أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=335753
6014 6
#1

افتراضي الإعجاز العلمي في علاج الجيوب الأنفة


الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة



الإعجاز العلمي في الوصفة النبوية للمرض العضال.

إلتهاب الجيوب الأنفية
الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة

الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة


_رسول الله صلى الله عليه و سلم ما ينطق عن الهوى و ما قال كلاما إلا و له دلالة أو معنى مشهود
_و من بين فضل اتباع سنته ما يتعلق بالأمور الصحية التى يغفل عنها الكثيرون بينما من يواظب على اتباعها لا يعانى مما يعانيه غيرهم و هذا ما يثبته يوما بعد يوم العلم الحديث فى كل المجالات
_ مما يجعل العلماء فى حيرة من أمرهم أمام كلام نبى و على بذلوا فيه أعواما كى يصلوا بنتائجهم لذلك الكلام

_و هنا فى حديث نبوى شريف يعرض لنا صلى الله عليه و سلم علاجا وافيا لمشكلة يعنى منها كثير من الناس و تسبب لهم آلاما و صداعا شديدين و هى الجيوب الأنفية .
_ففى الحديث الذى رواه ابن ماجة و النسائى و أحمد و الترمذى وابن داوود و صححه الترمذى وقال حديث حسن صحيح قال :

" عن عاصم بن لقيط بن صبره عن أبيه لقيط بن صبره قال : قلت يا رسول الله أخبرنى عن الوضوء .
قال : "أسبغ الوضوء و خلل بين الأصابع و بالغ فى الإستنشاق إلا أن تكون صائما " .

و لقد كان لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمبالغة فى الإستنشاق له مدلول هام
_ قد اكتشفه الطب الحديث حيث أثبت أن غسول الأنف و الإستنشاق الجيد هو العلاج الوافى للجيوب الأنفيه التى يعانى منها الملايين من البشر فصل اللهم على محمد وعلى آله و صحبه و سلم .


الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة
البحث العلمـــــــــــــــــــي
الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة
_التهابات الجيوب الأنفية منتشرة ويعانى منها كثير من الناس رجالا ونساء؛ كبارا وصغارا، وأكثر أعراضها انتشارا هو الصداع الذي قد يحيل حياة المريض إلى جحيم لا يطاق.
_ ليس هذا فحسب إنما تكمن خطورتها الحقيقية فيما قد تسببه من مضاعفات قد تذهب بالبصر إذا لم يُحسَن علاجها في الوقت المناسب،

_ولكي نتفهم حجم المشكلة وطبيعتها وكيفية الوقاية منها وعلاجها سنناقش في هذا البحث الجوانب العلمية المتعلقة بالتعرف على التركيب التشريحي للجيوب الأنفية ووظائفها وأسباب الأمراض التي تحدث فيها ومضاعفاتها وكيفية تشخيصها وعلاجها في الطب الحديث، ثم نقدم العلاج النبوي لهذه الظاهرة المرضية، ثم نبين وجه الإعجاز العلمي في الوصفة النبوية لهذا المرض العضال.

الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة
أولا: التحقيق العلمي
ما هي الجيوب الأنفية؟
الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة

بداية يجب أن نصحح التسمية، فالترجمة الصحيحة للكلمة هى الجيوب الجار أنفية، وهذه التسمية تعطى تصوراً حقيقياً عن ماهية هذه الجيوب وطبيعتها،
_فهي مجموعة من التجاويف في عظمة الجمجمة محيطة بالأنف من الناحيتين اليمنى واليسرى
_ومبطنة بغشاء مخاطي يشبه إلى حد بعيد ذلك الذى يبطن الأنف نفسه،
_ويفرز هذا الغشاء إفرازات تساعدها على القيام بالوظائف التي تناط بها
_وتْصّرف هذه الإفرازات عن طريق ثقوب دقيقة جداً إلى تجويف الأنف ثم إلى البلعوم الأنفي حيث تستقر بعد ذلك في المعدة،

الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة

الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة
وهذه التجاويف هي:
1- الجيب جار الأنفي الوجني (79%): يوجد أسفل العين، ومتوسط حجمه في البالغين 15 مم3.
2- الجيب جار الأنفي الجبهي (41%): يوجد فوق العين وتحت المخ، ومتوسط حجمه في البالغين 7مم3.
3- الجيب جار الأنفي الغربالي (93%): يوجد بين العينين وهو مجموعة من الجيوب الصغيرة (7-15مم).
4- الجيب جار الأنفي الوتدي (22%): يوجد خلف الأنف وتحت الغدة الصنوبرية، ومتوسط حجمه 7مم3.
وظائف الجيوب الأنفية:

الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة

وللجيوب الأنفية عدة وظائف نذكر منها:
1- ترطيب وتدفئة وتنقية هواء الشهيق:
وحتى ندرك مدى أهمية وعظمة هذه الوظيفة علينا أن نعرف أن الأنف وما يجاورها من الجيوب الأنفية تؤدي هذه الوظيفة لكمية الهواء المستنشق يوميا، وهى كمية هائلة تصل إلى (10000-20000 لتر يوميا)

وهى تقوم بذلك بواسطة:
الغشاء المخاطي:وهو يفرز نوعين من السائل المخاطي في طبقتين:
_ أحدهما لزجة وتوجد على السطح ونظراً للزوجتها فإن الجراثيم وذرات الغبار تلتصق بها،
_أما الطبقة الثانية فهي أقل لزوجة وتوجد تحت الأولى وتعمل كالسير الذى ينقل الحقائب، حيث تقوم بنقل الطبقة العليا بما تحويه من جراثيم وغبار إلى الأنف خلال فتحاتها الدقيقة جداً ثم إلى البلعوم بسرعة 1سم في الدقيقة، وهذه الطبقة تحتوى على إنزيمات تستطيع أن تقضى على كثير من البكتريا والفيروسات والباقي يتم التعامل معه بعد ذلك عندما يْبلع إلى المعدة.
وكمية السائل المخاطي التي تفرز في اليوم تبلغ1000 مم3.
الأهداب:
وهى شعيرات بالغة الدقة وتعمل في دأب ونشاط ولا تمل، إذ تتحرك في اتجاهين: _الأولى: حركة قوية وفعالة في اتجاه فتحات الجيوب الأنفية،
_والثانية: حركة ضعيفة وأقل فعالية في الاتجاه المضاد، وهى تتحرك 700 حركه في الدقيقة.
_والجفاف من أهم العوامل التي تعوق هذه الحركة ومن ثم فهو يساعد على حدوث الالتهابات.
شبكة معقدة جدا من الشعيرات الدموية والأوردة والشرايين الصغيرة:
وتتغير كمية الدم المندفعة في هذه الشبكة زيادة ونقصانا حسب الاختلاف في درجات الحرارة بين الجسم والجو الخارجى.
_فإذا كان الهواء الخارجى شديد البرودة، فإن كمية الدم المندفعة إلى هذه الشبكة تزداد لتتمكن من تدفئة الهواء الداخل إلى الرئتين
_والعكس صحيح.
_وهناك ما يعرف بالدورة الأنفية وهي تحدث بآلية معينة بحيث تتمدد الأوعية الدموية في الغشاء المخاطي بإحدى فتحتى الأنف فيندفع الدم فيها وينتفخ الغشاء المخاطي وبالتالى يقل الفراغ المتاح لمجرى النفس فتقل كميته وسرعته مما يتيح له فرصة أطول لاكتساب كمية أكبر من حرارة الغشاء المخاطى فترتفع درجة حرارة الهواء الداخل من هذه الفتحة، ويحدث العكس تماما في الفتحة الأخرى،حيث تنقبض الأوعية الدموية فينكمش الغشاء المخاطي فيزيد فراغ مجرى النفس فتندفع كمية كبيرة من الهواء بسرعة وبذلك لا تكتسب نفس الحرارة التي اكتسبتها الجهة الأخرى، وعندما يتقابل الهواء من الناحيتين في البلعوم الأنفي يختلطان بحيث تكون درجة حرارة هذا الخليط ملائمة تماما لدرجة حرارة الجسم، وتحدث هذه الدورة بالتبادل بين الناحيتين فتتمدد اليمنى وتنقبض اليسرى في وقت معين ثم ينعكس الوضع في الدورة التالية وهكذا.
_ وهى عملية بالغة التعقيد ويتحكم فيها عديد من العوامل وحتى نُبسط الأمور فيمكن تشبيهها بما يحدث في خلاط صنبور المياه، فإذا أردت ماءً ساخناً تفتح صنبور الماء الساخن بدرجة كبيرة وصنبور الماء البارد بدرجة أقل، وبتحكمك في درجة فتح الصنبورين تستطيع التحكم في درجة حرارة الماء.


[IMG]https://www.**- /images/eajaz/oimages/23/6-21.gif[/IMG]

2-
تخفيف وزن الجمجمة:
لو تخيلت هذه التجاويف مصمتة فكم سيكون وزن الجمجمة؟

3-
الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفةتحسين نغمة الصوت:
وهذا ما نلمسه عادة فيمن يصاب بأدوار البرد والزكام من تغير في نغمة صوته نتيجة لعدم قيام الجيوب الأنفية بهذا الدور آنذاك نظرا لانسدادها بفعل الالتهاب.

الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة
مشاكل الجيــــــــــوب الأنفية
تبدأ مشاكل الجيوب الأنفية بانسداد فتحة جيب أو أكثر من الجيوب الأنفية، وذلك يؤدى إلى تقليل أو توقف التهوية وكذلك تصريف الإفرازات من الجيب الأنفي
_ وهذا يؤدي بدوره إلى تراكم هذه الإفرازات،
_مما يؤدي إلى تلف الأهداب والخلايا الحاملة لها، وهذا يهيئ الظروف لنشاط الميكروبات المرضية وتحول الميكروبات غير الضارة إلى ضارة، وهذه تؤدى إلى التهابات وتورم في الغشاء المخاطى، مما يؤدى بدوره إلى مزيد من انسداد الفتحات، وهكذا تبدأ الدائرة المفرغة.

الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة

الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة

التشخيص:
تنقسم التهابات الجيوب الأنفية إلى التهابات حادة وأخرى مزمنة.
أولا: الالتهابات الحادة وتنقسم أعراضها إلى:
أعراض عامة: مثل الحمى والصداع وفقدان الشهية.
أعراض موضعية:
1) انسداد الأنف.
2) إفرازات مخاطية.
3) اعتلال حاسة الشم.
4) آلام في المنطقة السطحية المغطية للجيب أو الجيوب الأنفية المصابة، كآلام تحت العين في حالات التهاب الجيب الأنفي الوجني، وآلام في الجبهة في حالة التهاب الجيب الأنفي الجبهي، وآلام بين العينين عند التهاب الجيب الأنفي الغربالي، وآلام خلف العينين ومؤخرة الرأس في حالة التهاب الجيب الأنفي الوتدي.
ومما يجدر الإشارة إليه هنا أن الصداع في حالة التهابات الجيوب الأنفية يبدأ عادة في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم ثم يأخذ في التحسن تدريجيا خلال 3 أو 4 ساعات بعد ذلك.
والعلامات التي قد تصاحب هذا الالتهاب عبارة عن تورم واحمرار في الجلد المغطى للجيب أو الجيوب الانفية المصابة.
الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة
ثانيا: الالتهابات المزمنة وتنقسم أعراضها أيضا إلى:
أعراض عامة: مثل الصداع والآلام الروماتيزمية والتهابات في الأذن الوسطى والبلعوم والحنجرة.
أعراض موضعية: تشبه إلى حد بعيد تلك التي توجد في حالة الالتهاب الحاد إلا أنها أقل في حدتها ولكن مدتها أطول.
وأما العلامات التي تميز الالتهاب المزمن فأهمها احتقان الغشاء المخاطي للأنف ووجود إفرازات خلف أنفية يحس بها المريض في حلقه.
أما أهم الفحوصات التي تؤكد التشخيص وتساعد كذلك في تحديد العلاج فأهمها الأشعة المقطعية.

الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة
المضاعفات:
الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة
وتنقسم إلى:
- مضاعفات بالجمجمة، وداخل الجمجمة، وخارج الجمجمة.
_مضاعفات بالجمجمة: التهاب أو خُرّاج بعظام الجمجمة أو ناصور.
_مضاعفات خارج الجمجمة: التهابات بالعين وضمور بالعصب البصري مما قد يؤدى إلى العمى.
_مضاعفات داخل الجمجمة: التهاب بالأغشية المحيطة بالمخ وخُرّاج بالمخ.


الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة




الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة

الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفةالعلاج الطبي:
أ)علاج دوائي: مضاد حيوى (يستحسن أن يكون حسب مزرعة للحساسية)، مضاد للهستامين، قابض للأوعية الدموية وغسول للأنف.
ب) علاج جراحي: باستخدام الميكروسكوب أو المنظار الجراحي، وغسول للأنف قبل وبعد العملية فهو يستخدم كعلاج من المرض وكذلك كوقاية لعودته مرة أخرى، حيث يعمل على إزالة الإفرازات أولا بأول وكذلك يرطب الأهداب ويحميها من الجفاف الذى يعتبر من أهم أسباب الالتهابات.


الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة
غسل الانف باستمرار
وتكمن أهمية الغسول في نقطتين أساسيتين:
أ)
الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة التنظيف والإزالة:
1- للغبار والجراثيم التي يتعرض لها الأنف من الخارج، وهذا ما أثبتته دراسات علمية كثيرة منها على سبيل المثال رسالة الماجستير التي أجريت في طب الإسكندرية وخلصت إلى أن نمو الجراثيم الممرضة في المزارع التي أخذت من أنوف المتوضئين كان أقل كثيرا من مثيلاتها التي أخذت من غير المتوضئين.
2- للإفرازات التي يتم إفرازها من الغشاء المخاطي للأنف،
3- وهناك طريقة أخرى للتنظيف لا تقل أهمية عما سبق، وهى إزالة مسببات الحساسية (الأنتيجينات) مثل حبوب اللقاح، بل إن هناك نظرية تفسر كثرة الإفرازات المائية كعرض من أعراض الحساسية على أنها نوع من التنظيف الذاتي للأنف حتى تتخلص من هذه المسببات فتقل بذلك فرصة تلامسها للغشاء المخاطى، ومن ثم تقل حدة التفاعلات وبالتالى حدة أعراض الحساسية الأخرى كالحكة والعطس وانسداد الأنف.
ب)
ترطيب الأهداب:
والمحافظة على ليونتها وبذلك تعمل في بيئة مثالية حيث إن الجفاف من أشد أعداء هذه الأهداب.

_وحتى يؤدى الغسول دوره كما ينبغى يجب ان تتوفر له صفتان اساسيتان:
1-
الاستمرارية: وذلك لأن اللأنف يتعرض بصفة مستمرة للأتربة والميكروبات وكذلك الأفرازات التي تفرز من الأنف، فكما ان هذه الاشياء لا تتوقف، فيجب كذلك أن يكون الغسول باستمرار.
2-
الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفةالغسول العميق: حتى يصل إلى ثنايا التجويف الانفي العميقة وبذلك يتمكن الغسول من تنظيف هذه المناطق الداخلية.

الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة


الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة
_
وأقصى ما طمحوا له في ذلك أن يستعمل المريض الغسول بصفة مستمرة كفرشة الأسنان، اى مرة أو مرتين يوميا على الأكثر.

_
ونظرا لأهمية هذا الموضوع فقد أنشأوا له عدة مواقع على الشبكة العنكبوتية العالمية (انترنت) تتحدث كلها عن أهمية الغسول وكيفيته.
_وستجد بثبت المراجع عدة مصادر أجنبية كلها تتحدث عن أهمية الغسول في العلاج الدوائي أو الجراحي، وتبعا لنوع الالتهاب فإنهم يضيفون بعض الإضافات إلى الغسول مثل كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) أو كربونات الصوديوم أو مضادات الفطريات وذلك تبعا لنوع الميكروب المسبب للمرض

الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة

الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفةولكن تبقى العلة من استخدام الغسول ثابتة باستمرار وهى التنظيف والترطيب وبالشرطين المذكورين وهما الاستمرارية وأن يصل الغسول إلى عمق الأنف.

ولكن لأنهم لا يعرفون الهدى النبوي فقد تحيروا في ابتكار أجهزة عديدة تقوم بعملية الغسول وإيصاله إلى عمق تجويف الأنف وكذلك للجيوب الأنفية، وبالرغم من أن بعضها يقوم بهذه العملية بكفاءة فإن العيب الرئيسى يبقى وهو صعوبة استخدامها على المدى الطويل وتكرار ذلك حيث إن تكرار الغسيل واستمراريته هو الضمان الوحيد لعدم التهاب الجيوب من الأصل وكذلك لعدم تكرار الالتهاب بعد العلاج والعيب الثاني لهذه الأجهزة هو ارتفاع ثمنها.

الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة
ثانيا: العلاج النبوي
تكمن عبقرية الحل النبوي في كفاءته وفاعليته في العلاج وكذلك الوقاية،
ثم أيضا بسبب سهولة استخدامه وسهولة تكراره،
وأهم من ذلك أنه ربما يكون بدون تكلفة على الإطلاق بل يثاب من يفعله بنيه.

والحديث الذى جاء بالحل رواه الخمسة ابن ماجة والنسائي وأحمد والترمذي وابن داود وصححه الترمذي وقال حديثٌ حسنٌ صحيح.
عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ الْوُضُوءِ قَالَ أَسْبِغْ الْوُضُوءَ وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا.
(أَسْبِغْ الْوُضُوء): بِفَتْحِ الْهَمْزَة، أَيْ أَبْلِغْ مَوَاضِعه، وَأَوْفِ كُلّ عُضْو حَقّه وَتَمِّمْهُ وأكمله، كمية وكيفية بالتثليث والدلك وتطويل الغرة ولا تَتْرُك شَيْئًا مِنْ فَرَائِضه وَسُنَنه.
(وَخَلِّلْ بَيْن الْأَصَابِع): التَّخْلِيل: تَفْرِيق أَصَابِع الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ فِي الْوُضُوء، وَأَصْله مِنْ إِدْخَال شَيْء فِي خِلال شَيْء وَهُوَ وَسَطه.
قَالَ الْجَوْهَرِيّ: وَالتَّخْلِيل: اِتِّخَاذ الْخَلّ وَتَخْلِيل اللِّحْيَة وَالأصَابِع فِي الْوُضُوء، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ قَالَ: تَخَلَّلْت.
و الشاهد في الحديث قوله :
(وبالغ في الاستنشاق): بإيصال الماء إلى باطن الأنف بل إلى البلعوم حيث فٌهم ذلك من الجزء الأخير من الحديث (إلا أن تكون صائماً).


ثالثا: وجه الإعجاز في الحديث

هو اختيار الرسول ؟ المبالغة في الاستنشاق بالذات، فالبرغم من أمره ؟ بالإسباغ في أعضاء الوضوء كلها إلا أنه اختص الأنف بمزيد عناية واهتمام، ولأنه ؟ أوتى مجامع الكلم، فقد اختار كلمة واحدة شملت كل الصفات اللازمة في الغسول، فالمبالغة تعنى الكثرة الكمية والنوعية.
فالمبالغة الكمية تعني كثرة عدد الغسلات،أى الإستمرارية التي أشرنا لها في صفات الغسول الفعال، بالإضافة إلى ترغيبه ؟ في أحاديث كثيرة في أن يظل المسلم على طهارة بإستمرار.
و أما المبالغة النوعية فتعنى المبالغة في إيصال الماء إلى داخل عمق تجويف الأنف

حتى تصل إلى البلعوم في غير نهار الصيام.

ثم إن هذه الكلمة بالذات «المبالغة» تسترعى الانتباه،
فما بال رسول الوسطية والاعتدال يدعو إلى المبالغة؟، فأمر الدين كله مبنى على التوسط والقصد، في الأكل (كلوا واشربوا ولا تسرفوا)، وفى الإنفاق (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط)، بل حتى وفى العبادات (ألا إني أصوم وأفطر وأقوم وأنام وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتى فليس منى)،
فما الذي دعا المعصوم والذى لا ينطق عن الهوى صلوات ربى وتسليماته عليه أن يعدل عن هذا المنهج الثابت المطرد إلى المبالغة؟، فلابد أن ذلك لسبب مهم وحكمة بالغة.

الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة

فقد رأينا أن الشق العلمي في الموضوع، وهو أهمية غسول الأنف في علاج التهابات الجيوب الأنفية والوقاية منها، حقيقة علمية مؤكدة بالمراجع العلمية، فكثرة غسول الأنف لابد أن يؤدى إلى تنظيفها وإزالة الإفرازات والجراثيم منها ومن ثم حمايتها من الالتهابات.

أما الشق الشرعي، فهو دلالة الألفاظ الواضحة في هذا الحديث العظيم فليس أدق ولا أبلغ من كلمة المصطفى ؟
(وبالغ في الاستنشاق) لتحقيق ما يصبوا إليه العلماء في الوقاية والعلاج من الالتهابات المزمنة للجيوب الأنفية.


فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
فوصيتي لكم أيها المتوضئون
أن بالغـوا في الاستنـشـاق وقاية..
وبالغوا في الاستنشاق شفاء..
وأهم من كل ذلك..
بالغوا في الاستنشاق سنة واقتداء
..
الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة
المرجع

الهيئة العالمية للإعجاز العلمي فى القرآن والسنة
الباحث د. هشام بدر الدين المشد
دكتوراة أنف وأذن وحنجرة

المصــادر التى رجع اليها الباحث:
1- فقه السنة لسيد سابق.
2- شرح سنن النسائي للسندى.
3- تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي.
4- عون المعبود شرح سنن أبي داود.
5- شرح سنن ابن ماجه للسندي.
6- مسند الإمام أحمد.
والصور والمقدمة ليست من المرجع
بل من عملى
الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في علاج الجيوب الأنفة

احسنتي احسن الله اليكي حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#3

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في علاج الجيوب الأنفة


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنا حبيبة ماما
احسنتي احسن الله اليكي حبيبتي
بارك الله فيكِ ورزقكِ شقاعته صلى الله عليه وسلم

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في علاج الجيوب الأنفة

بارك الله فيكى غاليتى
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#5

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في علاج الجيوب الأنفة

رد: الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#6

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في علاج الجيوب الأنفة

شكرا عالموضوووووع
#7

130003 رد: الإعجاز العلمي في علاج الجيوب الأنفة

رد: الإعجاز العلمي في  علاج الجيوب الأنفة
إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الحَياة


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
معنى الإعجاز في القرآن الكريم الحوراء25 الاعجاز العلمي
التهاب الجيوب الأنفية وعلاجه بالأعشاب للدكتور جابر القحطاني LOLO_LOLY الطب البديل
تعريف الإعجاز العلمي للقرآن الكريم وغارت الحوراء الاعجاز العلمي
اعراض صداع الجيوب الانفية,وأسبابه وطرق علاجه حياه الروح 5 العيادة الطبية
اسباب إلتهاب الجيوب الأنفيةوكيف يمكن علاجه Frawla العيادة الطبية


الساعة الآن 03:20 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل