات ألكبار,و تنقل في ألثناء عليه,السير و ألأاخبار,ثم يبقى كنزا محفوظا,لا يوفيه حقه الكلام,زو عالما شامخا, لا تنصفه الاقلام

,أذا تحدثنا عن غيره,عصمنا الذكريات و بحثنا عن الكلمات,و أذا تحدثنا عنه تدفق الخاطر,بكل حديث عاطر و جاش الفؤاد,بالحب و الوداد ,ونسيت النفس همومها,و أغفلت

الروح غمومهاوو سبح العقل في ملكوت الحب, و طاف القلب بكعبة القرب ,هو الرمز لكل فضيلة , وهو قبة القلك للخصال الجميلة,و هو ذروة سنام المجد لكل خلال جليلة.

مرحبا بالحبيب ,و الاريب ,و النجيب ,الذي اذا تحدثت عنه تزاحمت الذكريات,و تسابقت المشاهد و المقالات ,صل الله على ذاك القدوة ما أحلاه, وسلم الله على ذاك الوجه

ما أبهاه, و بارك الله على ذاك ألاسوة ما أكمله و أعلاه,علم ألامة الصدق و كانت في صحراء الكذب هائمة, و أرشدها الى الحق و كانت في ظلمات الباطل عائمة,و قادها

الى النور و كانت في دياجير الزور قائمة.

و شب طفل الهدى المحبوب متشحا بالخير,متزنا بالنور و النار,في كفه شعلة تهدي, و في دمه عقيدة تتحدى كل جبار.

كانت الامة قبله,في سبات عميق, وفي حضيض من الجهل سحيق,فبعثه الله على فترة من المرسلين,و انقطاع من النبيين,فأقام الله به الميزان و أنزل عليه القرأن,

و فرق به الكفر و البهتان و حطمت به ألاوثان و الصلبان.

للأمم رموز, يخطئون و يصيبون, يسددون و يغلطون,لكن رسولنا صل الله عليه و سلم

معصوم من الزلل, محفوظ من الخلل, سليم من العلل,عصم قلبه من الزيغ و الهوى,فما ظل أبدا و ما غوى انه الا وحي يوحى.

للشعوب قاداة, لكنهم ليسوا بمعصومين,و لهم ساداة,لكنهم ليسوا بالنبوة موسومين,أما قائدنا و سيدنا, فمعصوم من ألانحراف,محفوف بالعناية و ألالطاف,قصارى ما يطلبه

ساداة الدنيا,قصور مشيدة,و عساكر ترفع الولاء مؤ يدة,و خيول مسومة في ملكهم مقيدةوو قناطير مقنطرة في خزائنهم مخلدة,و خدم في راحتهم معبدة.

أما محمد,عليه الصلاة و السلام فغاية مطلوبه,و نهاية مرغوبه أن يعبد الله فلا يشرك معه أحد,لأنه فرد صمد, لم يلد و لم يولد, و لم يكن له كفوا أحد.

يسكن بيتا من الطين, أتباعه يجتاحون قصور كسرى و قيصر فاتحين,يلبس القميص المرقوع,و يربط على بكنه حجرين من الجوع,و المدئن تفتح بدعوته, و الخزائن تقسم
لأمته.
أن البرية يوم مبعث أحمد,نظر الاله لها فبدل حالها, بل كرم الانسان حين اختار من خير البرية نجمها و هلالها,لبس المرقع و هو قائد أمة,جمعت الكنوز

و كسرت أغلالها,لما رأها الله تمشي نحوه, لا تبتغي الا رضاه سعى لها.

ماذا أقول في النبي ألرسول؟هل أقول أبيات و هو قمر السماء أم أقول للشمس أهلا يا كاشفة الظلماء,أم أقول للسحاب سلمت يا حامج الماء

,أسلك معه حيثما سلك فأن سنته سفينة نوح,من ركب فيها نجا, ومن تخلف عنها هلك
.
نزل بزي رسالته في غار حراء,و بيع في المدينة , و فصل في بدر ,فلبسه كل مؤمن ,فيا سعادة من لبس و يا خسارة من خلعه فتعس وانتكس

,أذا لم يكن الماء من نهر رسالته فلا تشرب,و أذا لم يكن الفرس مسوم على علامته فلا تركب.

بلال بن رباح صار باتباعه سيدا بلا نسب,و ماجدا بلا حسب, وغنيابلا فضة و لا ذهب.

أبو لهب عمه لما عصاه, خسر و تب, سيصلى نارا ذات لهب.

الفرس و الروم و اليونان, أن ذكروا,فعند ذكرهم أثمال على قزم, هم نمقوا لوحة بالرق هائمة,و انت لوحك محفوظ من التهم.

و أنك لتهدي الى صراط مستقيم, و أنك لعلى خلق عظيم, و أنك لعلى نهج قويم, ما ظل و ما زل و ما ذل, و ما غل و ما مل و ما كل.

فما ظل لأن الله هاديه,و جبريل يكلمه و يناديه.

و ما زل لأن العصمة ترعاه, والله ايده و هداه.

و ما دل لان النصر حليفه, و الفوز رديفه.

و ما غل لأنه,صاحب أمانة, و صيانة و ديانة.

و ما مل لأنه أعطي الصبر, و شرح له الصدر.

و ما كل لأن له عزيمة, و همة كريمة,و نفسا طاهرة مستقيمة.

صل الله عليه و سلم, ما كان أشرح صدره,و أرفع ذكره,و أعظم قدره,و أنفذ أمره,و أعلى شرفه, و أربح صفقة من أمن به و عرفه,مع سعة الفناء,و عظم الاناء,و كرم

ألأباء,فهو محمد الممجد كريم سخي اليد,كأن ألألسنة و القلوب رييضت على حبه,و أنست بقربه, فما تنعقد ألا على وده.

نور العرارة نوره و نسيمه, نشر الخزامى في اخضرار ,و عليه تاج محبة من ربه,ما صيغ من ذهب و لا من ماس.

أن للفطر السليمة, و القلوب المستقيمة حبا لمنهاجه ,و رغبة عارمة لسلوك فجاجه, فهو القدوة الامام, يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام.

صل الله عليه ,علم اللسان الصدق ر,و القلب الشكر, و الجسد الصبر, و النفس الطهر, و علم القادة ألانصاف, و الرعية العفاف ,

وحبب الناس عيش الكفاف,صبر على الفقر

لأنه عاش فقيرا, و صبر على جموع الغنى,لأنه ملك ملكا كبيرا.

بعث بالرسالة, و حكم بالعدالة و علم من الجهالة,و هدي من الضلالة , ارتقى في درجاة الكمال حتى بلغ الوسيلة, و صعد في سلم الفضل ,حتى حاز كل فضيلة.

ا هو النور المبارك يا من أبصر.

هو الحجة القائمة يا من أدبر.

و بشر ,و سهل و يسر.

كان قيله ,في كل طريق فأباده بالصديق, من طلابه ,أبو بكر الصديق.

و كان الظلم قبل أن يبعث , متراكما كالسحاب, فزحزحه بالعدل من تلامي\عمر بن الخطاب.

هو ال\ي ربى عثمان \ا النورين و صاحب البيعتين و اليمين و المتصدق بكل ماله مرتين , هو أمام على حيدرة ,فكم من

كافر عفر, و كم من محارب نحر وكم من لواء للباطل كسر.

كأن المشركين أمامه حمر مستنفرة فرت من قسورة.
الموضوع منقول.