أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=259436
700 5
#1

شرح الفرق بين النفس والروح

النفس وأقسامها
نفسُ الإنسان هي الجزء الّذي خاطبه القرآن الكريم والمكلّف دائماً في الأمور، والنّفس هي الذّات، وهي الأساس في الإنسان، ودليل ذلك ما جاء في كتابه تعالى: (الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) غافر: 17

ويمكن تقسيم النّفس إلى ثلاثة أقسام، وهي:
النفس المطمئنّة
وهي أرقى درجات الرّفعة الّتي تصل إليها النّفس البشريّة؛ لذا فإنّ الوصول إلى تلك المكانة المرموقة والمتمثّلة في درجة النّفس المطمئنّة يحتاج إلى كثيرٍ من العمل، فعلى الإنسان أن يكون صادقاً مع نفسه في البداية، وواضحا أمام ذاته دون أيّ هروبٍ أو خداع ليرقى إلى هذه الدرجة، وبعد الصّدق مع النّفس عليك أن تكون صادقاً مع الله ومخلصاً له في عملك مزيلاً في ذلك كلّ حواجز المعاصي والآثام لنيل رضاه، وأخيراً عليك أن تكون صادقاً مع الآخرين من حولك.





وقد جاء ذكر النفس المطمئنّة في القرآن الكريم، قال تعالى: (يا أيّتُها النّفسُ المُطمئِنّةُ ارجعي إِلى ربِّكِ راضيةً مرضيّةً فادخُلي فِي عِبادِي وادخُلِي جنّتِي)
النّفس الأمّارة بالسوء
وهي النّفس الّتي تكون جاهزةً للشرّ والفتنة، وتقترن بالشّيطان والهوى، وبفعل السّوء، وهي دائماً ما تأمر صاحبها بفعل الخطايا والآثام وارتكاب الرذائل موسوسةً له بشتّى الوسائل والمغريات الّتي توقعه فى الإثم والخطأ، وتقوده إلى الجحيم، وبئس المصير، وقد قال تعالى في ذلك: (وَمَا أُبَرِّىءُنَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
النّفس اللوّامة
وهي درجة وسطى بين كلٍّ من النّفس الأمّارة بالسّوء وتلك المطمئنّة؛ فهي تقع بالذّنب، ولكنّها تعترف فيه بعد ذلك، وجاء ذكرها في القرآن الكريم؛ حيث قال تعالى: ( لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)
الروح
تعدّ الروح جسماً خفيفاً حيّاً لذاته، وعلويّاً متحرّكاً يسري في الأعضاء وينفذ فيها، ولا تعلم البشر بماهيّة هذه الرّوح أو حقيقتها؛ فهي خلقت بأمرٍ من الله، وليست من جنس العالم المشهود، ويصعُب تحليلها.

وعلى الرّغم من ماهيّة الروح وغموضها إلّا أنّه من الممكن أن تظهر آثارها على الجسد؛ فالعقل والفقه والإبصار والحركات اللا إرادية، هذه كلّها لا تتحقّق إلّا بالرّوح، فما إن نزعت روح الإنسان منه بطل كلّ ذلك وفسد، فالإنسان لم ينتفع بخلق الله من بصر وسمع وغيرها إلّا بعد أن نُفخت فيه روحه، قال تعالى: (فإذا سوّيته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) الحجر/ 29. إذاً الرّوح هي الأساس ففي يوم القيامة تعود الأرواح إلى الأجساد بعد النّفخ في الصور فيقوم الناس أحياء يبصرون. قال تعالى: (ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون) الزمر/ 68



إظهار التوقيع
توقيع : عشق2001
#2

افتراضي رد: الفرق بين النفس والروح

احسنت سارة بارك الله بك
إظهار التوقيع
توقيع : عراقية أسلوب وشخصية
#3

افتراضي رد: الفرق بين النفس والروح

تسلمى عشق على موضوعك
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#4

افتراضي رد: الفرق بين النفس والروح


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسو الكتلونية
احسنت سارة بارك الله بك
تسلميلي زنوبة حبيبتي نورتي

إظهار التوقيع
توقيع : عشق2001
#5

افتراضي رد: الفرق بين النفس والروح

رد: الفرق بين النفس والروح
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
#6

افتراضي رد: الفرق بين النفس والروح


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الروح123
تسلمى عشق على موضوعك
ازداد الموضوع نور بتواجدك

إظهار التوقيع
توقيع : عشق2001


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
علم لنفس التطوري ...بداياته و أبرز نظريته ...علم النفس المعرفي... روووووعة لا يفوتك . asmaraddaoui العيادة النفسية والتنمية البشرية
حوار بين النفس الطائعة والنفس العاصية sawsan1 المنتدي الاسلامي العام
قواعــد لفهم طبيــعة النفس قوت القلوب 2 المنتدي الاسلامي العام
معلومات شاملة عن تخصص علم النفس حڸآۉة آڸرۉح العيادة النفسية والتنمية البشرية
في محاسبة النفس راجين الهدي حكم واقـوال


الساعة الآن 12:44 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل