إعدام "عيساوي" قاتل "هبة ونادين" بعد 6 سنوات أمام القضاء
تم أمس تنفيذ حكم الإعدام شنقا في محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي والمتهم بقتل الفتاتين هبة العقاد ونادين خالد جمال الدين ابنة المطربة ليلي غفران بفيلا الاخيرة بحي الندي في منطقة الشيخ زايد بمدينة السادس من اكتوبر حيث عثر علي الفتاتين فجر الخميس الموافق 27 نوفمبر من عام 2008 مذبوحتين ومصابتين بعدد كبير من الطعنات النافذة.
وتم التنفيذ داخل سجن الاستئناف بحضور لجنة ضمت ممثلا للنيابة العامة ومأمور سجن الاستئناف وواعظا دينيا.
قال مصدر مسئول ان المتهم ردد الشهادتين خلف الواعظ الديني ثم إقتاده "عشماوي" ومساعداه الي غرفة الاعدام.. وصعد علي "الطابلية" وتم لف حبل المشنقة حول رقبته.. وعندما أعطي ممثل النيابة إشارة التنفيذ نفذ عشماوي الحكم.
وتعود وقائع القضية إلي فجر الخميس 27 من نوفمبر 2008 حيث تم العثور علي جثتي هبة ونادين داخل فيلا بمنطقة الشيخ زايد.
قالت المحكمة في حيثيتها إن الحكم الذي جاء فيه ان المحكمة اعطت جميع الضمانات للمتهم رغم يقينها أنه مرتكب الواقعة وان مذكرة النقض أقرت حكم اعدامه لكنها حققت في القضية من بدايتها لكن جميع الأدلة والبراهين تركزت ضد المتهم واثبتت انه الجاني وانه تواجد بالفعل يوم الحادث من الساعة الثانية ظهرا حتي الرابعة والنصف فجرا وانه اثبت للمحكمة بأنه مرتكب الواقعة اثناء المعاينة التي اجرتها المحكمة لمسرح الجريمة عندما بدأ في المراوغة والقول بأنها تلك المرة الثالثة له التي ينقل فيها للشقة لينطق بجملة "البت تخينه" يقصد نادين.. دخلت تنام هنا مشيرا إلي غرفة الشقة.. والبنت الرفيعة يقصد "هبة" دخلت تنام في غرفة مقابلة وانه اثبت ايضا ان الستارة التي اختبأ خلفها تمنع الرؤية بالفعل لمن هو جالس بالصالة وان المحكمة تشككت في كيفية صعود أحد الي شقة الضحيتين من شرفة المنزل ولكنه تبين من المعاينة انه يمكن لأي شخص الصعود الي شقة المجني عليهما.
واستمعت المحكمة لمرافعة الدفاع عن المتهم حيث قال المحامي ان الادلة التي قدمت ضد المتهم "مصطنعة وملفقة" لاثبات ارتكاب جريمة لم يرتكبها وان اعترافات المتهم جاءت نتيجة اكراه وقع عليه.
وقال المحامي ان الشرطة قالت ان تتبع هاتف المجني عليها.. نادين عن طريق "السيربال تمبر" قادهم الي المتهم وهذا كلام غير صحيح لان الهاتف كان بحوزة المباحث ولم يكن بحوزة المتهم.. وأوضح ان المتهم قبض عليه وسحبت منه "عينة دم" داخل سيارة الشرطة وان الطب الشرعي أثبت هذا عندما قال في تقريره انه تبين وجود أثر لوخذ أبري في باطن المرفق الايمن ويلاحظ ان الوريد اسفله ازرق أخذوا منه الدم ولديهم دم المجني عليهن "هبة ونادين" ووضعوا دماءه علي فرع الشجرة والفانلة.. كما ان الطبيبة الشرعية قالت ان بقع الدماء لصقت بالمتهم من الخارج.. أي أنها وضعت له وبسؤال هنا من أين جاء دم المتهم رغم ان كل التقارير ومناظرة النيابة تؤكد عدم وجود اصابات بجسده يستحيل الا يترك بصمة داخل مسرح الجريمة داخل المطبخ واختبأ خلف الستائر كما يدعوا ولم يترك بصمة واحدة إلا أن المحكمة اصدرت حكمها بالاعدام للمرة الثانية وبعد مرور 5 سنوات علي تداول القضية لم ينفذ الحكم تقدم محامي المتهم ببلاغ للنائب العام يفجر فيها مفاجأة من العيار الثقيل ويتهم فيه قيادات بالداخلية من نظام الرئيس الاسبق مبارك بتلفيق التهم لموكله.
واتهم المحامي مسؤلين سابقين بوزارة الداخلية ومديرية أمن اكتوبر والمسئول عن حفظ الاحراز بمصلحة الطب الشرعي وقتها وبعض المسئولين بالنيابة العامة في ذلك الوقت.. واتهمهم المحامي بتزوير شريط تمثيل الجريمة وانه تم تهديد المتهم علي تكرار هذه الاقوال عند تمثله للجريمة وان هناك ملابسات خاطئة تم تلفيقها له بشأن الفانلة الداخلية وانه تم زرع التليفون الذي قالت النيابة وقتها انها تتبعته لتعرف المتهم الحقيقي مستنكرا اصدار النيابة العامة لقرار بعد معاينتها للسكن موضوع الجريمة وقبل انتقال رجال المعمل الجنائي والطب الشرعي للبحث عن الادلة.
يذكر ان هذه القضية قد اثارت جدلا واسعا لدي الرأي العام وثارت شكوك حول مدي ارتكاب "عيساوي" لهذه الجريمة.
الجمهورية
إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| تأخير القضاء إلى ما بعد رمضان الثاني ، وهل يفدي قبل أن يقضي ؟ | جنا حبيبة ماما | عدلات في رمضان | ||
| وصول "قضاة من أجل مصر" لدار القضاء العالى للمثول أمام لجنة الصلاحية | اللهم ارزقنى التقى | اهم الاخبار - اخبار يومية | ||
| طرق اخراج اصوات الحروف | شوشو السكرة | ذوي الاحتياجات الخاصة | ||
| قاتل البريطاني في لندن يبرر فعلته أمام الكاميرا بـ"الثأر للمسلمين" | ام الاء وبيان2 | اهم الاخبار - اخبار يومية | ||
| سان جيرمان يخسر أمام بورتو بهدف قاتل | nanouna7 | اخبار رياضية | ||
الساعة الآن 04:28 PM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع