العاقل يعطي كل لحظة حقها
الواجب على العاقل ان يداوم على العمل لما هو
آت ويترك التفكير بما فات وذلك لان القادم من
الامور هو الذي يكون مسيطرا عليه ولذلك وجب
على العاقل ان يعطي لكل لحظة حقها ويعد نفسه
الاعداد الحقيقي لملاقاة الله . ولكي لايندم على ما
فاته، ومن المعلوم ان المؤمن يرتقي مع كل نفس
مادام يداوم على ذكر الله جل وعلا وقد قال السلف
الصالح . من استوى يوماه فهو مغبون، ومن
اجل ان لانضيع علينا الخير الموعود وجب علينا
الاهتمام البالغ في كل لحظة تمر علينا ولا يفوتنا في
هذا المقام ان نستذكر فعل المجاهدين في العراق
وبالخصوص منهم جيش رجال الطريقة النقشبندية
وكيف انهم بمجرد ما اعلن الاعداء نيتهم غزو
بلدنا العزيز شمروا السواعد واعدوا كل ما يملكون
وبدأوا بالتحضير لصد الهجمة الهمجية وكيف ان
المجاهدين استغلوا جل وقتهم في الاعداد لصد هذا
الغزو وكيف انهم قد نجحوا النجاح الباهر الذي
شهد به الاعداء قبل الاصدقاء في رد المحتل على
عقبيه وهو يتجرع مر الهزيمة النكراء التي اذاقه
كأسها مجاهدو العراق الافاضل الذين ما اضاعوا
لحظة ومن الساعة الاولى التي قام العدو بالهجوم
بها على بلدنا العزيز ولم يلتفتوا الى مايملك العدو
من عدة او عتاد في حين انه لا ينكر عاقل القوة
التدميرية التي يملكها الاعداء والتطور التقني
والثقل الاعلامي الا ان هذا كله لم ينل شيئا من
عزيمة المتوكلين على الله جل شانه ولأنهم طلبوا
لقاءه تبارك وتعالى وليس يريدون سوى ذلك
تراهم وقفوا وقفة عجزت عنها الجبال الراسيات
وخرجوا بما يملكون مع ايمانهم
مستغلين كل ما يتاح لهم وتصله ايديهم غير
مفرطين بشيء من ذلك فما كان من اعدائهم الا
انهم وقفوا مذهولين مما يشاهدون ومما يحصل
لهم ،وقد فات على العدو بغبائه وغطرسته ان في
هذا البلد اقواما قد اخذو العلم من صدور العلماء
وهم صفوة الصفوة من جيش تأدب بأدب الصالحين
وسار على نهج الاولين فما كان لهم الا ان يستغلوا
هذا العلم في خير مايستغل به فإذا بهم يعطون لكل
لحظة حقها ولايضيعون شيئا من ذلك منتهجين
بذلك نهج الصحابة والتابعين فما كان من الاعداء
الا ان يستسلموا ويعلنوا انهزامهم وكيف لا وهم
يرون جنودهم الذين كانوا يتباهون بقوة تدريبهم
اشلاء ممزقة على ارض العراق واسلحتهم والياتهم
تتناثر تحت وطأة ضربات مجاهدينا الابطال وقد
علم القاصي والداني الحقيقة التي لا يمكن اخفاؤها
ورغم التعتيم الاعلامي الذي تقصده العدو عن حال
فلولهم المنهزمة في العراق الا ان هزيمتهم شهدها
العالم من اقصاه الى اقصاه وقد خيب الله مسعاهم.
ولابد لنا هنا ان نقف وقفة المتأمل المتفكر في
ما سبق من القول فلولا حرص المجاهدين على
استغلال الوقت والفرص سائرين بشرع الله وسنة
نبيه . في قتالهم واتباعهم للحكيم الحازم ما
صاروا الى ما صاروا اليه وقد صدق القائل حينما
قال (العاقل يعطي كل لحظة حقها) وصلى الله على
سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما..
آت ويترك التفكير بما فات وذلك لان القادم من
الامور هو الذي يكون مسيطرا عليه ولذلك وجب
على العاقل ان يعطي لكل لحظة حقها ويعد نفسه
الاعداد الحقيقي لملاقاة الله . ولكي لايندم على ما
فاته، ومن المعلوم ان المؤمن يرتقي مع كل نفس
مادام يداوم على ذكر الله جل وعلا وقد قال السلف
الصالح . من استوى يوماه فهو مغبون، ومن
اجل ان لانضيع علينا الخير الموعود وجب علينا
الاهتمام البالغ في كل لحظة تمر علينا ولا يفوتنا في
هذا المقام ان نستذكر فعل المجاهدين في العراق
وبالخصوص منهم جيش رجال الطريقة النقشبندية
وكيف انهم بمجرد ما اعلن الاعداء نيتهم غزو
بلدنا العزيز شمروا السواعد واعدوا كل ما يملكون
وبدأوا بالتحضير لصد الهجمة الهمجية وكيف ان
المجاهدين استغلوا جل وقتهم في الاعداد لصد هذا
الغزو وكيف انهم قد نجحوا النجاح الباهر الذي
شهد به الاعداء قبل الاصدقاء في رد المحتل على
عقبيه وهو يتجرع مر الهزيمة النكراء التي اذاقه
كأسها مجاهدو العراق الافاضل الذين ما اضاعوا
لحظة ومن الساعة الاولى التي قام العدو بالهجوم
بها على بلدنا العزيز ولم يلتفتوا الى مايملك العدو
من عدة او عتاد في حين انه لا ينكر عاقل القوة
التدميرية التي يملكها الاعداء والتطور التقني
والثقل الاعلامي الا ان هذا كله لم ينل شيئا من
عزيمة المتوكلين على الله جل شانه ولأنهم طلبوا
لقاءه تبارك وتعالى وليس يريدون سوى ذلك
تراهم وقفوا وقفة عجزت عنها الجبال الراسيات
وخرجوا بما يملكون مع ايمانهم
مستغلين كل ما يتاح لهم وتصله ايديهم غير
مفرطين بشيء من ذلك فما كان من اعدائهم الا
انهم وقفوا مذهولين مما يشاهدون ومما يحصل
لهم ،وقد فات على العدو بغبائه وغطرسته ان في
هذا البلد اقواما قد اخذو العلم من صدور العلماء
وهم صفوة الصفوة من جيش تأدب بأدب الصالحين
وسار على نهج الاولين فما كان لهم الا ان يستغلوا
هذا العلم في خير مايستغل به فإذا بهم يعطون لكل
لحظة حقها ولايضيعون شيئا من ذلك منتهجين
بذلك نهج الصحابة والتابعين فما كان من الاعداء
الا ان يستسلموا ويعلنوا انهزامهم وكيف لا وهم
يرون جنودهم الذين كانوا يتباهون بقوة تدريبهم
اشلاء ممزقة على ارض العراق واسلحتهم والياتهم
تتناثر تحت وطأة ضربات مجاهدينا الابطال وقد
علم القاصي والداني الحقيقة التي لا يمكن اخفاؤها
ورغم التعتيم الاعلامي الذي تقصده العدو عن حال
فلولهم المنهزمة في العراق الا ان هزيمتهم شهدها
العالم من اقصاه الى اقصاه وقد خيب الله مسعاهم.
ولابد لنا هنا ان نقف وقفة المتأمل المتفكر في
ما سبق من القول فلولا حرص المجاهدين على
استغلال الوقت والفرص سائرين بشرع الله وسنة
نبيه . في قتالهم واتباعهم للحكيم الحازم ما
صاروا الى ما صاروا اليه وقد صدق القائل حينما
قال (العاقل يعطي كل لحظة حقها) وصلى الله على
سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما..
إظهار التوقيع
توقيع : وغارت الحوراء
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: العاقل يعطي كل لحظة حقها
رد: العاقل يعطي كل لحظة حقها
إظهار التوقيع
توقيع : زاهرة الياياسمين
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| كلمات| لحظة ألـــم قلب اتظــلم | حڸآۉة آڸرۉح | المنتدي الادبي | ||
| لحظة هدوء#بقلمى | sqbrinq | أقلام عدلات الذهبية | ||
| أجـمـــــــــــل دمــ ع ـــــــة ... وهل يعقل ان للدموع جمـــــــــالا | عابره طريق | حوارات اجتماعية مفتوحة | ||
| لحظات نادره صور | هبه شلبي | صور x صور | ||
| كآميرآ الحيآة ولحظآت من حيآتنا | ♥ احبك ربى ♥ | منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة | ||
الساعة الآن 11:23 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع