أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=154053
2071 6
#1

افتراضي أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله

أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله



أفلآ يڪۈن للقلۈب مۈعد مع ذڪر آلله !.
الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير

مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...

♥ حُضور القلب في الذكر ♥

يقولُ اللهُ عزَّ وجل:
" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"
وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _
الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،
فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،
بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
" تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،
" وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .
♥ فللذكر درجاتٌ ♥





قالَ ابنُ القيم رحمه الله :

" وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ
1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،
2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .

فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،
وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:
ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .
وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".
فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،
لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }
رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.

♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥

قال تعالى:
" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد].

كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟!
كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟!




#2

افتراضي رد: أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله

اللهم ارزقنا ذكرك وطاعتك وحبك وجنتك وكرمك

اللهم ارزقنا ودك وارزقنا طاعتك وارزقنا السجود بين يديك

اللهم اعنا على ذكرك وطاعتك وشكرك وحسن عبادتك انك ولى ذلك وقادر عليه


إظهار التوقيع
توقيع : fatma7072
#3

افتراضي رد: أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله

جزاكى الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#4

افتراضي رد: أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله

بارك الله فيك
#5

افتراضي رد: أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله

جزاكي الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : ضــي القمــر
#6

افتراضي رد: أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله

يثبت للفائدة
إظهار التوقيع
توقيع : ضــي القمــر
#7

افتراضي رد: أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله

وكيف لا يكون للقلب موعد مع ربه ومن خلقه وقلبه اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينيك وخصوصا ان بذكر الله تطمئن القلوب


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الإحصائيات القرآنية والتوازن العددي للجنة اسعى❤ المنتدي الاسلامي العام
الإعجاز الرقمي صاحبة القلب الحالم الاعجاز العلمي
سياحة في رحاب القران الكريم روزة القرآن الكريم
أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله !♥ فلسطين المنتدي الاسلامي العام
أفلا يكونُ للقلوبِ موعد مع ذكر الله سوسو الامورة المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 12:05 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل