الدلافين ، تنفس الدلافين، كيفية تنفس الدلافين

يصنّف الدلفين من الثديّات المائيّة، والبدلافين لها صلة بالحيتان، و لها تقريباً (40) نوع و(17) جنس ، يتراوح وزن الدلافين بين( 40) كيلو غرام و (10 ) أطنان و طولها (1.2) متر إلى (9.5)متر إذ يكون الدلفين الذكر حجمه أكبر قليلاً من الدلفين الأنثى، وتعيش الدلافين في كل البحار و المحيطات في العالم ما عدا المحيطات القطبيّة، كما أنّ الدلافين تألف الأعماق القريبة من السطح، كما أنّها تتغذّى على الأسماك الصغيرة و المحار، يوجد أنواع مختلفه من الدلافين مثل الدولفين العادي و الدلفين المبقّع و الدلفين ذو الأنف و الدلفين الكومرسون و الدلفين الباسيفيكي الأبيض من الجنب.

عمليّة التنفس عمليّة بيولوجيّة تحدث عند جميع الكائنات الحيّة و تشترك بها ، و التنفس أساس الحياة، فإذا توقفت عمليّة التنفس تنتهي الحياة . تحدث عمليّة التنفس عند الدلافين عن طريق الرئتين و هذا يعني أنها لا تستطيع أن تتنفّس تحت الماء، لذا نرى أنّ الدلافين تألف المياة السطحيّة و الساحليّة، في أعلى رأس الدلفين يوجد فتحة لا إراديّة التحكّم بمنى أن عمليّة فتحها و إغلاقها أتوماتيكيّاً،فعندما يخرج حيوان الدلفين لسطح الماء تفتح هذه الفتحات أوتوماتيكيّاً فيدخل الهواء إلى الرئتين و عند دخول حيوان الدلفين للماء تنغلق هذه الفتحات أوتوماتيكيّاً أيضاً حتّى لا يتسرّب الماء إلى داخل جوف حيوان الدلفين، و بمجرّد أن يُخرج الدلفين رأسه من الماء تفتح هذه الفتحات مرة أخرى و تملأ الرئتين بالهواء الذي يحتاجه الدلفين للتنغس تحت الماء و تنغلق فتحات التنفس أوتوماتيكيّاً مرّة أخرى و هكذا تستمر عمليّة التنفس، في كل مرّةيخرج حيوان الدلفين لسطح الماء يملأ الرئتين من 80% إلى 90% من حاجته للتنفس تحت الماء، يحتوي جسم حيوان الدلفين على نظام غريب و عجيب سبحان الله حتّى لا يختنق الدلفين فإنّه ينام بنصف دماغه بمعنى أنّ عند نوم الدلفين ينام نصف دماغه و النصف الآخر يبقى مستيقظ وحتى يصدر الأوامر لإستمرار عمليّة التنفس و العمليّات الحيويّة الأخرى حيث يكون النصف المستيقظ مكشوف على السطح و النصف النائم في الماء،و يتناوب نصفي الدماغ بين العمل و النوم في دقّة عجيبة ف سبحان الله، لأنّه إذا نام نصفي الدماغ في نفس الوقت تتوقف عمليّة التنفس ومن ثم يحدث إختناق لحيوان الدلفين، في الإنسان لا ينام دماغه يبقى الدماغ مستيقظاً لإصدار الأوامر لجميع أجهزة الجسم بالعمل لإستمرار الحياة للإنسان.