أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=31325
1852 4
#1

129864 الكذابون

الكـــــــــــــذابـــــــون000؟؟ الكذب من أقبح الذنوب..
هو دين المنافقين، الذين هم في الدرك الأسفل من النار، قال الله تعالى فيهم: - {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}.
وهكذا يلقون المؤمنين، بوجه غير ما في قلوبهم، قال تعالى: -
{وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون}
. وفي قصة معركة أحد، يصف الله تعالى حالهم فيقول: -
{وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية، يقولون هل لنا من الأمر من شيء، قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لايبدون لك}. - {وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون}
. الكذب في العادة صفة من يعيش حياتين متناقضتين، بوجهين مختلفين: -
وجه فيه المحبة والرضى، وهذا الظاهر.. - ووجه فيه البغض والعداوة، وهذا هو الباطن والحقيقة. والسبب والحامل على رضاه أن يعيش هكذا ممزقا: خشيته من التصريح بما في قلبه، أن يطرد، أو ينبذ، أو يكفر، أو يقام عليه الحد؛ فيمنع جوارحه من التعبير عن مكنون نفسه، طلبا للسلامة.. كذلك
لغرض آخر هو: التلبيس والخديعة.. وهؤلاء المنافقون يوجدون في حالتين:
- إذا كان سلطان الشريعة ظاهرا، من خرج عنه أدب وعزر، وأقيم عليه الحد.
- إذا كانت البيئة والمجتمع على الإسلام، وتعظيم شعائره، وإعلان البراءة والعداوة ممن خرج عليه. هنا يخشى على نفسه، فيضطر أن يخفي فلا يعلن، ويكتم فلا يظهر..
أما إذا ما كان السلطان للكفر فلا وجود للمنافقين، لزوال السبب، وهو الخشية من التصريح بما في القلب، ولذا في العهد المكي لم يكن إلا مسلمون وكافرون، لأن الحكم كان لكفار قريش، فالعداوة ظاهرة، لكن في العهد المدني، صار الحكم للمسلمين، فتبطنت عداوة فئة من الناس، لم يقبلوا هدى الله الذي أرسل به النبي صلى الله عليه وسلم، وفي ذات الوقت لم يقدروا على الخروج من بلد الإسلام، خشية على مصالحهم وأموالهم، فآثروا البقاء، مع إظهار الإيمان وإبطان الكفر، فانقسم الناس لذلك إلى:
مؤمنين، وكافرين، ومنافقين.
"







إظهار التوقيع
توقيع : hannan
#2

افتراضي رد: الكذابون

بارك الله فيكي
إظهار التوقيع
توقيع : الرزان
#3

رد: 000الكذبون 0000

"وقد فضحهم الله تعالى في سور القرآن: في سورة التوبة،
حيث هي الفاضحة للمنافقين، ذكرت كثيرا من أوصافهم:
- الحلف الكاذب:
{وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون}.
- ابتغاؤهم الفتنة:
{لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون}.
- الفرار من الجهاد:
{ومنهم من يقول ائذن ولا تفتني إلا في الفتنة سقطوا}
. - الاستهزاء بالصالحين:
{قل أبا الله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}.
- أمرهم بالمنكر، ونهيهم عن المعروف:
{المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون}.
كما فضحهم في سورة سماها باسم: "المنافقون"،
فذكر أنهم كالخشب المسندة، وأنهم جبناء ضعفاء، يحسبون كل صيحة عليهم، {ولكنهم قوم يفرقون}
. وفي سورة النساء
بين من حالهم أنهم مع المنتصر على المغلوب
، كذلك في سورة الحشر،
وأنهم كاذبون في ولائهم، لا إلى هؤلاء، ولا إلى هؤلاء، لكن تربصهم بالمؤمنين: {الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين
}. وبالجملة، فإن أوصافهم كثيرة، والله تعالى ذكرهم بها في القرآن، تحذيرا من سلوكهم، وتحذيرا للمؤمنين منهم، حتى إنه جعلهم العدو الحقيقي الأكبر، فقال:
- {هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون}
. فهذه الصيغة: الضمير مع أل التعريف المصاحب لكلمة: "عدو": تفيد أن الأعداء على مراتب، وإن هؤلاء المنافقون هم الأخطر، والأسوأ، وذلك أن الأعداء من الكافرين يضربون المؤمنين من الخارج، فهم مكشوفون، والحيطة منهم ممكنة، لكن هؤلاء يضربون من الداخل، والحيطة منهم متعذرة، فضررهم كبير، وشرهم مستطير، ولا سبيل إليهم، مع إظهارهم الإيمان والصلاة
."

إظهار التوقيع
توقيع : hannan
#4

افتراضي رد: الكذابون

رد: الكذابون
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#5

افتراضي رد: الكذابون

جزاكِ الله خير
إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان



الساعة الآن 12:13 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل