أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر ليبيا تسعى لإدارة الاقتصاد والنظام المصرفي وفق الشريعة الإسلامية


قال وزير الاقتصاد الليبي مصطفى أبوفناس ومسؤولون آخرون يوم الإثنين إن ليبيا ستحول نظامها الاقتصادي والمصرفي ليتواءم تماما مع أحكام الشريعة الإسلامية لكن التفاصيل التي قدموها لتنفيذ تلك الخطة قليلة.
ولم يشجع نظام معمر القذافي الذي أطيح به عام 2024 نمو الأنشطة المصرفية الإسلامية وهيمنت أربع مؤسسات حكومية على القطاع المالي غير المتطور نسبيا في ليبيا.
وبعد عامين من الإطاحة بالقذافي تقول حكومة رئيس الوزراء علي زيدان إنها تريد جذب استثمارات أجنبية وتطوير القطاعات غير النفطية في الاقتصاد لكنها تواجه صعوبات في فرض سلطتها في مواجهة رجال قبائل مدججججججججججججين بالسلاح ومجموعات مسلحة ولا تزال هناك أجزاء من البلاد خارج سيطرة الحكومة.
وضعفت الحكومة أيضا جراء خلافات سياسية مع إسلاميين يسيطرون على المؤتمر الوطني العام (البرلمان) ويدعمون بقوة خطط تطبيق أحكام الشريعة في الاقتصاد.
وقال وزير الاقتصاد أبوفناس إن خبراء سيقومون بدراسة أفضل السبل لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في الاقتصاد.
وقال أبوفناس للصحفيين على هامش مؤتمر نظمته وزارة الاقتصاد لاستكشاف سبل تطبيق الشريعة إن الأمر يتطلب دراسات لمعرفة كيف ومتى سيتم التحول. وأحجم عن تحديد موعد لبدء تلك الخطة.
وأضاف ردا على سؤال عما إذا كانت البنوك تستطيع الإبقاء على أنشطتها التقليدية أن باحثين قالوا إنه يمكن تنفيذ تحول تدريجي من جانب البنوك الإسلامية والبنوك الأخرى صوب نظام إسلامي سيكون في صالح البلاد في الأمد البعيد.
ويخشى بعض المسؤولين المصرفيين والسياسيين الليبراليين والخبراء أن يؤدي التسرع في التحول إلى تفاقم الاضطراب السياسي في ليبيا حيث تستخدم مجموعات مسلحة السلاح الذي استولت عليه في انتفاضة 2024 في حصار الوزارات أو المنشآت النفطية للضغط من أجل مطالب مالية وسياسية.
وقال أبوفناس إن المؤتمر الوطني العام منح الحكومة مهلة لإنهاء التعامل بالفائدة حيث سيسري ذلك التغيير في بداية 2024.
وقال صالح المخزوم نائب رئيس المؤتمر الوطني العام في المؤتمر إن ليبيا ستنضم إلى اتجاه عالمي متنام مع تحول مزيد من الدول صوب الشريعة في أعقاب الأزمات المصرفية في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأضاف أن العالم يتحرك صوب الاقتصاد الإسلامي.
ويوجد في ليبيا نحو 16 بنكا أغلبها تقليدي ولها علاقات ضعيفة مع العالم الخارجي نظرا للعزلة الطويلة التي عانت منها البلاد تحت حكم القذافي.
من أولف ليسينج
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم هيكل)






ليبيا تسعى لإدارة الاقتصاد والنظام المصرفي وفق الشريعة الإسلامية



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
3 سيناريوهات بانتظار 1٫5 مليون مصري في ليبيا سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
تاريخ ليبيا اماني 2011 شخصيات وأحداث تاريخية
ليبيا اجمل بلاد الوطن العربى هبه شلبي عدلات للسياحة والسفر والرحلات


الساعة الآن 09:34 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل