أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=320667
422 1
#1

129856 * حِكَــايَةُ قَلَمَيـْـنِ *

* حِكَــايَةُ  قَلَمَيـْـنِ *
* حِكَــايَةُ قَلَمَيـْـنِ *
أ. ميسون محمَّد قصَّاص

بسم الله الرحمن الرحيم

يُحْكَى أَنَّ :
قلمينِ كانا صديقينِ ... ولأنّهما لمْ يُبريا كانَ لهمَا نفسُ الطّولِ ... إلّا أنَّ أحدَهما ملََّ حياةَ الصّمتِ والسّلبيّةِ فتقدّمَ منَ المبراةِ وطلبَ أنْ تبريـَه أمّا الآخرُ فأحجمَ خوفاً منَ الألمِ وحفاظاً على مظهرِهِ ...
وغابَ صديقُهُ عنْهُ مدَّةً منَ الزَّمنِ ، عادَ بعدَها قصيراً .. ولكنَّه أصبحَ حكيماً ... رآه صديقُهُ الصّامتُ الطّويلُ الرّشيقُ فلمْ يعرفْهُ ... ولمْ يستطِعْ أنْ يتحدّثَ إليهِ فبادرَهُ صديقُهُ المبريُّ بالتّعريفِ عنْ نفسِهِ...
تعجّبَ القلمُ الطّويلُ وبدتْ عليْهِ علاماتُ السّخريةِ من قِصَرِ صديقِهِ ...
لمْ يأبهِ القلمُ القصيرُ بسخريةِ صديقهِ الطّويلِ ومضى يحدِّثُهُ عمّّا تعلّمَ فترةَ غيابِهِ وهو يكتبُ ويخطُّ كثيراً من الكلماتِ ويتعلّمُ كثيراً من الحكمِ والمعارفِ والفنونِ .
انهمرتْ دموعُ النّدمِ منْ عَيْنَيْ صديقِهِ القلمِ الطّويلِ وما كان منْهُ إلّا أنْ تقدّمَ من المبراةِ لتبريَه ... وها هو يكسرَ حاجزِ صمتِهِ وسلبيّتِهِ .. بعدَ أنْ عَلِمَ أنَّ من أرادَ أنْ يتعلّم لا بدّّ أن يتألّم ...



* حِكَــايَةُ  قَلَمَيـْـنِ *







إظهار التوقيع
توقيع : حڸآۉة آڸرۉح
#2

افتراضي رد: * حِكَــايَةُ قَلَمَيـْـنِ *


إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
* حِكَــايَةُ قَلَمَيـْـنِ * الـمـتـألـقـة قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 12:38 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل