أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=257830
731 0
#1

افتراضي وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}
أما بعد،،،
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعةٍ، وكل بدعةٍ ضلالةٍ، وكل ضلالةٍ في النار، وبعد.

باب ذكر الموت وقصر الأمل
قال الله تعالى كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ - آل عمران آية 185
وقال تعالى وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ - لقمان من الآية 34
وقال تعالى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ - النحل من الآية 61
وقال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ 9 وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ 10 وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ - المنافقون آية 9-11
وقال تعالى أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ - الحديد آية 16
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: »ما حق امرئ مسلم له شئ يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده« متفق عليه. هذا لفظ البخاري.
وفي رواية لمسلم »يبيت ثلاث ليال« قال ابن عمر: ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وعندي وصيتي.
(ما حق) أي ليس شأن
(امرئ مسلم) من جهة الحزم والاحتياط، والتقييد بالمسلم لتقع المبادرة إلى امتثاله لما يشعر به من نفي الإسلام عن تارك ذلك قاله في فتح الباري
( له شئ) في رواية: له مال
( يوصي فيه يبيت) أي ليس شأنه من جهة الحزم والاحتياط بياته كذلك لعله يفاجئه الموت وهو على غير وصية، ولا ينبغي للمؤمن أن يغفل عن ذكر الموت والاستعداد له. وذكر الليلتين والثلاثة لرفع الحرج لتزاحم أشغال المرء التي لابد له منها ففسح له بهذا القدر ليتذكر ما يحتاج إليه، واختلاف الروايات دال على أنه للتقريب لا للتحديد، والمعنى: لا يمضي عليه زمان وإن كان قليلاً
(إلا ووصيته مكتوبة عنده) أي مشهود بها لأن الغالب في كتابتها الشهود، ولأن أكثر الناس لا يحسن الكتابة فلا دليل فيه على اعتماد الخط
(متفق عليه) رواه البخاري ومسلم في الوصايا وفي الجامع الصغير، ورواه مالك والأربعة من حديث (هذا لفظ البخاري) في أول كتاب الوصايا من صحيحه (وفي رواية لمسلم يبيت ثلاث ليال) كأن التقييد بالثلاثة غاية التأخير. والجمهور على استحباب الوصية لأنه صلى الله عليه وسلم جعلها حقاً للمسلم لا عليه، ولو وجبت لكانت عليه لا له، وهو خلاف ما يدل عليه اللفظ، وهذا في الوصية المتبرع بها، أما الوصية بأداء الدين ورد الأمانات فواجبة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »أكثروا ذكر هاذم اللذات، يعني الموت« رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
(أكثروا ذكر هاذم اللذات) قال السيوطي في حاشيته على جامع الترمذي بالذال أي قاطعها، وفي التحفة لابن حجر الهيتمي: هو بالدال أي مزيلها أي من أصلها. وشبه وجود اللذات ثم زوالها بذكر الموت ببنيان مرتفع هدمته صدمات هائلة حتى لم تبق منه شيئاً (يعني الموت) هذا تفسير لهاذم اللذات (رواه الترمذي) والنسائي وابن ماجة.
من البر إمضاء وصية الوالدين


جاء رجل من بني سلمه فقال: يا رسول الله هل بقى من بر أبوي شيئ أبرهما به بعد موتهما ؟ قال : " نعم ، الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما " أبو داوود " . وفي رواية : قال الرجل : ما أكثر هذا يا رسول الله وأطيبه ! قال " فاعمل به .. " ابن حبان "






من البر الحج عن الوالدين


قال النبي صلى الله عليه وسلم " من حج عن أبيه وأمه فقد قضى عنه حجته وكان فضل عشر حجججججججججججج " الدار قطني " قال النبي صلى الله عليه وسلم "من حج عن والديه أو قضى عنهما مغرما بعثه الله يوم القيامة مع الأبرار " الدارقطني " وقال النبي صلى الله عليه وسلم " من حج عن والديه بعد وفاتهما كتب الله له عتقا من النار ، وكان للمحجوج عنهما أجر حجة تامة من غير أن ينقص من أجرهما شيئ ، وما وصل ذو رحم رحمه بأفضل من حجة يدخلها عليه "، البيهقي ، . جاءت امرأة من جهينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت أفأحج عنها ؟ قال : " نعم حجي عنها ، أفرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته ؟ اقضوا دين الله فالله أحق بالوفاء " البخاري . جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال " إن أبي مات وعليه حجة الإسلام أفأحج عنه ؟ قال : " أرأيت لو أن أباك ترك دينا عليه أقضيته عنه ؟ قال : نعم ، قال : " فاحجججججججججججج عن أبيك " النسائي "

كما قال الشاعر :
الناس في غفلةٍ والموت يوقظهم ومــا يـفيقون حـتى يـنفد الـعمر
يـشـيِّـعـون أهـالـيـهـم بجمعهم ويـنظرون إلـى مـا فيه قد قُبِروا
ويـرجـعون إلـى أحـلام غـفلتهم كـأنهم مـا رأوا شـيئاً ولا iiنظرا

أنت ومالك ملك لأبيك

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أبي يريد أن يأخذ مالي ، قال " أنت ومالك لأبيك " رواه البزار " وقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل " أنت ومالك لأبيك " رواه البزار " ، جاء إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه رجل ومعه أبوه فقال الرجل ياخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن أبي يريد أن يأخذ مالي كله فيجتاحه ، فقال أبو بكر لأبيه : ما تقول ؟ قال : نعم ، فقال أبو بكر : إنما لك من ماله ما يكفيك ، فقال : يا خليفة رسول الله : أما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنت ومالك لأبيك ؟ فقال له أبو بكر : ارض بما رضي الله عز وجل "رواه الطبراني " المعنى : " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " ، وليس للأب من مال ابنه إلا ما يكفيه بالمعروف إذا كان محتاجا.


هل يجب طاعة الوالدين في طلاق المرأة ؟

:عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : كانت تحتي امرأة أحبها ، وكان أبي يكرهها ، فأمرني أن أطلقها فأبيت ، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " يا عبد الله بن عمر طلق امرأتك ، وفي لفظ بعضهم " أطع أباك وطلق امرأتك " رواه أحمد " . وسأل رجل الإمام أحمد رضي الله عنه فقال : إن أبي يأمرني أن أطلق امرأتي فهل أطلقها ؟ قال : لا تطلقها ، فقال له الرجل : أليس عمر أمر ابنه أن يطلق امرأته فطلقها ؟ قال حتى يكون أبوك مثل عمر رضي الله عنه . هذا يدل على أن الأب الذي تجب طاعته في مثل هذا يشترط أن يكون مثل سيدنا عمر رضي الله عنه ينظر بنور الله .
رضا الوالدة مقدم على رضا الزوجة " قصة علقمة " رضي الله عنه "


عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان شاب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يسمى علقمة ، وكان شديد الاجتهاد ، عظيم الصدقة ، فمرض ، فاشتد مرضه ، فبعثت امرأته إلى النبي صلى الله عليه وسلم إن زوجي في النزع " أي يحتضر " فأردت أن أعلمك بحاله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال وعلي وسلمان وعمار : اذهبوا أنه هالك ، بعثوا بلالا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليخبره بحاله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " هل له أبوان ؟فقيل له : أما أبوه فقد مات ، وله أم كبيرة السن ، فقال : " يا بلال انطلق إلى أم علقمة ، فاقرئها مني السلام ، وقل لها إن قدرت على المسير إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإلا فقري حتى يأتيك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرها ، فقالت : نفسي لنفسه الفداء ، أنا أحق بإتيانه ، فأخذت العصا فمشت حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلمت عليه رد عليها السلام فجلست بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال " أصدقيني ، فإن كذبتيني جاءني الوحي من الله تعالى ،كيف كان حال علقمة ؟" قالت : يا رسول الله ،كان يصلي كذا ، ويصوم كذا ، وكان يتصدق بجملة من الدراهم ما يدري كم وزنها ، وما عددها ، قال " فما حالك وحاله ؟ " قالت : يا رسول الله إني عليه ساخطة واجدة قال لها " ولم ذلك ، ؟" قالت : كان يؤثر امرأته علي ، ويطيعها في الأشياء ويعصيني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سخط أمه حجب لسانه عن شهادة أن لا إله إلا الله ، ثم قال لبلال : انطلق واجمع حطبا كثيرا حتى أحرقه بالنار " . فقالت يا رسول الله ابني وثمرة فؤادي تحرقه بالنار بين يدي ؟" فكيف يحتمل قلبي ؟ فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم " يا أم علقمة فعذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له ، فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا تنفعه الصلاة ولا الصدقة ما دمت عليه ساخطة " فرفعت يديها وقالت : يا رسول الله أشهد الله وأنت يا رسول الله ، ومن حضرني ، أني قد رضيت عن علقمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم " انطلق يا بلال فانظر هل يستطيع علقمة أن يقول لا إله إلا الله ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم " فانطلق بلال ، فلما دخل قال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة ، وإن رضاها أطلق لسانه . فمات من يومه ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وتكفينه ، وصلى عليه ، ثم قام على شفير القبر وقال " يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه ، فعليه لعنة الله ، ولا يقبل منه صرف ولا عدل " الصرف : أي النوافل ، العدل : أي الفرائض "

إرشادات مهمة كي تكون من البارين بوالديك :

ـ حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ،ولا تأخذ منهما شيئا بدون إذنهما .
ـ إعمل ما يسر والديك ولو في غير أمرهما ،كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد .
ـ شاور والديك في أعمالك كلها ، واعتذر لهما إذا اضطررت للمخالفة .
ـ أكرم أصدقاء والديك وأقرباءهما ، ولا تصادق عدوهما في حياتهما وبعد موتهما .
ـ لا تجادل والديك ، ولا تخطئهما ، وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب .
ـ لا تعاند والديك ولا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما وتأدب معهما ، ولا تزعج أحد إخوتك إكراما لوالديك .
ـ ساعد أمك في البيت ، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في العمل .
ـ لا تتناول طعاما قبل والديك ، وأكرمهما في الطعام والشراب واللباس .
ـ لا تكذب عليهما ، ولا تلمهما إذا عملا عملا لا يعجبك .
ـ لا تفضل زوجتك وأولادك على والديك واطلب رضاهما قبل كل شيئ .
ـ لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولوكنت ذا مركز كبير ، واحذر أن تنكر معرفتهما أو تؤذيهما ولو بكلمة واحدة .
ـ لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك فهذا عار عليك وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل .
ـ إحذر أن تعق الوالدين وتغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة ، وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك .
ـ إذا اختلفت مع والديك في الزواج والطلاق فاحتكم إلى الشرع فهو خير عون لكم .
ـ إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق لها وأنك مضطر لترضي والديك .
ـ دعاء الوالدين مستجاب فاحرص على أن يدعو لك والداك بالخير ، واحذر دعاءهما عليك بالشر .



إظهار التوقيع
توقيع : ЙǑŏƒ


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الملف الكامل للمرأة الحامل عـدلات مرحلة الحمل والولاده
كل ما ازددت علما حمدتك ربي وسبحت بحمدك السكرة الطب البديل
معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم مرمورة قصص الانبياء والرسل والصحابه
نبذه عن شم النسيم كتكوتة المنتدي الاسلامي العام
أدوات التجميل الان من مطبخك اميرة المشآعر العناية بالجسم


الساعة الآن 10:45 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل