[قصص حقيقية] ساكنة القبور والطفلة

الــســيــده المــمــســوســه


قصه حقيقيه

لا ادرى المسمى الحقيقه لهذه الحاله ولكننا سمعنا اسماء شائعه عديده , منها سيده ملموسه او ممسوسه او - او - ولكن فى النهايه المعنى واحد .

كما توجد ايضا حالات من المرض النفسى يشابه لهذه الحاله ولكنها تكون ظاهرة وواضحه للانسان الطبيعى ويستطيع التمييز بينهما .
اما هذه الحاله فهى كانت من الاشياء الغريبه فعلا والغير مرضيه , كان الصوت غير صوتها تماما والتصرفات والتوقعات غريبه جدا, اليكم الحكايه ..

استعدت امى لتجهيز العشاء لاناس سيحضون لمنزلنا وسألتها عنهم من يكونوا فقالت هى زوجه خال ابى واولادها وزوجاتهم و ففرحت لزيارتهم لنا لاول مرة وكنت وقتها فى المرحله الثانويه من عمرى وقبل مجيئهم سألت والدى - لماذا لم تزورنا هذه السيده واولادها من قبل ؟ فقص لى الحكايه .

بعد وفاه خال ابى لم يترك لزوجته غير اولادها الصغار ومكافأة بسيطه ( لم يكن وقتها معاشات ) وهى سيده بسيطه جدا ولم يكن لها مورد للرزق هى واولاده الصغار , اضطرت هذه السيده الى سكنه المقابر بعد تدهور الحال لجأت الى تشغيل ابنائها ليتعلموا حرفه يرتزقون بها اثناء دراستهم مع بعض المساعدات من الاقارب الى ان سمعنا عنها باشياء غريبه جدا .
بدأت القصه عندما انتقلت مع ابنائها (وقد تحسنت حالتهم الماديه) الى منزل يقيمون به وجدوا امهم تتثائب ( تتاوب ) بكثرة وبعدها تحدثت بصوت غريب وقالت لهم افتحوا الباب فلان حضر , وعند وصول الزائر قالت له عن ما حدث له فى هذا اليوم وما ستكون نتيجه ذلك فى المستقبل , واستغربوا لتصرفات والدتهم وانتشرت هذه القصه وقصص عنها اخرى منها انها قالت لابنها خذنى الى فلانه بسرعه الأن وعند دخولها قالت لها : الحقى جوزك مسكووووووه حبسووووووووووه ولم تدرى ماذا تفعل بهذه السيده الغريبه وكان زوجها فى غزة وبعد ايام سمعوا بانه قد أخذ اسيرا - - - ؟
وحكى ابنها انه اراد ان ياخذها معه لتسافر الاسكندريه ورفضت لكنه اصر واثناء الرحله بالقطار وجد والدته تتنفس بصعوبه وبدا على وجهها آثار علامات حمراء لاصابع - - - على وجهها - - ! !
واتوا الينا ولا انكر بانى انتابنى القلق لهذه الزياره ولكن وما الضرر فى هذا فلنرى - - وكنت وقتها مخطوبه لزوجى ( رحمه الله ) وكانت انسانه فى غايه الطيبه والوداعه واحسست بالارتياح لها وايضا لكونها لا تحضر عليها هذه الروح او الجنيه دائما ولكن من نصيبى ان تحضر - - ! !
وفوجئنا بهذه السيده قد بدأت فى التثاؤب مرة - - ثم مرة اخرى - - ثم كثرت عدد المرات وتحدتث الينا وكانت هذه اول مرة ارى مارأيت - ! صوت يتحدث الينا لايمت لهذه السيده بصله وتحدثت عن نفسها (لانها اول مرة تحضر عندنا ) لنتعرف عليها وقدمت نفسها اسمها ركش ( بضم الراء والكاف ) وهى طفله واخذت بضم العرائس الى صدرها وعندما علم ابى بكونها طفله لحضر لها شوكولاته ففعلت مثل الاطفال وقامت بتوزيع الشوكولاته على الموجودين كلهم - - وذكرت لنا اشياء خاصه بنا كلها حقيقيه ونظرت الى انا وقالت - -




انتى عريسك حلو - - حلو اوى - - بس هيطلع السلم طلكه طلكه ( درجه درجه ) ولم استوعب وقتها ما قالته وهى تكرر الكلمه نفسها طلكه طلكه - - طلكه طلكه - -
وبعدها علمت - - ان حياتى معه كانت بدايه كفاح لستمر معنا لوقت طويل .