فكرت في عنوان ولكن لم اجد عنون مناسب فلكم خيار في تسمية هذا

أسعد الله مسائك


سأضع بين يديكي ويد كل أصدقائي في بيتي الثاني عدلات مشكلة قد تحدث مع الكثيرين و في الحقيقة تحصل معي أحياناً

هي مشكلة التردد في اتخاذ القرار في شؤون الحياة اليومية ابتداءً من تفاصيلها الصغيرة حتى الكبيرة منها

على سبيل المثال:
*منذ صغري كنت أتردد في الموافقة على حل الواجب المدرسي لأخد أصدقائي عند طلبه مني لحل واجبه المدرسي فكيف أوفق بين محبتي له وبين عدم صحة هذا السلوك!


*ترددي أثناء شراء بعض الملابس وعدم إدراكي إن كانت مناسبة لي أو مثلاً قد لا تعجب أحد أصدقائي

*ترددي في اختيار مسار الدراسة الجامعية بسبب وجهات نظر كثيرة جعلتني غير قادر على التركيز بما هو يناسبني ويناسب اهتماماتي

ولكن الحل في رأيي يتلخص بعدة أمور استطعت عبرها الخلاص من التردد في اتخاذ القرار

1_عدم الاهتمام برأي الناس إن كان رأيهم يتعارض مع المسار الصحيح ( الحق)

2-امتلاك ثقة عالية بالنفس
عبر خوض تجارب متجددة دائماً تمكننا من امتلاك خبرة أكبر في الحياة وبالتالي ثقة أكبر في أنفسنا لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب

3- اتخاذ القرار فوراً في أي أمر بعد دراسته من كل جوانبه
وعدم التردد بذلك في حال تحققنا من صحته

4_ قد لا يصيب قرارنا أحياناً, فنحن بشر ونخطئ!
لكن المهم أن نتعلم من أخطائنا ولا نكترث لنظرة الناس لنا فالمهم هو المحاولة وعدم التردد أو الشعور بالخجل
ولنكن دائماً فخورين بقراراتنا إن جاءت بعد القليل من التأني والدراسةحتى لو كانت غير صائبة

هل منكم من يجد نفسه أحياناً متردد وغير قادر على التركيز في اتخاذ أي قرار بسيط
!؟





السخرية
اغلب الاشخاص يسخرون من الناس مثلا:
القصير ينادونه بالقزم ...والسمين ينادونه بالدب...
والطويل ينادونه بالعمود... والنحيف ينادونه بقلم الحبر...
ولا يتركون احد من دون ان يسخروا منه
ويستمرون..ويستمرون..ويستمرو ن
من دون توقف كل يوم.
ويخجلوننا امام اصدقائنا الاخرين
حتى امام عائلتنا فهل هناك حل؟؟؟
...... .
نعم هنالك لا تنسوا ان لكل مشكلة حل والحل هو:
عندما يسخرون منكم من جديد كل ماعليكم فعله هو ان تقولوا:




(الن تكتفي من سخريتي يوميا؟؟؟حتى اصبحت غير مضحكة)
واتركوهم واذهبوا.
ارجو ان افيدكم
ولا تنسوا ان تعطوني رأيكم