أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر تفجير في منطقة نفوذ لحزب الله في شرق لبنان يوقع ثلاثة قتلى


تفجير في منطقة نفوذ لحزب الله في شرق لبنان يوقع ثلاثة قتلى


تفجير في منطقة نفوذ لحزب الله في شرق لبنان يوقع ثلاثة قتلى


وقع انفجار ضخم ناتج على الارجح من عملية انتحارية في وسط مدينة الهرمل في شرق لبنان الخميس، في اعتداء هو الخامس يستهدف مناطق محسوبة على حزب الله منذ كشف مشاركته في القتال في سوريا.
ووقع الانفجار الذي تبنته "جبهة النصرة في لبنان" وقالت انه انتحاري، صباحا في المدينة القريبة من الحدود السورية، وأودى بثلاثة اشخاص.
وتزامن الانفجار مع بدء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها في هولندا لمحاكمة اربعة متهمين من حزب الله في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري العام 2005.
واعلنت قيادة الجيش في بيان انه قرابة الساعة 8,55 (0655 تغ) "انفجرت سيارة مفخخة بكمية من المتفجرات امام مبنى سرايا مدينة الهرمل، ما ادى الى استشهاد ثلاثة مواطنين" واصابة آخرين.
واوضح الجيش في بيان ثان مساء الخميس ان التفجير "ناجم عن كمية من المتفجرات زنتها حوالى 30 كلغ، موضوعة داخل سيارة نوع كيا" رباعية الدفع، وان رقم لوحتها مزور.
وكان وزير الداخلية مروان شربل قال في اتصال هاتفي مع قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لحزب الله ان العملية تبدو "وكأنها انتحارية"، متحدثا عن وجود أشلاء "داخل السيارة وخارجها".
الا انه اكد ان الجزم بوقوع هجوم انتحاري "يحتاج الى بعض الوقت".




وذكر مصدر في وزارة الصحة ان 47 شخصا اصيبوا بجروح.
وكان وزير الصحة علي حسن خليل اوضح ان القتلى الثلاثة هم "شهيد معروف الهوية، واشلاء يرجح الاطباء انها تعود لشخصين"، مشيرا الى انه "لم يتبين بعد اذا كانت احدى الجثتين المجهولتين عائدة لانتحاري".
ويدخل مبنى السرايا الحكومية في الهرمل يوميا المئات لاجراء معاملاتهم الرسمية، منها سجلات النفوس والدوائر العقارية. كما يضم المبنى مركزين لقوى الامن الداخلي والامن العام المولج بشؤون جوازات السفر والاقامات.
وقال مدير مدرسة مهنية الهرمل علي شمص لوكالة فرانس برس ان "التفجير كان ضخما. الناس خائفون وغاضبون"، مشيرا الى انه وقع "حينما كان الناس في طريقهم الى العمل ومزاولة نشاطاتهم اليومية وسط المدينة".
وادى التفجير الى اضرار مادية ودخان كثيف.
واظهرت صور التقطها مصور فرانس برس في المكان العديد من السيارات المحترقة والمتضررة بشكل كبير. ووضع شريط اصفر حول كتلة من الحديد المحترق بشكل كامل، يعتقد انه هيكل السيارة المفخخة.
وعمل رجال اطفاء على اخماد الحرائق في السيارات والمحال التجارية، فيما قام عناصر من الجيش بضرب طوق حول المكان.
ووصف رئيس الجمهورية ميشال سليمان الانفجار بانه "حلقة جديدة في مسلسل الاجرام الذي يستمر المتضررون من الاستقرار على الساحة اللبنانية في تنفيذه".
ومساء، اعلنت "جبهة النصرة في لبنان" في بيان انه "تم بفضل الله زلزلة معقل حزب ايران في الهرمل بعملية استشهادية فارسها احد اسود جبهة النصرة في لبنان، ردا على ما يقوم به الحزب من جرائم بحق نساء واطفال اهل السنة في سوريا".
وظهر اسم "جبهة النصرة في لبنان" عبر الاعلام المحلي خلال الاسابيع الماضية، وتم الربط بينها وبين "جبهة النصرة" التي تقاتل النظام السوري.
وكان النائب نوار الساحلي من حزب الله قال في وقت سابق اليوم من موقع التفجير "نقول بكل فخر ان كل الهرمل هي مركز لحزب الله".
اضاف "ما يحصل في سوريا يحصل في سوريا (...) يجب الا نربط موضوع وجودنا في سوريا بموضوع هذه التفجيرات الارهابية المجرمة والجبانة".
والهرمل منطقة داخلية شاسعة تمتد في اقصى شرق وشمال شرق لبنان، وتعد ذات طبيعة قروية وتعاني منذ عقود من نقص في التنمية.
والتفجير هو الاول بسيارة مفخخة الذي يستهدف هذه المدينة الواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود، منذ بدء النزاع في سوريا المجاورة منتصف آذار/مارس 2024.
الا ان المدينة تعرضت في الاشهر الماضية لسقوط صواريخ مصدرها الاراضي السورية، في هجمات تبنتها مجموعات مرتبطة بالمعارضة المسلحة، مشيرة الى انها رد على مشاركة حزب الله في المعارك الى جانب القوات النظامية السورية.
ومساء الخميس، اعلن الجيش اللبناني في بيان "سقوط قذيفتين في منطقة رأس بعلبك (القريبة من الهرمل) مصدرهما الجانب السوري" بدون وقوع اصابات.
وشهدت منطقة البقاع تفجيرات بعبوات ناسفة استهدفت غالبيتها مواكب لحزب الله.
ووقع تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من كانون الثاني/يناير، اودى بحياة خمسة اشخاص.
وكانت الضاحية، معقل الحزب الشيعي، شهدت منذ الصيف ثلاثة تفجيرات اخرى اودت بحياة العشرات، احدها نفذه انتحاريان في 19 تشرين الثاني/نوفمبر ضد مقر السفارة الايرانية.
وتبنت كتائب عبد الله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة هذا التفجير، واعلنت في بيانات لاحقة انها ستواصل استهداف ايران وحزبها (في اشارة الى حزب الله) في لبنان.
وشهد لبنان المنقسم حول النزاع السوري، سلسلة من اعمال العنف والتفجيرات الدامية منذ بدء الازمة السورية.
وتعرضت مدينة طرابلس (شمال) ذات الغالبية السنية المتعاطفة اجمالا مع المعارضة، في آب/اغسطس لتفجيرين بسيارتين مفخختين، ما ادى الى مقتل 45 شخصا على الاقل.
وفي 27 كانون الاول/ديسمبر الماضي، قتل السياسي اللبناني المناهض لدمشق محمد شطح في تفجير سيارة مفخخة استهدف موكبه في وسط بيروت. واتهمت قوى 14 آذار التي ينتمي اليها شطح والمناهضة للنظام السوري، دمشق وحزب الله بالوقوف خلف هذا التفجير.
ودان المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي التفجير الخميس، معربا في بيان عن "استمرار انزعاجه من تكرار أعمال العنف خلال الأشهر الماضية في لبنان".
وحض اللبنانيين على "ضبط النفس"، معربا عن امله في ان يتم "سوق المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي والأعمال الأخرى المماثلة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن".
وتزامن تفجير الهرمل مع انطلاق جلسات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تتهم خمسة عناصر من حزب الله باغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري بتفجير شاحنة مفخخة في 14 شباط/فبراير 2005.


تفجير في منطقة نفوذ لحزب الله في شرق لبنان يوقع ثلاثة قتلى



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
#2

افتراضي رد: تفجير في منطقة نفوذ لحزب الله في شرق لبنان يوقع ثلاثة قتلى

رد: تفجير في منطقة نفوذ لحزب الله في شرق لبنان يوقع ثلاثة قتلى
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#3

افتراضي رد: تفجير في منطقة نفوذ لحزب الله في شرق لبنان يوقع ثلاثة قتلى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريموووو
رد: تفجير في منطقة نفوذ لحزب الله في شرق لبنان يوقع ثلاثة قتلى

مرسيه حبيبتي نورتيني

إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مكونات ضارة قد تحتويها صبغات الشعر العدولة هدير العناية بالشعر
ثلاثة - ثلاثة = ثلاثة NORAYA منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
8 قتلى بينهم 5 اطفال في سقوط قذائف مصدرها سوريا على بلدة في شرق لبنان سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 10:48 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل