أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تكرار سيناريوهات العنف..هل يفسد ذكرى ثورة 25يناير؟

بسم الله(من موقع اخبار مصر)
تحقيق - د.هند بدارى
مع الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 2024 بعد أيام من إقرار الدستور الجديد، أثير الجدل فى محيط الرأى العام حول مدى تحقيق أهداف الثورة التى تم استكمالها وتصحيح مسارها فى 30 يونيو 2024، وما اذا كانت السيناريوهات المطروحة لتنفيذ خريطة الطريق خلال مرحلة ما بعد الاستفتاء تضع مطالبها الأساسية "عيش، حرية، عدالة إجتماعية " فى الإعتبار وأبرز الآليات المتاحة لمواجهة سيناريوهات العرقلة الإرهابية، خاصة بعد حادث مديرية أمن القاهرة ومن قبله اخر بالدقهلية ؟.
وبحثا عن إجابة، طرح موقع أخبار مصر هذه التساؤلات على محللين سياسيين ونشطاء وخبراء إستراتيجيين لرصد رؤيتهم وتوقعاتهم :




.
العودة إلي أعلي
الولاء للوطن وأهداف الثورة

د. طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية قال للموقع إنه من الضرورى نزول الشعب والقوى الثورية إلى مختلف الميادين بكثافة للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير لإحباط مخططات عناصر "الاخوان " الإرهابية، لترويع الناس وتدمير المنشآت ومحاولاتهم العبثية لإفساد الفرحة بل يجب الصمود والتحدى لمواجهة تداعيات الانفجار الذى وقع بمحيط مديرية أمن القاهرة أوغيره .
وأضاف د.طارق زيدان أنه من المقرر إعلان خطوات ومطالب القوى الثورية لاستكمال ثورة يناير، التى يرى أنها لم تحقق أهدافها بعد وسط التحديات الصعبة ومن أهمها أن يعيش المواطن حياة كريمة تتحقق فيها العدالة الاجتماعية، ولكن ثمة مكاسب كبرى منها كسر حاجز الخوف لدى المصريين وزيادة الوعى السياسى و الشعور الوطنى الجارف لدى الكثيرين، والذى يمكن استثماره فى مواجهة الارهاب والتنمية لترجمة أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو على أرض الواقع .
وأكد د. زيدان أهمية وضع مطالب الثورة فى الإعتبار أثناء طرح وتنفيذ سيناريوهات ما بعد الاستفتاء على الدستور، والتى يؤيد أن تبدأ بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً لعدة أسباب على رأسها توحيد صفوف الشعب بمختلف تياراته تحت قيادة واحدة تتولى إدارة شئون البلاد، وتنفيذ خريطة الطريق بدلا من البدء بالانتخابات البرلمانية، التى قد تثير اختلافات وصراعات بين أنصار مختلف الأحزاب والتيارات بالاضافة إلي أن إختيار رئيس يضفى شرعية جديدة على النظام تدحض مزاعم أنصار الرئيس السابق، ويعطى مؤشرا قويا لاستعادة الاستقرار مما يساهم فى عودة حركة السياحة وزيادة الاستثمارات وانتعاش الأنشطة الاقتصادية، مشيرا إلي ضرورة الالتفاف حول قرارات الرئيس من أجل مصلحة البلاد .

وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية، يرى د. زيدان أنه من الأفضل اجراؤها بالنظام الفردى بدلا من القائمة، تلافيا لانضمام عناصر غير مرغوبة تحت ستار قائمة حزبية وحرصا على معرفة تاريخ كل مرشح ونشاطه الميدانى ليكون جديرا بتمثيل دائرته وتلبية احتياجات الأهالى .
أما عن احتمالات التعديل الوزارى، فقال رئيس حزب الثورة المصرية إنه لابد من تغيير الحكومة قبل الانتخابات القادمة لما يحيط بها من انتقادات مثل الارتباك وتضارب القرارات، والأهم أنها لم تعبر عن مطالب الشباب وإن كان يمكن الابقاء على بعض الوزراء الأكفاء، وضخ دماء جديدة تستطيع تطبيق استحقاقات الدستور فى جميع المجالات وعلى رأسها الصحة والتعليم و البحث العلمى كى نبدأ تحسين مستوى معيشة البسطاء ونلبى مطالب الثوار.
العودة إلي أعلي
مصر على الطريق الصحيح

وأكد اللواء الدكتور إبراهيم شكيب الخبير العسكرى والإستراتيجى أن مصر تسير على الطريق الصحيح و يمكنها استكمال مطالب ثورة 25 يناير خلال المرحلة المقبلة لافتا الى أنه لا مبرر للتخوفات خاصة بعد نجاح رجال القوات المسلحة البواسل بالتعاون مع الشرطة فى تأمين لجان الاستفتاء وإقرار الدستور بنسبة تأييد غير مسبوقة .
وأضاف أن عناصر "الاخوان" الإرهابية لن تتمكن من تنفيذ تهديداتها فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير حيث إنهم يحاولون إرهاب الناس بمختلف المناسبات لكنهم يفشلون ،قائلا " أثق فى أن هناك خطة محكمة للقوات المسلحة والشرطة لتأمين الاحتفالات مثلما حدث فى الاستفتاء على الدستوربتكثيف التواجد الأمنى وكاميرات المتابعة بالميادين والأماكن الحيوية" .
ويرى الخبير العسكرى والإستراتيجى أنهم لن يعودوا للحياة السياسية لأنهم أخذوا فرصتهم بالكامل ولم ينجحوا فى إدارة شئون البلاد فضلا عن تبنى البعض أجندات خارجية ولكن ربما يقاومون خريطة الطريق دون جدوى .
وقال اللواء إبراهيم شكيب إن الجمع بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية يوفر الوقت والجهد والتكاليف لكن من ناحية أولويات السلطة والاسراع بتحقيق الاستقرار وما توافقت عليه غالبية القوى السياسية ،فالاتجاه الأرجح لإجراء الانتخابات الرئاسية أولا .
وتابع " لا أرى فارقا كبيرا بين تقديم احداهما على الاخرى مشيرا الى أن إقرار الدستور قطع 50 % من خريطة الطريق وبعد الإنتخابات المقبلة نكون فطعنا المزيد من الخطوات نحو بر الأمان". وأكد أنه يجب تطبيق بنود الدستور فيما يتعلق برفع نسب الانفاق على التعليم والبحث العلمى.
ولايتوقع الخبير الاستراتيجى تغيير الحكومة خلال سيناريوهات ما بعد الدستور لأنه غير مطلوب حاليا حتى لايأتى وزراء جدد ياخذون وقتا لاستيعاب الخطط والمشروعات خاصة العاجلة وإكمال المسيرة فى مرحلة انتقالية صعبة ولكن يمكن اجراء تقويم وتعديل سريع وفق متطلبات المرحلة وضبط الأداء بحيث يكون هناك تنسيق بين الوزراء وحسم فى إتخاذ القرارات .
ثم استدرك قائلا " علينا حاليا التفكير فى مواصفات وسمات الرئيس القادم ومهامه وسلطاته المحددة وفق الدستور الجديد وأهم الأولويات حسب مراحل الخطة القادمة لأن هناك 3 عناصر أساسية لأى دولة هى الدستور والرئيس والحكومة.
وعلى الصعيد الاقتصادى ، أشار اللواء شكيب الى أن الكونجرس الامريكى بدأ يعيد النظر فى قطع المعونة عن مصر ويمهد لرفع الحظر خاصة عن المساعدات العسكرية واستئناف العلاقات الطبيعية وبدء تصحيح صورة الأوضاع فى عيون العالم خاصة مع زيارة الرئيس لأثينا وإحكام السيطرة الامنية لاستعادة الحركة السياحية والاستثمارات خاصة المشروعات الخليجية .
وأوضح أن السياسة الخارجية فى الشرق الاوسط يعاد صياغتها حاليا وبلورة نظام سياسى جديد من جميع النواحى ، قائلا "نحن على الطريق السليم وتعلمنا دروس مستفادة من الفترة الصعبة الماضية على مدى 3 سنوات جسام شهدت ديناميكية فى الحركة على أعلى مستوى ومثلت تحولا حاسما فى مسار مصرحتى تستعيد ريادتها بالمنطقة خلال سنوات قليلة
العودة إلي أعلي
الأمن ودوران عجلة الانتاج

ونبه د.سعيد اللاوندى الخبير والمحلل السياسى بالأهرام الى ضرورة إعطاء أولوية خلال المرحلة القادمة لاستتباب الأمن والتصدى لأعمال العنف، بما ينعكس علي الاستثمارات المحلية والدولية والعربية بداخل مصر من خلال إنهاء المظاهرات، وإعادة دوران عجلة الانتاج للنهوض بالاقتصاد والاستغناء عن المعونات والمساعدات لعدم تدخل الآخرين في شئون مصر.
وقال د. سعيد اللاوندى إنه وفق الدستورالجديد يتولى رئيس الجمهورية تحديد أسبقية الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية، مشيرا إلى توافق غالبية القوى الثورية والسياسية على إجراء "الرئاسية أولا" وجارى دراسة الأمر دستوريا وقانونيا .
وفيما يتعلق بإستعادة عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى بعد اقرار الدستور، فأوضح أن المسألة ترتبط بالموقف الامريكى لأن قرار تجميد العضوية كان شكليا وبايعاز من أمريكا التى تريد إزعاج مصر لأن معظم الدول الأفريقية تحصل على معونات أمريكية مشيرا الى ان عدم دعوة مصر للقمة الامريكية الافريقية قرار خطىء وكل ذلك لن يغير مسار البلاد .
أما عن احتمال إجراء تعديل وزارى، فيرى د. اللاوندى أنه مطلب ملح للتصدى للتحديات القادمة خاصة بعد الانتقادات التى وجهت إلى الحكومة الحالية .
بينما لفتت د. إجلال رافت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إلى أن تفعيل الأداء وعبور المرحلة الإنتقالية بعد الاستفتاء يتطلب من السلطة عدم التركيز على مواقف الدول الغربية وانتقاداتها وإتخاذ القرارات الداخلية، وفقا للمصلحة العامة لأن التأثر بالضغوط الخارجية يجعل الأداء مرتعشا ويفتح الباب لاستمرار محاولات تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير الذى نتصدى له بالمنطقة .
ودعت المواطنين إلى المشاركة فى احتفالات ذكرى ثورة يناير مثلما شاركوا فى الاستفتاء لأن الإحتشاد والحماس يحبط التهديدات مع تطبيق القوانين الرادعة على المتطرفين وفتح باب التحاور الفكرى ونشر الوعى الدينى والثقافى والسياسى الصحيح، مع المضى قدما فى تنفيذ خريطة الطريق من أجل تحقيق الإستقرار وإنطلاق مسيرة بناء مصر الجديدة .
وبعد، إن كان تجدد أعمال العنف بحلول ذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة يشير إلى استمرار محاولة مخططات العنف عرقلة سيناريوهات البناء وإفساد الاحتفالات خاصة فى المناسبات الوطنية، فعلى الجميع إحباطها بتخليد الشهداء واستدعاء البطولات والتضحيات والصمود أمام التحديات .



إظهار التوقيع
توقيع : the beautiful queen
#2

افتراضي رد: تكرار سيناريوهات العنف..هل يفسد ذكرى ثورة 25يناير؟

مشكوووووورة

إظهار التوقيع
توقيع : ام سلمة
#3

افتراضي رد: تكرار سيناريوهات العنف..هل يفسد ذكرى ثورة 25يناير؟

مرسيه على الخبر
تسلم الأيادي


إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
العنف في التلفزيون وطفلي، ماذا على فعله؟ ام سيف 22 العناية بالطفل
العنف ضد الاطفال ام عشتار العناية بالطفل
فى ذكرى ثورة 30 يونيو.. "السيسى" يدعو المصريين لإنعاش الاقتصاد.. ويؤكد: دماء الش سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
العنف ضد المراة ليبية وافتخر حوارات اجتماعية مفتوحة
السعوديات ضحايا تعنيف أزواجهن ريموووو حوارات اجتماعية مفتوحة


الساعة الآن 03:03 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل