أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=244935
1167 4
#1

129870 المتحابان في الله

المتحابان في الله




المتحابان في الله





كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يتقلب على فراشه ولا يستطيع النوم وهو يفكر..
ثم قام وتوضأ وصلى قيام الليل كعادته في كل ليلة..
وعندما حان وقت صلاة الفجر ذهب عمر بن الخطاب إلى المسجد كي يصلي الفجر جماعة، وكان على عجلة من أمره..
وما إن وصل سيدنا عمر إلى المسجد حتى صار يمشي بين صفوف المصلين وهو ينادي:
- أين معاذ بن جبل؟؟ أين معاذ بن جبل؟؟
صار سيدنا عمر يتنقّل هنا وهناك يبحث عن معاذ، فركض أحد الصحابة إلى سيدنا معاذ بن جبل وأخبره خبر أمير المؤمنين..
أسرع معاذ بن جبل إلى أمير المؤمنين، ووقف بين يديه قائلاً:
- ها أنا ذا يا أمير المؤمنين..
نظر عمر بن الخطاب إلى معاذ نظرة طويلة، ثم ضمّه إلى صدره معانقاً، مقبلاً بين عينيه..
بكى معاذ فرحاً بحبيبه وصاحبه وقرّة عينه عمر بن الخطاب، وسأله:
- هل من حاجة أقضيها لك يا أمير المؤمنين؟
تبسّم عمر وقال:
- يا معاذ.. تذكرتك البارحة فصرت أتقلب على فراشي من الشوق إليك..
فرح معاذ من مقالة عمر فأقبل عليه وعانقه عناق الحبيب لحبيبه ، وهو يقول:
- وأنا أيضاً أحبك في الله يا أمير المؤمنين..







المتحابان في الله



إظهار التوقيع
توقيع : جويريه
#2

افتراضي رد: المتحابان في الله

اللهم اجعلنا من المتحابين بجلالك يا رب ان الحب فى الله هو اسمى انواع الحب واطهرها

بارك الله فيك غاليتي

#3

افتراضي رد: المتحابان في الله

رد: المتحابان في الله

#4

افتراضي رد: المتحابان في الله


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جويريه
رد: المتحابان في الله




رد: المتحابان في الله





كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يتقلب على فراشه ولا يستطيع النوم وهو يفكر..
ثم قام وتوضأ وصلى قيام الليل كعادته في كل ليلة..
وعندما حان وقت صلاة الفجر ذهب عمر بن الخطاب إلى المسجد كي يصلي الفجر جماعة، وكان على عجلة من أمره..
وما إن وصل سيدنا عمر إلى المسجد حتى صار يمشي بين صفوف المصلين وهو ينادي:
- أين معاذ بن جبل؟؟ أين معاذ بن جبل؟؟
صار سيدنا عمر يتنقّل هنا وهناك يبحث عن معاذ، فركض أحد الصحابة إلى سيدنا معاذ بن جبل وأخبره خبر أمير المؤمنين..
أسرع معاذ بن جبل إلى أمير المؤمنين، ووقف بين يديه قائلاً:
- ها أنا ذا يا أمير المؤمنين..
نظر عمر بن الخطاب إلى معاذ نظرة طويلة، ثم ضمّه إلى صدره معانقاً، مقبلاً بين عينيه..
بكى معاذ فرحاً بحبيبه وصاحبه وقرّة عينه عمر بن الخطاب، وسأله:
- هل من حاجة أقضيها لك يا أمير المؤمنين؟
تبسّم عمر وقال:
- يا معاذ.. تذكرتك البارحة فصرت أتقلب على فراشي من الشوق إليك..
فرح معاذ من مقالة عمر فأقبل عليه وعانقه عناق الحبيب لحبيبه ، وهو يقول:
- وأنا أيضاً أحبك في الله يا أمير المؤمنين..



رد: المتحابان في الله
الله
رائع

#5

افتراضي رد: المتحابان في الله

يسلموو
إظهار التوقيع
توقيع : ربي رضاك والجنة


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الصديقان المتحابان . من تأليفي بيادر القاضي أقلام عدلات الذهبية
الصديقان المتحابان . الجزء الاول بيادر القاضي أقلام عدلات الذهبية


الساعة الآن 11:13 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل