أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=341581
613 6
#1

افتراضي الحمد والشكر ومفهومهما

السلام عليكم
الحمد والشكر
نعم الله سبحانه على عباده كثيرةٌ ومتنوعةٌ؛ منها نعمٌ مادية، وهي جميع ما خلق الله للإنسان، ومنها نعم روحيةٌ، وهي الدين الذي أرسله الله سبحانه لإسعاد العباد في الدنيا والآخرة، وهذه من أجَلّ النعم وأعظمها وأكملها، فيحمد العبد الله سبحانه ويشكره على جميع نعمه التي أنعمها عليه، المادية والروحية منها، حمداً كثيراً طيّباً مباركاً.

[١] مفهوم الحمد :-
الحمد في اللغة من مصدر حَمِد، والحمد ضد الذم، ومن هذا يقال المحمدة خلاف المَذمّة. وقد كثُرت مُشتقّات لفظ الحمد التي ارتبط أكثر وجودها بحمد الله عزّ وجلّ خاصّةً، مثل: التحميد؛ وهو أبلغ من الحمد، والمقصود به حمد الله سبحانه مرّةً بعد مرّةً. ومنها نقول: رجلٌ حُمَدَة، وحمّاد ومُحمّد، أي أنّه يحمد الله مرّةً بعد أُخرى، أو هو كثير الحمد. و(محمد): هو من كثُرت وتَعدّدت خصاله المحمودة. و(أَحمد): أي صار أمره إلى الحمدِ، أو قام بفعلِ ما يُحمد عليه. قيل في المثل: والعَوْدُ أحمدُ، بمعنى أكثر حمداً؛ لأنّ الإنسان غالباً لا يرجع إلى شيء إلا بعد أن يعرف خيرته، أي الابتداء محمود والعود ألزم وأحقّ بأن يحمدوه. يُقال: فلانٌ محمود إذا حُمِد، والحَمْدلة هي كناية عن قول (الحمد لله)، وقول القائل: (الحمد لله) بمعنى الثناء على الله سبحانه بصفاته الذاتيّة الكاملة، الخالية من النقص، وبنعمه سبحانه الكثيرة التي لا تعدّ ولاتحصى. والحميد هو الله سبحانه، وهو من صفاته العليا اسم من أسمائه الحسنى، أي بمعنى المحمود على كلّ حال. الحمد في الاصطلاح ثناء العبد باللسان على الجميل الاختياري. فيُقال: حمدتُ الرّجل، أي بمعنى: أثنيتُ عليه بفعلٍ جميلٍ قام به اختياره.





[٢] مفهوم الشكر
الشكر لغةً الاعتراف بالإحسان، يُقال: شكرت الله وشكرت لله وشكرت نعمة الله، فالشكر لغةً ظهور أثر الغذاء في جسم الحيوان، ويُقال الشكور من الدواب الذي يكفيه العلف القليل، أو هو الذي يسمن من العلف القليل. والشكر عكس الكفر؛ فهو الثناء على الُمحسن بما أعطاه من معروف. يُقال: اشتكر الضرع بمعنى امتلأ الضرع لبناً. والشكر الزيادة والنماء. الشكر في الاصطلاح ظهور أثر النعم الربانيّة على العبد في القلب إيماناً، وفي اللسان حمداً وثناءً، وفي الجوارح عبادةً وطاعةً.[٣] والشكر يكون على ثلاث منازل: الأول: شكر القلب، وهو الإيمان، الثاني: شكر اللسان، ويكون بإظهار النّعمة بالذكر لها والحديث عنها، والثناء على من أسداها، قال سبحانه وتعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ).[٤] الثالث: شكر العمل، وهو إخضاع النّفس بالطّاعة.[٥] قال الله سبحانه وتعالى: (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا).[٦] وفي الحديث: (قام النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- حتى تورَّمَتْ قدَماه، فقيل له: غفَر اللهُ لك ما تقدَّم من ذَنْبِك وما تأخَّر، قال: أفلا أكونُ عبدًا شَكورًا).[٧]



#2

افتراضي رد: الحمد والشكر ومفهومهما

الحمد لله دائما وابدا
بارك الله فيك اختي

#3

افتراضي رد: الحمد والشكر ومفهومهما

بآرك الله فيكِ
بميزآن حسنآتكك

إظهار التوقيع
توقيع : حڸآۉة آڸرۉح
#4

افتراضي رد: الحمد والشكر ومفهومهما

صل الله عليك وسلم يا حبيبي يا رسول الله

إظهار التوقيع
توقيع : العدوله هاجر
#5

افتراضي رد: الحمد والشكر ومفهومهما

جزاكي المولي الجنة

#6

افتراضي رد: الحمد والشكر ومفهومهما

الحمد والشكر لله
الف شكر ياقمر موضوع رائع

إظهار التوقيع
توقيع : جنا حبيبة ماما
#7

افتراضي رد: الحمد والشكر ومفهومهما

الحمد والشكر لله ❤
تسلمى ييوشتى

إظهار التوقيع
توقيع : ಇESRAAಇ


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الحمد والشكر شمعة الأمل منتدى عدلات التعليمي
تعالو نحمد الله كما امرنا حياء حواء المنتدي الاسلامي العام
الفرق بين الحمد والشكر عشق2001 منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
فضل الصبر على المكاره والشكر على المحاب همس بلا لمس المنتدي الاسلامي العام
الحمد لله والشكر لله لافالانتينا منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة


الساعة الآن 07:37 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل