أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر قضاة تونس يضربون عن العمل 3 أيام للمطالبة بضمان استقلاليتهم في الدستور


قضاة تونس يضربون عن العمل 3 أيام للمطالبة بضمان استقلاليتهم في الدستور


دخل قضاة تونس، اليوم الثلاثاء، في إضراب عام يستمر ثلاثة أيام للاحتجاج أساسًا على ما اعتبروه غياب ضمانات استقلالية القضاء عن السلطة التنفيذية في مشروع الدستور الجديد للبلاد.
ودعت إلى الإضراب "جمعية القضاة التونسيين" وهي الهيكل النقابي الأكثر تمثيلًا للقضاة في تونس.
وقالت القاضية روضة القرافي، رئيسة الجمعية لـ "فرانس برس" إن الإضراب يأتي احتجاجًا على رفض علي العريض رئيس الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية "المصادقة (التوقيع) على الحركة القضائية" التي أقرتها "هيئة القضاء العدلي"، وعلى غياب ضمانات استقلالية القضاء عن السلطة التنفيذية في مشروع الدستور.
وهيئة القضاء العدلي، هيئة قضائية دستورية مستقلة صادق على إحداثها المجلس الوطني التأسيسي في 2 مايو 2024 ومن صلاحياتها إقرار "الحركة القضائية"- أي القرارات المتصلة بتعيين القضاة وترقياتهم الوظيفية ونقلهم من مكان عمل إلى آخر.
وفي نوفمبر 2024 اتهمت هيئة القضاء العدلي الحكومة بـ"السطو" على صلاحيات الهيئة بعدما قامت (الحكومة) بتعيينات في مناصب قضائية عليا.
واستندت الحكومة في تلك التعيينات على القانون الأساسي للقضاة الصادر سنة 1967 وليس إلى القانون المحدث لهيئة القضاء العدلي الصادر في 2024 والذي من المفروض أنه ألغى قانون سنة 1967.
وبحسب القانون المحدث لهيئة القضاء العدلي، يتعين على رئيس الحكومة التوقيع على الحركة القضائية حتى تصبح لها صفة النفاذ القانوني.
وقالت روضة القرافي، إن الفصل 112 من الدستور "يكرس خضوع النيابة العمومية للسلطة التنفيذية، وخدمة مصالح الحكومة بعيدًا عن خدمة المصلحة العامة للدولة والمجتمع".
ولفتت الى أن إحدى لجان المجلس التأسيسي غيرت مؤخرًا النسخة الأصلية لهذا الفصل فأصبح ينص على أن "قضاة النيابة العمومية يمارسون مهامهم في إطار السياسة الجزائية للحكومة".
وقالت القرافي "المراد من هذا التغيير هو التأسيس لنيابة عمومية ضعيفة ومكبلة وتعمل بالتعليمات وتابعة تماما للسلطة التنفيذية".
وأضافت "في المصطلح القانوني لا وجود لسياسة جزائية للحكومة، لأن الحكومة تطبق السياسة الجزائية العامة للدولة التي لديها سياسات في مختلف القطاعات كالصحة والبيئة والتعليم".
وفي الثالث من الشهر الحالي قالت 4 منظمات دولية بينها "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية- في بيان مشترك- "يجب أن يتضمن الباب المتعلق بالسلطة القضائية (في الدستور التونسي) ضمانات قوية لاستقلال النيابة العمومية عن السلطة التنفيذية".
وتابعت روضة القرافي أن الفصل 109 من الدستور يفتح الباب أمام السلطة التنفيذية لتعيين قضاة وغير قضاة في "المجلس الأعلى للقضاء" ما قد يؤدي إلى "تسييس" المجلس الذي ينتظر أن يشرف على الشأن القضائي في البلاد.
وطالبت بضرورة أن يكون أغلب اعضاء هذا المجلس من القضاة المنتخبين من زملائهم وبالتنصيص على ذلك صراحة في الفصل 109.
وذكرت بأن المعايير الدولية تفرض أن يكون أغلب أعضاء المجلس من القضاة المنتخبين.






قضاة تونس يضربون عن العمل 3 أيام للمطالبة بضمان استقلاليتهم في الدستور



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
عشر ذى الحجة فضائلها وما يستحب بها عـدلات المنتدي الاسلامي العام
خطوات عملية..ونصائح غالية ..للمحافظة على العمل الصالح بعد رمضان.. رهف89 المنتدي الاسلامي العام
انا غير موافقة علي الدستور اللي بيقسمنا amira ali اهم الاخبار - اخبار يومية
الشهادة المهنية فى ادارة الموارد البشرية المعتمدة و المدعمة من كلية ول el-pirnce وظائف نسائية شاغرة
بحث عن البطاله ريموووو منتدى عدلات التعليمي


الساعة الآن 07:43 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل