أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=198161
591 0
#1

5 98 الصحافة الأمريكية 5 / 3 / 2024

الصحف الأمريكية: بوتين فقد الاتصال بالواقع وصدق الدعاية التى يروج لها فى روسيا.. تعامل إدارة أوباما مع هجوم بنغازى شجع بوتين على العدوان ضد أوكرانيا.. وروسيا لم تعد تخشى الغرب الغارق معها فى الفساد


الصحافة الأمريكية 5 / 3 / 2024
واشنطن بوست: بوتين فقد الاتصال بالواقع وصدق الدعاية التى يروج لها فى روسيا

تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن تدخل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى أوكرانيا، وانتشار قوات بلاده فى شبه جزيرة القرم الواقعة فى جنوب البلاد، وتساءلت فى البداية قائلة: هل فقد بوتين الاتصال بالواقع مثلما قيل أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اقترحت على أوباما.

وتسخر الافتتاحية من الرئيس الروسى وتقول: لا نملك الوصول إلى طبيبه النفسى، إلا أن أداءه غير المتماسك فى المؤتمر الصحفى الذى تم ترتيبه على عجل أمس الثلاثاء، يدعم ملاحظة مزعجة وهى أن خطاب الرئيس الروسى أصبح لا يمكن تفريقه عن دعاية تليفزيون بلاده.

وتضيف الصحيفة أن التليفزيون الروسى ادعى على مدار الأيام القليلة الماضية، أن فاشيين ومتطرفين آخرين مسلحين استولوا بشكل عنيف على السلطة فى أوكرانيا، وأنهم أطلقوا حملة ضد المتحدثين باللغة الروسية، وأن قوة دفاع محلية وليس قوات روسية قد تدخلت للدفاع عنهم فى شبه جزيرة القرم.. وهو أشبه إلى حد كبير بما قدمه بوتين للصحفيين أمس، مضيفا مزاعم شكلية أخرى تبين أن الكثير منها غير حقيقى.

ورغم ما قاله مسئولون أمريكيون وأوكرانيون بأن الآلاف من القوات الروسية قد دخلت منطقة القرم منذ الجمعة الماضية، إلا أن بوتين أصر على أنه لم يأمر بالغزو الذى تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الاتحاد . وقال بوتين إنه لو قرر استخدام القوات المسلحة، فإن هذا سيكون قرارا مشروعا مع الامتثال الكامل للقانون الدولى فى ظل وجود نداء من الرئيس الشرعى للبلاد، ناهيك عن أن فيكتور يانوفيتش الذى أشار إليه بوتين لم يظهر منذ مؤتمر صحفى يوم الجمعة قال فيه، إنه عارض التدخل العسكرى الروسى.

ورأت الصحيفة أن أداء بوتين الذى وصفته بالغريب يظهر بشكل واضح، كيف أدى النظام السياسى الذى أنشأه إلى عزله عن الحقيقة الأحداث فى الخارج والداخل أيضا.. فربما يتخيل على سبيل المثال أن الأغلبية الشاسعة من الروس يؤيدون مغامرته فى أوكرانيا، وإن كان استطلاعا للرأى أجراه مركز أبحاث الرأى العام الروسى وهو مؤسسة رسمية قد أظهر أن أكثر من 73% من الروس يعارضون التدخل.

وحتى لو جاءت الخطوة التى قام بها بوتين قبل عدة سنوات، لكانت أثارت نقاشا عاما فى روسيا، فقد أعلن اثنان من أحزاب المعارضة الرئيسية معارضتهما ووصف أحدهم ما قام به بوتين بالتهور، فى حين قال الآخر إنه ينتهك حقوق الأوكرانيين فى تقرير مصيرهم. لكن لا يوجد نقاش الآن فى موسكو، لأن قادة هذين الحزبين بوريس نيمتوسف، والكسى نافالنى تم اعتقالهما، فى حين تم إسكات وسائل الإعلام التى اعتادت أن تنشر آرائهما.

ودعت الافتتاحية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى إلى ضرورة التحرك سريعا للحد من التكاليف المالية للغزو، فحتى لو كان قادة الاتحاد الأوروبى مترددون، فينبغى على الرئيس أوباما والكونجرس أن يجمدوا أصول كبار مسئولى النظام الروسى، ويستهدفوا البنوك الروسية بالاستبعاد من النظام المالى فى الولايات المتحدة، وهو هو قد يمثل دعوة استيقاظ يحتاجها بوتين بشدة.





بوليتكو: روسيا لم تعد تخشى الغرب الغارق معها فى الفساد

قالت مجلة "بوليتكو" الأمريكية أن روسيا لم تعد تخشى الغرب، فالدبلوماسيين الألمان والبيروقراطيين فى فرنسا والنقاد الأمريكيين جميعهم مذهولون حيال التدخل الروسى العسكرى فى أوكرانيا، ومقامرة الرئيس فلاديمير بوتين بعلاقات مع الغرب تقدر بتريليون دولار.

وأوضحت المجلة الأمريكية أن الغرب مصدوم من السلوك الروسى، لأنه لم يعد يدرك أن موسكو لم تعد تحترم الأوروبيين بالطريقة التى كانت خلال الحرب الباردة سابقا. فروسيا لم تعد تنظر إلى الغرب ذو التحالف الصليبى ولكن الغرب الذى لا يهتم بشىء سوى المال.

وتابعت أن حكام روسيا واصلوا شراء أوروبا طيلة سنوات، فلديهم قصور وشقق فاخرة من غرب لندن حتى كوت أزور فى فرنسا. وأطفالهم آمنين فى بريطانيا ويدرسون فى المدارس السويسرية، ويخفون أموالهم بعيدا فى البنوك النمساوية والملاذات الضريبية البريطانية.

فلم تعد الدائرة الداخلية لبوتين تخشى أوروبا، فلقد رأوا بأعينهم كيف أن الأرستقراطيين الغربيين وأباطرة الشركات يتحولون فجأة عندما يرون المليارات. فأولئك المنافقين هم أنفسهم النخبة الأوروبية التى ساعدت حاشية بوتين على إخفاء ثرواتهم.

وأشارت أن روسيا لم تعبأ عندما أصدرت السفارات الأوروبية بياناتها التى تندد بالفساد المتورط فيه شركات روسية مملوكة للدولة، ذلك لأنها تعلم جيدا أن المصرفيين الأوروبيين ورجال الأعمال والمحامين الذين يديرون عنهم هذه الأعمال القذرة، يخبئون عائدات عمليات الفساد فى مخابئ تبدد من جزر الأنتيل الهولندية وتصل حتى جزر فيرجن البريطانية.

وأشارت إلى أن البنك المركزى الروسى قدر حجم الأنشطة المالية غير القانونية فى روسيا عام 2024 بحوالى 30 مليار دولار. وهذا هو المال الذى يدفع المصريين الإنجليز لفرش السجادة الحمراء له فى لندن.

وتقول المجلة إن من خلف هذا الفساد الأوروبى، تنظر موسكو إلى الضعف الأمريكى. فالكرملين لا يعتقد أن البلدان الأوروبية، باستثناء ألمانيا، مستقلة عن حق عن الولايات المتحدة. فإنها تنظر إلى هذه الدول باعتبارها عملاء يمكن لواشنطن إجبارهم، كما فعلت أثناء الحرب الباردة، على سحب أعمالهم مع الكرملين.

لكن عندما ترى روسيا كلا من أسبانيا وإيطاليا واليونان والبرتغال يتصارعون نحو أفضل شراكة مع روسيا، فى مقابل الصمت تماما فيما يخص حقوق الإنسان، فإنها بذلك تعلم إنكماش النفوذ الأمريكى على أوروبا.

وكل ما سبق وغيره من العلاقات التجارية والموقف الأوروبى من الحرب مع جورجيا والسيطرة على أبخازيا عام 2008، يجعل بوتين على يقين بأن النخب الأوروبية أكثر اهتماما كثيرا بالمال من الوقوف فى وجهه. وخلصت المجلة بالقول أن من يدير أوروبا الآن هم نخبة أخلاقها ترتبط بصناديق التحوط ومبدأها "لنربح المال بأى ثمن".

الصحافة الأمريكية 5 / 3 / 2024
الأسوشيتدبرس :سيناتور أمريكى: تعامل إدارة أوباما مع هجوم بنغازى شجع بوتين على العدوان ضد أوكرانيا

ألقى السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام، اللوم على فشل تعامل إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع الهجوم الإرهابى الذى استهدف القنصلية الأمريكية فى بنغازى قبل أكثر من عام ونصف، وربطه بالتدخل الروسى فى الأزمة الأوكرانية.

وذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن جراهام كتب على صفحته بموقع تويتر يقول، إن أسلوب تعامل الإدارة الأمريكية مع هجوم بنغازى، والذى أسفر عن مقتل أربعة من موظفى القنصلية بينهم السفير، شجع الروس على شن هجومهم العسكرى فى القرم.

ورغم أن الدافع وراء التوغل الروسى فى شبه جزيرة القرم هو المخاوف الروسية الإستراتيجية بعد سقوط حليفها فيكتور يانوكوفيتش، لكن السيناتور الأمريكى اتهم السلوك الأمريكى فى شمال إفريقيا وكتب قائلا: "لقد بدأت فى بنغازى. فعندما يقتل الأمريكيين ولا أحد يدفع الثمن، فإنك تدعو إلى هذا النوع من العدوان #أوكرانيا".

وكانت لجنة القوات المسلحة فى مجلس النواب الأمريكى قد ناقشت تقريرا يقول، إنه لم يكن هناك أى وسيلة معقولة يمكن للولايات المتحدة من خلالها استخدام القوى العسكرية لمنع هجوم بنغازى.


اليوم السابع



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الصحافة الأمريكية 3 / 5 / 2024 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة الأمريكية 19 / 3 / 2024 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة الأمريكية 18 / 3 / 2024 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة الأمريكية 13 / 2 / 2024 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية
الصحافة الأمريكية 8 / 2 / 2024 سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 11:45 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل