أقامت الإدارة العامة للمكتبات بالوزارة حفلها السنوي لتوزيع جوائز مسابقة عمر الفاروق للقصة القصيرة في دورتها الثامنة عشرة، تحت رعاية الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، بحضور جمع غفير من قيادات الوزارة والمفتشين وأمناء المكتبات وأولياء الأمور والتلاميذ.
حيث فاز بالجوائز الأولي المعطاة من الأديب: فاروق عبد الله والتي أطلق عليها مسابقة عمر الفاروق للقصة القصيرة لتلاميذ المدارس، عدد ستة من الطلاب، منحت الجائزة الأولي مناصفة لكل من: عمر محمد حسان، بمدرسة أحمد فؤاد الإعدادية بنين بإدارة الوايلي التعليمية بالقاهرة عن قصته بعنوان: شعاع أمل، والطالبة: آية مصطفي أحمد عباس، بمدرسة رشيد الثانوية بنات، بإدارة رشيد التعليمية بالبحيرة، عن قصتها بعنوان "وكأن أرواحنا تأبي الفراق"، بجانب عدد كبير من الطلاب فاز بالجوائز وشهادات التقدير.
القصة الفائزة بالجائزة الأولي ( مناصفة ) في " عمر الفاروق" هذا العام 2024تحت عنوان " شعاع أمل للطالب عمر محمد حسان - بمدرسة أحمد فؤاد الإعدادية بنين بإدارة الوايلي التعليمية بالقاهرة.تدور القصة حول "شاب صغير، في انصرافه من زيارة لبعض الأصدقاء، ينزل علي سلم العمارة، ويفاجأ بالظلام الحالك ويتخبط أثناء نزوله في الموجودات، ويصارع خوفه وأوهامه إلي أن يصل إلي الخارج حيث الضوء وبر الأمان."
القصة الفائزة بالجائزة الأولي مناصفة "وكأن أرواحنا تأبي الفراق" للطاكبة آية مصطفي أحمد عباس، بمدرسة رشيد الثانوية بنات، إدارة رشيد التعليمية محافظة البحيرة تدور القصة حول " بعد وفاة زوجها، الزوجة تتداعي أفكارها وهي تذكر له بالفضل والجميل حياتهما معا، وكيف كان عطوفا محبا لها، ولم يشأ أن يحرمها من حنانه حتي بعد وفاته، حيث أهداها قصيدة حب ووفاء، كتبها قبيل رحيله وسلمت إليها بعد الوفاة.
أما القصة الفائزة بالجائزة الثانية مناصفة: بعنوان " العازفة الصغيرة" للطالبة ميران محمد عبد العزيز المدرسة: مدرسة جمال الدين الأفغاني الإعدادية بنات، بإدارة الجمرك بالإسكندرية، تدور القصة حول " طالبة تهاب المدرسة وتهاب زميلاتها، لكن مدرسة الموسيقي تشجعها وترعاها وتعليمها العزف علي الآلات الموسيقية حتي تتقنها وتدخل الحفل وتعزف وتنجح، وبعد نجاحها تحمل هديتها إلي المعلمة عرفانا بجميلها، فتفاجأ بوفاتها.
القصة الفائزة بالجائزة الثانية مناصفة: تحت عنوان " هي أولا" للطالبة إيمان محمود علي موافي- مدرسة رشيد الثانوية بنات، بإدارة رشيد التعليمية، محافظة البحيرة تدور القصة حول " خلاف يدور بين أفراد الأسرة حول قطعة أرض يملكونها،، الابن الراوي يريد زراعتها ليطعم من ناتجها الشعب، والأخ يريد بناء قرية سياحية عليها تشجيعا للسياحة، والأم تريد أن تبني عليها مصنعا ليشتغل به أهالي الناحية، وأخيرا يستقر الرأي علي مشروع الأم، إجلالا لمكانتها و: ( هي أولا )
القصة الفائزة بالجائزة الثالثة مناصفة بعنوان " التحدي" للطالبة أسماء خالد سيويسة- المدرسة الحديثة الإعدادية بنات، بإدارة بندر دمنهور، تدور القصة حول " محمد طالب معاق، لكنه يتحدي إعاقته ويدخل مسابقة القصة ويفوز.
القصة الفائزة بالجائزة الثالثة مناصفة بعنوان " حياة مؤثرة" للطالبة تقي خالد علي - مدرسة فاطمة الزهراء الثانوية بنات، إدارة مصر الجديدة التعليمية بالقاهرة تدور القصة حول "حوار يدور ما بين رجل وعامل نظافة يبين فيه أهمية هذا العامل الذي يتقن حرفته، ثم يتبين من بعد بأن هذا الرجل هو حاكم الإقليم حيث يرسل في طلب هذا العامل ويكرمه كجزاء علي حسن إتقانه لعمله مهما كان متواضعا
الأخبار
مسابقة للقصة القصيرة لتلاميذ المدارس
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً