[SIZE=اعمال خاصة]... لا شـفـاعـة فـي حـد مـن حـدوٍد الله
أخرج البخاري رحمه الله :
عن عائشة رضي الله عنها أن قريشاً أهمهم شأن المخزومية التي سرقت فقالوا : ومن يكلم فيها رسول الله صل الله عليه وسلم فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله فكلمه
أسامة فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : " أتشفع فى حد من حدود الله " ثم قام فاختطب ثم قال : " إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه
الحد وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " ..
قوله " المخزومية " : هي أم عمرو بنت سفيان بن عبد الأسد وهي بنت عمر المذكورة ..
قوله " فقال : أتشفع في حد من حدود الله " : بهمزة الاستفهام الإنكاري لأنه كان سبق له منع الشفاعة فى الحد قبل ذلك ..
وفي الحديث : أن الناس في دين الله عز وجل سواء وأنهم أمام حدود الله وشريعته كأسنان المشط لا فضل لأحد علي أحد بنسب أو مال أو جاه وأن الذبن أعتبروا هذه الأمور وضيعوا ماشرع الله عز وجل
كان ذلك سبب هلاكهم وفسادهم ..
[/SIZE]