الصحافة البريطانية 10 / 2 / 2024
الصحف البريطانية: ترشح صباحى يعنى مصداقية السباق الرئاسى.. روبرت فيسك ينتقد تزايد إعدام النساء فى الشرق الأوسط.. المستشار السياسى للبنك الأوروبى: مصر لن تعود مرة أخرى لمركزية السلطة
الجارديان: ترشح صباحى يعنى مصداقية السباق الرئاسى
علقت الصحيفة، على إعلان حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، ترشحه فى الانتخابات للرئاسية، وقالت، إن تلك الخطوة ضمان بأن المشير عبد الفتاح السيسى لن يخوض السباق الرئاسى دون منافسة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن صباحى أصبح أول شخص يعلن ترشحه رسميا لدخول السباق الذى سيحدد من سيخلف المعزول محمد مرسى رئيسا لمصر، ويضمن ألا ينتخب السيسى دون مواجهة أى منافس.
لكن يظل من المتوقع أن يفوز السيسى بأغلبية كبيرة، وإن كانت مشاركة صباحى، الذى حل فى المركز الثالث للانتخابات الرئاسية الماضية عام، 2024 تعنى أنه سيكون هناك سباق ذو مصداقية، على الرغم من أن المرشحين المحتملين الآخرين اختاروا عدم دخول السباق لصالح السيسى.
وتوقعت الصحيفة، أن يسير برنامج صباحى الانتخابى على منوال السيسى.. وقالت، إن كلا الرجلين يستخدم الوطنية للحصول على الدعم، وكليهما يعتبره أنصاره خليفة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وفى أول خطاب له فى إطار حملته الانتخابية، قال صباحى: إنه يحمل شعلة ثورة مصر.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إعلان صباحى الترشح أثار انقساما فى حركة تمرد، فبينما أعلن اثنان من مؤسسيها تأييدهما لصباحى، فإن قائدها ظل مؤيدا للسيسى.
وتابعت الصحيفة قائلة، إنه من غير الواضح مدى الحملة المسوح لصباحى بها، فقد قال حزبه، إنه تم القبض على شخصين كان يضعان ملصقات له فى شمال القاهرة الأسبوع الماضى.
الإندبندنت: روبرت فيسك ينتقد تزايد إعدام النساء فى الشرق الأوسط
كتب روبرت فيسك، اليوم، عن إعدام النساء فى الشرق الأوسط، وقال، إن عدد النساء اللواتى يحكم عليهن بالإعدام فى المنطقة لا علاقة له بالعدالة، مشيرا إلى أن أولئك النساء الشابات ينبغى أن يدرجن كشهيدات.
ويشير الكاتب إلى أن إعدام النساء يثير الاشمئزاز فى الغرب، لاسيما عندما يتم إعدامهن أو شنقهن أو إطلاق النار عليهن فى العالم الإسلامى. وتلازم الاشمئزاز من قتل امرأة بالقناعة الراسخة بأن العالم الإسلامى يعامل المرأة ليس فقط كمواطنة من الدرجة الثانية أو كمتاع أو جوارى، على حد قول الكاتب، بل كقرابين شرف يجب ذبحها لو أن تلك الكرامة تلطخت سمعته، أو عند الشك فى أخلاق الفتاة.
ويحمل الكاتب سادية الرجل مسئولية ما يحدث للنساء، وتحدث عن الفتاة ديلارا دارابى، التى كانت تبلغ من العمر 23 عاما والتى صرخت لأمها فى الهاتف قبيل لحظات من إعدامها من قبل السلطات الإيرانية تستنجد بها لمساعدتها، بينما سخر من كانوا ينفذون الحكم، وقالوا للأم على الهاتف إن لا شىء سينقذ ابنتها.
وكانت جريمة الفتاة التى اضطرت للاعتراف بأنها قتلت ابن عم والدها من أجل إنقاذ حياة صديقها على ما يبدو، والذى قيل بأنه ارتكب الجريمة وكان ليعدم بالتأكيد عليها. ورغم أن عائلتها استطاعت أن تحصل على تمديد شهرين قبل الإعدام، لكن لم يتم تنفيذه.
ويقول فيسك، إنه عندما سأل الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد عن إعدامها، رد بشكل يدعو للرثاء قائلا: إنه كان ضد عقوبة الإعدام إلا أن القضاء الإيرانى مستقل عن الحكومة وأنه لا يريد أن يقتل حتى نملة.
وتابع فيسك قائلا: إن السلطات العراقية التى تعدم السجناء الذكور بالعشرات بتهمة الإرهاب، قامت بتعذيب واغتصاب وأحيانا إعدام عدة آلاف من النساء المحتجزات بشكل غير قانونى فى السجون، وقد كشفت منظمة هيومان رايتس ووتش، عن أن سجينة دخلت للاجتماع بمندوب المنظمة على عكازين، وقالت إنها عانت لمدة تسعة أيام متواصلة من الضرب والصدمات الكهربائية بما جعلها معاقة.
وقالت المنظمة، إن أنفها المكسور والندوب الموجودة على ظهرها والحروق على صدرها تتسق مع مزاعم التعذيب التى تحدثت عنها. ثم جاء طابور القتل ليتم إعدامها فى سبتمبر الماضى، بعد سبعة أشهر من لقاء المنظمة بها برغم صدور حكم قضائى يرفع الاتهامات الموجهة إليها.
وختاما يقول فيسك، إن هناك جدلا مثير للقلق بطبيعة الحال الآن: فإذا كنا، أى الغربيين، غاضبين من هذه المعاملة الدنيئة للمرأة، فهل يعنى هذا أننا نكون أقل غضبا عندما يتعرض الرجال للتعذيب والإعدام. ويرد فيسك قائلا، إنه فى الوقت الحالى يعبر عن اشمئزاز خاص من المحنة المخزية للنساء التى تواجهن التعذيب والإعدام، لكن ليس صحيحا أنه يقول إن إعدام الرجال أقل شرا. لكن إذا كانت المرأة أكثر عرضة للخطر فى الشرق الأوسط، فهى فى حاجة إلى حمايتها بشكل أكبر.
الفايننشيال تايمز: ترشح صباحى للرئاسة يثبت أنه ليس سباق الحصان الواحد ويجعله صعبا
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن إعلان السياسى اليسارى البارز حمدين صباحى الترشح للرئاسة يجعل السباق صعبا إذ سيكون فى منافسة المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى.
وأضافت أن خوض صباحى المعركة الانتخابية يضمن للانتخابات الرئاسية، المقررة فى غضون أشهر قليلة، ألا تبدو سباق حصان وحيد، رغم أنه من المتوقع للمشير السيسى أن يحقق نصرا ساحقا.
وتشير إلى أنه خلال الانتخابات الرئاسية السابقة التى فاز فيها مرشح جماعة الإخوان المسلمين، فإن صباحى انتهى إلى نتيجة غير متوقعة، إذ أنه حصل على المركز الثالث رغم أنه كان يعتبر الخيار الوحيد المتاح أمام المصريين الذين لم يكونوا يرغبون فى حكم الإسلاميين أو فى مرشح على علاقة بنظام مبارك.
لكن هذه المرة، فإن السباق يبدو أكثر قابلية للتنبؤ بنتائجه، لأنه المشير السيسى، الذى لم يعلن ترشحه رسميا حتى الآن، يحظى بدعم المؤسسة العسكرية وغيرها من مؤسسات الدولية وكذلك طبقة رجال الأعمال التى تأمل فى قدرته على وضع حد لثلاث سنوات من الفوضى. وتعمل وسائل الإعلام المصرية الخاصة والحكومية على إظهار وزير الدفاع باعتباره المنقذ، منذ أن أطاح بحكم جماعة الإخوان المسلمين.
وتتوقع الفايننشيال تايمز أن يحظى صباحى بدعم الناخبين من الشباب الموالى للثورة، ممن لا يريد دعم رجل عسكرى، ومع ذلك فمن الصعب قياس حجم تأييده فى بلد تعب من الفوضى ويتوق إلى زعيم قوى. ففى ظل حملة متصاعدة من العنف ضد الشرطة والأهداف العسكرية يشنها الإسلاميين، فقد الكثير من المصريين الإيمان فى كل من السياسة والسياسيين.
وتضيف أنه حتى قادة حركة "تمرد"، حركة الشباب التى انبثقت من التيار الشعبى الداعم لصباحى، تتشاجر علنا الآن بشأن تأييد السيسى أو صباحى.
المستشار السياسى للبنك الأوروبى: مصر لن تعود مرة أخرى لتركيز السلطة..
قال الكاتب والخبير السياسى البارز طارق عثمان، إن اعتقاد البعض بأن ترشح وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة يعنى عودة مصر إلى تركيز السلطة تصور خاطئ.
وأشار المستشار السياسى للبنك الأوروبى للتعمير والتنمية، وصاحب كتاب "مصر على حافة الهاوية"، فى مقاله بصحيفة الفايننشيال تايمز، الاثنين، إن مصر وسياستها الاجتماعية يسحبونها فى اتجاهين مختلفين. مضيفا أن البلاد باتت أكثر عندا وجرأة، بل وريادة أكثر من أى وقت مضى.
ويوضح عثمان، أن من يتصور أن مصر تعود إلى المركزية فهو خاطئ وذلك لثلاث أسباب: أولا أن نتيجة للإصلاحات الاقتصادية التى أجريت فى العقدين الماضيين فإن القطاع الخاص توسع، بحيث أصبح أكبر مصدر لرأس المال الاستثمارى، ومن ثم فإن أقلية كبيرة من المصريين الآن هم من الطبقة الوسطى المهنية المتحضرة وبالإضافة إلى الرهانات الاقتصادية فإنهم يعملون على تحقيق التطلعات وتشكيل المستقبل.
ثانيا، ما يتعلق بالتحديات الاجتماعية الاقتصادية التى تواجه البلاد. فقد أصبحت مصر واحدة من أكبر مستوردى العالم للأغذية، هذا فيما أن استمرار دعم الطاقة لم يعد قابلا للاستدامة وهناك مشكلة بطالة حادة بين الشباب. ولكن حقيقة حاجتها الماسة لتطوير بنيتها التحتية والإسكان وقادة للصناعات التحويلية يعنى أن هناك طلبا كبيرا على الوظائف، لذا فإن القوى الحاكمة ستضطر لتقديم حوافز للقطاع الخاص المحلى والدولى لتوسيع رأس المال وهذا بدوره سيؤدى إلى ظهور هيكل السلطة متعدد الأقطاب.
ثالثا، ما يتعلق بديمجرافية الشعب المصرى الذى يتكون من 85 مليون نسمة، بينهم 45 مليون تحت سن الـ35 عاما وثلث هذه الفئة فى سن المراهقة، كما أن المصريين باتوا أكثر تواصلا مع العالم الخارجى وأكثر عندا وجرأة. ويقول الكاتب إنه لا يمكن لسلطة مركزية السيطرة على مثل هذا المجتمع بعد، فهذه العوامل السابقة تضعف المركزية لا محالة.
وفى هذا السيناريو، فإن الشعبية الهائلة التى تتمتع بها سلطات الجمهورية الأولى ستتبخر سريعا، ويلجأ الكثيرون مرة أخرى للاحتجاجات الواسعة، لتعود مصر مرة أخرى على حافة الهاوية.
اليوم السابع
إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: الصحافة البريطانية 10 / 2 / 2024
إظهار التوقيع
توقيع : ام سلمة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: الصحافة البريطانية 10 / 2 / 2024
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمة
يسلموووووووا
مرسيه
حبيبتي نورتيني
حبيبتي نورتيني
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسناء
لا شكر على واجب
حبيبتي نورتيني
حبيبتي نورتيني
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥عائشة قدوتي♥
مرسيه
حبيبتي نورتيني
حبيبتي نورتيني
إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| الصحافة البريطانية 3 / 5 / 2024 | سارة سرسور | اهم الاخبار - اخبار يومية | ||
| الصحافة البريطانية 24 / 4 / 2024 | سارة سرسور | اهم الاخبار - اخبار يومية | ||
| الصحافة البريطانية 5 / 4 / 2024 | سارة سرسور | اهم الاخبار - اخبار يومية | ||
| الصحافة البريطانية 2 / 4 / 2024 | سارة سرسور | اهم الاخبار - اخبار يومية | ||
| الصحافة البريطانية 24 / 3 / 2024 | سارة سرسور | اهم الاخبار - اخبار يومية | ||
الساعة الآن 03:45 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع