أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

جديد حبس طبيب وممرضتين بـ"النيل بدراوى" لاتهامهم بالإهمال والتسبب فى قتل "هبة العيوطى

حبس طبيب وممرضتين بـ"النيل بدراوى" لاتهامهم بالإهمال والتسبب فى قتل "هبة العيوطى".. والنيابة تنتهى من سماع أقوال 20 من العاملين بالمستشفى.. وتستدعى 10 آخرين لسماع أقوالهم



حبس طبيب وممرضتين بـ"النيل بدراوى" لاتهامهم بالإهمال والتسبب فى قتل "هبة العيوطى مستشفى النيل بدراوى







بعد 5 أيام من بدء نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، التحقيق فى "وفاة هبة العيوطى"، برئاسة المستشار شريف معتز رئيس النيابة، وبإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، أمرت النيابة بحبس ممرضة جديدة 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامها بالإهمال الطبى والتسبب فى وفاة "هبة العيوطى"، كما تم تجديد حبس الطبيب المختص والممرضة 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهما بالإهمال الطبى والتسبب فى الوفاة، بعدما واجهتهما النيابة بالتهم الموجهة إليهما.

وتسابق نيابة حوادث جنوب القاهرة الزمن لسرعة الانتهاء من التحقيقات للوقوف على أسباب الوفاة، حيث تمتد التحقيقات إلى ساعات طويلة يوميا حتى التاسعة مساء يوميا، وانتهت النيابة من سماع أقوال 20 مسئولا وطبيبا وممرضة من العاملين بالمستشفى الخاص بالمعادى، والذين اتفقوا فى أقوالهم على أن المجنى عليها كانت قد دخلت المستشفى لإجراء بعض الأشعة على منطقة الرحم بسبب تأخرها فى الإنجاب، وبعد دخولها غرفة الأشعة سمعوا أصوات صراخها، واستغاثتها، وعندما هرعوا إليها وجدوها فى حالة إعياء شديد ومتعبة جدا ومستمرة فى الصراخ بصوت مرتفع.

وأكدوا فى شهادتهم أمام النيابة أنهم وجدوا الطبيب الذى قام بحقنها فى حالة ارتباك شديدة وظهرت عليه علامات القلق والتوتر، وبسؤاله زعم أنه أعطاها حقنة للحساسية، ثم ترك الغرفة لبضع دقائق وعاد إليها مرة أخرى فور تدهور حالتها الصحية ليؤكد أنه أعطاها حقنة بالخطأ.

واستدعت النيابة العامة 10 آخرين من مسئولى المستشفى والأطباء والممرضين لاستكمال تحقيقاتها وسماع شهادتهم حول الواقعة، لمعرفة مدى تورطهم من عدمه فى قتل الضحية التى فارقت الحياة بعد مرور 27 يومًا من محاولة إجراء الأشعة بمركز الأشعة بالنيل البدراوى، حيث وافتها المنية بمستشفى فى ألمانيا إثر تدهور حالتها الصحية، بعدما دخلت النيل بدراوى يوم 11 مايو، وما حدث للمريضة ووفاتها فى نهاية الأسبوع الأول من يونيو.

وكشفت التحقيقات أن الضحية 26 عاما قد نصحها طبيبها بإجراء أشعة بالصبغة بمستشفى النيل بدراوى، يوم 11 مايو الماضى حيث توجهت برفقة والدتها وشقيقتها لإجراء الأشعة، وقام الطبيب بحقنها بمادة غريبة تسببت فى تدهور حالتها الصحية، وفى اليوم التالى دخلت العناية المركزة فى مستشفى خاص آخر، وتم اكتشاف وجود غرغرينة بالمعدة مما أدى إلى استئصال جزء كبير بمعدتها بلغ طوله 80 سم.

وأوضحت التحقيقات أن المجنى عليها خضعت لجراحة أخرى يوم 31 مايو الماضى تبين وجود إلتصاقات شديدة بالمعدة، وثلاث نتوءات "خراريج" حجم كل منهما 1 سم واضطر الجراح باستئصال جزء آخر من المعدة بلغ طوله 35 سم، ثم أصيبت المجنى عليها مرض الناصور "خروج سائل أصفر بمكان خيوط الجرح بالبطن".

وأشارت التحقيقات إلى أنه بتاريخ 7 يونيو الماضى اصطحبها والدها إلى ألمانيا لاستكمال العلاج ووافتها المنية يوم 9 يونيو الماضى، وقد انتقل فريق التحقيق إلى المستشفى التى أجريت به العمليات الجراحية للتحفظ على أوراق المجنى عليها، وتمكن من التحفظ على الجزء الذى تم استئصاله من المعدة خلال العملية الثانية، وتم تكليف الطب الشرعى لفحصه، وتحليله لتحديد نوع المادة التى تم حقن المجنى عليها بها، وبيان سبب الوفاة وتقديم التقرير النهائى إلى النيابة فى وقت مناسب وعاجل.

وتجد الواقعة اهتماما بالغا من المستشار هشام بركات النائب العام والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، حيث أحال الأخير الأوراق وملف الواقعة إلى النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفات التى وقعت، وأمر النائب العام من حينها بسرعة الانتهاء من التحقيقات لمعرفة المتسببين فى قتل الضحية لتقديمهم إلى العدالة والمحاكمة.

اليوم السابع




إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
طلب مساعدة عاجلة ايمان سؤال وجواب


الساعة الآن 06:44 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل