أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي رمضان في الجزائر , كيفية استقبال الجزائريين للشهر المعظم , ضيف عزيز واستقبال حافل


رمضان في الجزائر , كيفية استقبال الجزائريين للشهر المعظم , ضيف عزيز واستقبال حافل


رمضان في الجزائر .. ضيف عزيز واستقبال حافل

رمضان في الجزائر , كيفية استقبال الجزائريين للشهر المعظم , ضيف عزيز واستقبال حافل


• تقديم الجوائز للصغار الصائمين وحفظة القرآن.
إقبالالرجالعلىالحماماتللتطهرالكاملقبلدخولالشهرالفضيل.
طلاءالمنازل؛احتفالاًبقدومالضيفالعزيز.






يتميز الجزائريون وهم يستقبلون شهر رمضان المبارك بحفاظهم على ما ورِثوه من عادات وتقاليد ضاربة في القِدَم، بحُكمِ تكوينهم الاجتماعي المتعدِّد القيم والثقافات والمناطق، والتي تجمعهم أواصر قوية وروابط راسخة، تكون في أبهى صورها عند بَدء شهر رمضان؛ حيث التلاحم والمحبَّة وروح العائلة الواحدة الكبيرة.

استعدادات كبيرة:

تجتهد النساء في الجزائر قبل دخول شهر رمضان بأيام عديدة، فتقوم بالاستعداد الكبير للشهر الكريم بغسل حوائط البيت كله وتطهيره، وتجهيز المطبخ بالأواني الجديدة، واقتناء المواد الغذائية بكميات كبيرة؛ حيث تشتهر ربات البيوت هناك بإعداد وجبات رمضانية وموائد متميزة، يقدِّمنَ فيها كل فنونهنَّ، وكل ما ورثْنَه عن الجدات من الأكلات الشعبية التي يشتهرنَ بها؛ مثل طبق "الحريرة"، وهو عبارة طبق من الحساء "الشوربة"، المضاف إليه التوابل الخاصة، إلى جانب "البوراك"، وهي لفائف من العجين الرقيق الجاف تُحشى بطحين البطاطا واللحم المفروم.



إقبال على التطهُّر:


كما تشهد الحمامات إقبالاً كبيرًا من العائلات أواخر شهر شعبان؛ حيث يحرصون على التطهُّر الكامل؛ استعدادًا لصلاة التراويح وعبادات التهجد وتلاوة القرآن، كذلك يَحرِصون على تنظيف المساجد وتجهيزها لاستقبال الشهر الكريم.

أكلات رمضانية:


بالإضافة الى طبق الحريرة والبوراك والتي تتصدَّر مائدة الجزائريين الرمضانية، فيكاد لا تخلو مائدة إفطار جزائرية من طبق "اللحم الحلو"، وهو طبق من "البرقوق" أو "المشمش" المجفَّف، يُضاف إليه الزَّبيب واللوز، ويضيف إليه البعضُ التفاح، ويُطبَخ مع اللحم وقليل من السكر.

أما عن الحلويات، فـ"الزلابية" تعدُّ أهمَّ الحلويات وأشهرها على مائدة ليالي رمضان بالجزائر، والتي يفضلونها على حلويات أخرى تقليدية؛ مثل: (إصبع العروس)، و(قلب اللوز)، والزلابية يُطلَق عليها: (زلابية بوفاريك)؛ نسبة إلى منطقة "بوفاريك" التي اشتَهرت بها، والتي تَبعُد عن العاصمة الجزائرية 50كيلو مترًا غربًا.

احتفال مميز للصغار الصائمين:

أما عن الصغار الذين يصومون لأول مرة، فيهتم بهم الآباء اهتمامًا كبيرًا؛ لتَشجعيهم على الصيام، فيُرافقونهم طيلة ساعات الصيام، وعند الإفطار يقربونهم في المجلس؛ ليكونوا على مائدة الكبار مُحتفين بهم.


ويقدمون لهم الجوائز؛ ليملؤوا قلوبهم بحب الصيام، ويشجِّعوهم على تحمُّله، أما الأمهات، فتطهو لهم طبقًا خاصًّا "الخفاف"، وهو نوع من فطائر العجين المقلي في الزيت، أو "المسمَّن".


كما يُصنَع للطفل الصائم لأول مرة مشروب حلو يُدعى "الشربات"، وهو مزيج من الماء والسكر وماء الزهر، يضاف إليه عند البعض عصير الليمون، وهو مشروب يفضِّله الصغار، وتعتقد الأمهات أن هذا المشروب الحلو يجعل الصغير الصائم مُقبلاً على الصيام مرةً أخرى.


صلاة التروايح:

وتعدُّ صلاة التراويح أحد أهمِّ أركان يوم الصائم، فيَتنافس المسلمون هناك يتشابهون في ذلك مع المسلمين في معظم الدول العربية والإسلامية خلال شهر رمضان - على تأْدِية الشعائر الدينية؛ بالإكثار من الصلوات، وتلاوة القرآن أثناء الليل وأطراف النهار، فيملؤون المساجد ويَفترِشون الساحات في مشهد يُرقِّق القلوب ويفتح أبواب السماء.

عادات وموروثات:
وعن العادات والموروثات التي يحرص عليها الجزائريون، يحكي أ/ عبدالرشيد طوينه، فيقول:
بالنسبة للعادات والتقاليد في الجزائر في شهر رمضان الكريم، يتجلى معظمها في الشعائر الدينية بالإكثار من الذكر الجماعي، وقراءة القرآن، وغيرها من الطاعات؛ سواء على مستوى البيوت، أو المساجد، والتفنُّن في إعداد الأطباق والمأكولات، لا سيما التقليديَّة منها: (الزلابية، الشربة، الحريرة، المطلوع، الطين الحلو)، ومختلف الحلويات التي تتوارثها الأمهات من الجدات.

وأبرز ما يميِّز هذه العادات: التزاور بين الأهل والأصدقاء، وحضور بعض السهرات الدينيَّة، ومن جملة العادات التي أصبحت عادةً اجتماعية راسخةً ومنتشرةً، هي إعداد مطاعم خاصة لإفطار ذوي الحاجة وعابري السبيل من لدن ذوي الخير، كما تحرص العائلات الجزائرية على لمِّ شمْل أفرادها على مائدة الإفطار بشكل جماعي أو بما يسمَّى (العرضة).

وكذلك من أهم المظاهر في هذا الشهر الفضيل: اتجاه الآباء إلى ختان الأطفال؛ تبرُّكًا بالشهر الفضيل، كذلك إعداد ولائم للأطفال الذين يصومون لأول مرة، وكذا حفَظَة القرآن، كما تعدُّ هناك مسابقات رمضانية على مستوى المساجد والجمعيات الخيرية.




رمضان في الجزائر , كيفية استقبال الجزائريين للشهر المعظم , ضيف عزيز واستقبال حافل



إظهار التوقيع
توقيع : نَقاء الرُّوح
#2

افتراضي رد: رمضان في الجزائر , كيفية استقبال الجزائريين للشهر المعظم , ضيف عزيز واستقبال حافل

جميل جدا يافروحه ... تسلمي ياحبي وكل سنه وانت وكل الجزائريين وكل حبايبك بألف خير ياقلبي
إظهار التوقيع
توقيع : زهره محمد
#3

افتراضي رد: رمضان في الجزائر , كيفية استقبال الجزائريين للشهر المعظم , ضيف عزيز واستقبال حافل

ضوع راائع تسلمي يااحبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : نٌےـجَےـوِى ٱلجَےـزٱئريّےـة31
#4

افتراضي رد: رمضان في الجزائر , كيفية استقبال الجزائريين للشهر المعظم , ضيف عزيز واستقبال حافل

موضوع رائع يافروحه كل سنه وانتي وكل الامه الاسلاميه بخير ياقمر

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#5

افتراضي رد: رمضان في الجزائر , كيفية استقبال الجزائريين للشهر المعظم , ضيف عزيز واستقبال حافل

كل سنه وانتي طيوبة يا فروحتى وكل العدولات بخير ورمضان سعيد علينا أن شاء الله
اللهم بلغنا رمضان

إظهار التوقيع
توقيع : بياض الثلج
#6

افتراضي رد: رمضان في الجزائر , كيفية استقبال الجزائريين للشهر المعظم , ضيف عزيز واستقبال حافل

تسسلمي ي عسسل
مششكورة :")

إظهار التوقيع
توقيع : حڸآۉة آڸرۉح
#7

افتراضي رد: رمضان في الجزائر , كيفية استقبال الجزائريين للشهر المعظم , ضيف عزيز واستقبال حافل

كل سنة و انتم طيبين
نورتم

إظهار التوقيع
توقيع : نَقاء الرُّوح


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
رحلة سياحية الى الجزائر .. ارض المليون شهيد اماني 2011 عدلات للسياحة والسفر والرحلات
أروع الاماكن السياحية في الجزائر / السياحه فى الجزائر / دليل السفر الي الجزائر سعاد الدين سوق عدلات النسائي العام
عبد الحميد ابن باديس ......... رمز الاصلاح و التنوير في الجزائر yosra issa شخصيات وأحداث تاريخية
استقبال حافل لمنتخب الجزائر بعد "إنجاز" المونديال سارة سرسور اخبار رياضية
قيام الحكم العثماني في الجزائر اماني 2011 شخصيات وأحداث تاريخية


الساعة الآن 12:24 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل