ينص قانون الحياة
على الواقع والادلة المنطق والعقل
تدبر الامور والتفكيرجيدا قبل اصدار الحكم السعى وراء العلم
واكتشاف غموض الاشياء ليستنير العقل ويمحو اميتة وجهلة بكل من حوله
مثال: عند شراء جهاز جديد ان لم تقرأ جيدا كتاب الشرح وارشادات التشغيل
لن تستطيع استخدامه وربما ستفسدة
عند ارتكاب جريمة يواجه المتهم بأدلة تثبت ارتكابه لها
وهناك شهود يثبتون عليه الفعل
لم نجد من قبل قاضي يحكم بما شعر به او تخيله عن المجرم
وانما لإثبات الاتهام يجب تقديم الدليل بالاضافه لسمعته
التى يشهد بها ال
محيطين به ليؤكدوا اهليته لما فعل
من الصعب ان نواجه شخص باتهام ونحن فقراء الايدى من دليل ضدة
ونكيل له الاتهامات لمجرد ظن او ناتج عن موقف
نحكم عليه بالسجن داخل افكار خاطئة ونضعه رهينه لسوء الظن
ومن الخيال ان نطلب منه انه يدافع عن تلك الاوهام
لانه فى تلك الحاله هو متهم بلا قضيه ولادليل
فعن عن اى شىء يدافع ولأى دافع يستمر فى الحديث؟
فمن الغباء ان يضيع وقته ويستنفذ جهدة النفسي
فى تبرير افعال من المفروض انها واضحه ولاتحتاج لشرح
من الصعب ان يقضى عمره يلهث وراء اثبات انه ليس مخطىء
او اثبات انه يمتلك الاخلاق التى ينعتوه بعكسها فمن اراد فهمك سيفهمك
ومن اراد إالحاق الضرر بك سيلحقة حتى لو يعلم معنى كلامك
إذا لكل فرد فى المجتمع عقل يعى به عليه ان يختار اسلوب حياته
التى تضمن له سلامته النفسيه والاجتماعيه
دون الالتفاف لأوهام يريد البعض اسره فيها
قلمى
SaMa