أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خير


المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خير

المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خير
المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خيرأهلاً بكـــم أخواتى الغاليات فى مسابقة اليـــــــــالمسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خيرــــــوم
----------------------------------------------

المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خيرأهلاُ بكم ومرحباً المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خير
أطال الله أعماركم مع حسن العمل
المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خير
أذكركم بأخر تنبيهات لمن لم تعرفها
بارك الله فيكن

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خيراولاُ/ ليسهل عليكم الإشتراك فى المسابقة ستكون يوم ويوم
لتأخذوا فرصة فى الحل

المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خيركل من تجاوب تُقيم كل من سبقتها وتكتب تم التقييم
وتسلم يدها مقدما وربنايتقبل جهدكم.


لنبدأ المسابقة نور الله طريقكم ويفتح عليكم ويجعله فى ميزان حسناتكم
المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خير

المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خير
ســؤال اليـــــــوم
--------------------
المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خير-----------------




كيف يكون بر الوالديــــــــــــــــــن
-------------------المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خير------------------
الإجابة تكون هنا بإذن الله

بالتوفيق لكنَّ جميعاً

المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خير



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خير

أوصى الله بالإحسان إلى الوالدين جميعًا، وقرن هذا الأمر بعبادته والنهي عن الإشراك به؛ ليدلل على عظمته، ومكانته في الدين، وأمر كذلك بالشكر لهما والبر بهما، وأن ذلك من شكره: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) [النساء:36].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، ولا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما".
وقال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) [الإسراء:23، 24].

الاسلام ويب

#3

افتراضي رد: المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خير

الســؤال :" كيف يكون بر الوالدين ؟! "


الجـــواب :


أخي المسلم : مر معك بر الوالدين، وحقيقته؛ وهو باختصار: الإحسان إليهما بوجوه البر والصلة، وعدم التقصير في حقهما .
وإليك أخي بعض صور بر الوالدين، وكيف يكون برهما ؟

* طاعتهما فيما يأمران به :


طاعة الوالدين واجبة على الولد؛ إذا أمراه أن يسمع لقولهما، ما لم يأمراه بمعصية الله تعالى..
قال الله تعالى : {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}[لقمان: 15].


بل إن العلماء أفتوا : أن الوالد إذا منع ابنه من صوم التطوع، فله أن يطيع والده .
سئل الإمام أحمد رحمه الله : عن رجل يصوم التطوع، فسأله أبواه أو أحدهما؛ أن يفطر , قال : (يروى عن الحسن أنه قال : يفطر وله أجر البر، وأجر الصوم إذا أفطر) .

* خفض الصوت عندهما ومخاطبتهما بلين :


إن مما يؤسف له أن الكثيرين؛ إذا خاطب أحدهم أحد والديه؛ تجده يرفع صوته، ولا يراعي الأدب معهما ! وهذا لا شك من العقوق؛ الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم .
قال الله تعالى : {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}[الإسراء: 23] .
قال سعيد بن المسيب رحمه الله : (قول العبد المتذلل للسيد الفظ) !
وهذا ابن عون رحمه الله : نادته أمه مرة، فأجابها بصوت عال، فأعتق رقبتين !

* توقيرهما والتذلل لهما :


وهذا من لوازم البر؛ فإن كثيرًا من الأبناء؛ تجده يتعالون على الوالدين؛ فإذا أمره أحدهما بشيء، فكأنما في ذلك إهانة له! وخاصة إذا كان الولد كبير المنصب .
ولكن هذا الجاهل، غاب عنه؛ أن بر الوالدين ليس فيه إهانة ولا مذلة؛ بل إن المذلة في عدم طاعتهما ! قال تعالى : {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ}[الإسراء: 24].
قال عروة رحمه الله : هو أن لا يمنعهما من شيء أراداه .
وقال طاوس رحمه الله : (إن من السنة أن نوقر أربعة: العالم، وذو الشيبة، والسلطان، والوالد) .
وأبصر أبو هريرة رضى الله عنه رجلين، فقال لأحدهما: ما هذا منك ؟ فقال : أبي. فقال : لا تسمه باسمه، ولا تمش أمامه، ولا تجلس قبله .

* استئذانهما إذا نوى السفر الطويل؛ لطلب علم أو غيره :


من البر استئذان الوالدين عند السفر الطويل؛ الذي يغيب صاحبه مدة طويلة .
فإن رضا الوالدين من الأمور الضرورية في مثل هذه الحالة. ولك أن تعتبر أن إذن الوالدين واجب؛ حتى في حق الذي يريد الخروج إلى الجهاد .
عن طلحة بن معاوية السلمى رضى الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله , قال : «أمك حية ؟» قلت : نعم , قال النبى صلى الله عليه وسلم : «الزم رجلها فثم الجنة !» [رواه الطبراني/ صحيح الترغيب للألباني: 2483] .
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : جئت أبايعك على الهجرة، وتركت أبوي يبكيان , فقال : «ارجع عليهما؛ فأضحكهما كما أبكيتهما» [رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه/ صحيح أبي داود للألباني: 2528] .

* الإنفاق عليهما وسد حاجتهما :


وهذا من لوازم البر الأكيدة ؛ أن يطعم الابن والديه ويكسوهما، ويقوم على حاجتهما .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : أن رجلاً قال : يا رسول الله، إن لي مالاً وولدًا ، وإن أبي يريد أن يجتاح مالي ،فقال :«أنت ومالك لأبيك !» [رواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما] .
في رواية :«إن أولادكم من أطيب كسبكم، فكلوا من كسب أولادكم» [إرواء الغليل للألباني: 838] .

* الدعاء لهما، سواء في حياتهما أو بعد موتهما :


إن من البر؛ أن يدعو الابن لوالديه بالرحمة؛ حتى وإن كانا أحياء وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء لكل من صنع إلينا معروفًا، فكيف بالوالدين؟! ومعروفهما فوق كل معروف .

وفي الدعاء لهما :
أداء لبعض حقوقهما عليك، وليس ذلك بالصعب .
قال الله تعالى : {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}[الإسراء: 24] .


قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن الرجل لترفع درجته في الجنة، فيقول : أني لي هذا ؟ فيقال : باستغفار ولدك لك» [رواه أحمد وابن ماجه وغيرهما/ السلسلة الصحيحة: 1598]


قال بعض التابعين : (من دعا لأبويه في كل يوم خمس مرات، فقد أدى حقهما، لأن الله تعالى قال : {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}



فشكر الله تعالى أن يصلي في كل يوم خمس مرات، وكذلك شكر الوالدين؛ أن يدعو لهما في كل يوم خمس مرات) .
وقال بعض الصحابة رضى الله عنهم : (ترك الدعاء للوالدين؛ يضيق العيش على الولد) .

#4

افتراضي رد: المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خير

الاجابة يا غالية
1
) سارع إلى برّهما :
- ومن البر إليهما ، والإحسان إليهما ألا نتعرض لسبهما : ففي الصحيح عن عبد الله بن عمرو , أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه ، قيل : يا رسول الله ، وكيف يلعن الرجل والديه ؟ قال : يسب أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه )

- وكذلك نبرهما وإن كانا على غير الإسلام : يقول تعالى : { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ , وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ } [ لقمان : 14 – 15 ] .

- وكذلك برهما في حال الكبر : { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما } خص حالة الكبر ، لأنها بطول المدى توجب الاستثقال عادة ، ويحصل الملل ، ويكثر الضجر ، فيظهر غضبه على أبويه ، وتنتفخ لهما أوداجه .

- وكذلك برهما في الابتعاد عن أقل المكروه لهما : وهو أن يؤفف لهما ، وهو ما يظهره بتنفسه المردد من الضجر .

- وكذلك برهما بعد موتهما : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) متفق عليه .
ADVERTISEMENT

عن السدي بن عبيد ، عن أبيه ، قال : قال رجل : يا رسول الله ، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ، قال : ( نعم ، أربع خصال : الدعاء لهما ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما ، وإكرام صديقهما ، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما ) .

وعن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة ، فيقول : يا رب ، أني لي هذه ? فيقول : باستغفار ولدك لك ) .

2) اتقن فن التعامل معهما :


فن التعامل معهما يكون بطاعتهما فيما يأمران به ما لم يكن بمحظور، وتقديم أمرهما على فعل النافلة ، والاجتناب لما نهيا عنه ، والإنفاق عليهما ، والتوخي لشهواتهما ، والمبالغة في خدمتهما ، واستعمال الأدب والهيبة لهما ، فلا يرفع الابن صوته ، ولا يحدق إليهما ، ولا يدعوهما باسمهما ، ويمشي وراءهما ، ويصبر على ما يكره مما يصدر منهما.

سمعت طلق بن علي ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو أدركت والدي أو أحدهما وقد افتتحت الصلاة ، فقرأت فاتحة الكتاب ؛ فقال : يا محمد ، لقلت : لبيك ) .

وعن أبي غسان الضبي أنه خرج يمشي بظهر الحرة وأبوه يمشي خلفه ، فلحقه أبو هريرة ، فقال : من هذا الذي يمشي خلفك ? قلت : أبي قال : ( أخطأت الحق ولم توافق السنة ، لا تمش بين يدي أبيك ، ولكن أمشي خلفه أو عن يمينه ، ولا تدع أحداً يقطع بينك وبينه ، ولا تأخذ عرقاً ( أي : لحماً مختلطاً بعظم ) نظر إليه أبوك ، فلعله قد اشتهاه ، ولا تحد النظر إلى أبيك ، ولا تقعد حتى يقعد ، ولا تنم حتى ينام ) .

وعن عبد الله بن عون ، قال : ( النظر إلى الوالدين عبادة ) .

3) جدّ واجتهد في صلتهما وصلة أقاربهما وأصدقائهما :


لما أقبل رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال : ( يارسول الله جئتك من اليمن أريد الجهاد معك في سبيل الله ) ، جاء من اليمن متحملاً مشقة الطريق وبعده ، أقبل قائلاً : جئتك أريد الجهاد معك في سبيل الله .. فما سأله النبي عن سلاحه أو خبرته بالحروب أو تدريبه للقتال ؟ إنما سأله عن الأهم والأعظم ، قال له : ( أفي اليمن أبواك ؟ قال نعم ، قال : وتريد الجنة ، قال : نعم ، قال : ارجع إليهما فأحسن إليهما فإن الجنة تحت ثَم ) .

وعن نافع ، قال : قدم أبو بردة المدينة ، فأتاه ابن عمر رضي الله عنه ، فسلم عليه، فدخل عليه فسأله ? فلما أراد أن يقوم ، قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : ( إن من أبر البر من بر أباه بعد موته بصلة ود أبيه ) ، وإن أبي كان لأبيك واداً ، فأردت أن أبرك بصلتي إياك .

4) أدخل السرور عليهما :


( ولا تقل لهما أف ) : قال عطاء بن أبي رباح : لا تنفض يدك عليهما .

عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه ، فقال : جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان ، قال : ( فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما ) .

5) احرص على رضاهما :


حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شاب يسمى علقمة ، كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ، وهو في النزع الأخير لقنوه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ، وعندها علم النبي صلى الله عليه وسلم من أمه بأنه كان يؤثر عليها زوجته ، ويعصيها ، فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ، ثم قال : ياأم علقمة ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته ، مادمت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة ، وهنالك نطق علقمة بالشهادة ، ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه .

6) قدّم محبتهما على ما تحبه نفسك وتهواه :


وهذا هو ملخص معنى الإحسان إليهما ، وحينما نقرأ كلام الله سبحانه عن بر الوالدين ، ونتأمل بالتحديد كلمة الإحسان نجد أنها وردت في بعض الآيات : { إحسانا } وفي بعضها : { حسنا } فما السبب في ذلك ؟ وذلك أن الإحسان أعلى مرتبة من الحسن ، تعامل الآخرين بالحسنى قد يكون عادياً ، لكن تحسن هذه أعلى من الحسن .

7) أسرع في تحقيق مطالبهما :


في الحديث الصحيح : ( لن يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه ) ، معناه يخلصه من أسر الرق كما خلصه من أسر الصغر.

عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر بن عبد الله , قال : ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : إن أبي أخذ مالي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل : فأتني بأبيك ، فنزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله عز وجل يقرئك السلام ، ويقول لك : إذا جاءك الشيخ فاسأله عن شيء قاله في نفسه ، ما سمعته أذناه ، فلما جاء الشيخ قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما بال ابنك يشكوك ؟ أتريد أن تأخذ ماله ؟ فقال : سله يا رسول الله ، هل أنفقه إلا على إحدى عماته أو خالاته أو على نفسي ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إيه دعنا من هذا ، أخبرني عن شيء قلته في نفسك ما سمعته أذناك ، فقال الشيخ : والله يا رسول الله ما يزال الله تعالى يزيدنا بك يقينا ، لقد قلت في نفسي شيئاً ما سمعته أذناي ، فقال : قل وأنا أسمع . قال : قلت :

غذوتك مولودا ومنتك يافعا == تعل بما أجني عليك وتنهل

إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت == لسقمك إلا ساهرًا أتململ

كأني أنا المطروق دونك بالذي == طرقت به دوني فعيني تهمل

تخاف الردى نفسي عليك وإنه == لتعلم أن الموت وقت مؤجل

فلما بلغت السن والغاية التي == إليها مدى ما كنت فيك أؤمل

جعلت جزائي غلظة وفظاظة == كأنك أنت المنعم المتفضل

فليتك إذ لم ترع حق أبوتي == فعلت كما الجار المجاور يفعل

قال : فحينئذ أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ، بتلابيب ابنه ، وقال : ( أنت ومالك لأبيك ) .

8) احذر من مضايقتهما وأذيتهما قولاً أو فعلاً :


- عن مكحول ، قال : قدم وفد الأشعرين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( أفيكم وجرة ؟ قالوا : نعم ، قال : فإن الله تعالى أدخلها الجنة ببر والدتها وهي مشركة - يعني الأم - أغير على حيها ، فاحتملت أمها تشتد بها في الرمضاء ، فإذا احترقت قدماها جلست وأجلست أمها في حجرها ، وأظلتها من الشمس ، فإذا استراحت حملتها ) .

- وعن أبي الدرداء ، قال : قال عمر رضي الله عنهما : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبل ، فأشرفنا على واد ، فرأيت شاباً أعجبني شبابه ، فقلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي شاب لو كان شبابه في سبيل الله ? فقال صلى الله عليه وسلم : ( يا عمر فلعله في سبيل الله وأنت لا تشعر ) ، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( يا شاب ، هل لك من تعول ? قال : نعم ، قال : من ? قال : أمي ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( إلزمها فإن عند رجليها الجنة ) .

9) صِل أهل ودهما :


- صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه ) ، وروي عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( رضا الرب في رضا الوالدين ، وسخط الرب في سخط الوالدين ) رواهما الترمذي .


- ابن عمر رضي الله عنهما لقي رجلاً أعرابياً في الطريق إلى مكة فحمله وأعطاه عمامته فقالوا له : يا ابن عمر هذا رجل أعرابي لو أعطيته شيء عادي لقبله ، فقال ابن عمر : إنه كان صديقاً لعمر ، يعني كان صديقاً لوالدي عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.


10) اخفض الجناح لهما وأكثر من الدعاء لهما :


والذل هو اللين والهون في الشيء : { وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } معناه : ادع لهما في حياتهما وبعد مماتهما بأن يكون البارئ يرحمهما كما رحماك ، وترفق بهما كما رفقا بك ، فإن الله هو الذي يجزي الوالد عن الولد ، إذ لا يستطيع الولد أن يرد على نعمة والده أبدا ، وضرب خفض الجناح ونصبه مثلا لجناح الطائر ، حين ينتصب بجناحه لولده أو لغيرهم من شدة الإقبال .

فاحذروا من أن تحدوا النظر إلى الوالدين : قال صلى الله عليه وسلم : ( ما بر أباه من حد إليه الطرف بالغضب ) البيهقي ، ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان غير بارِ وإن لم يكن يتكلم بالغضب ، وقال ابن أبي حاتم في قوله : { واخفض لهما جناح الذل من الرحمة } [ الإسراء : 24 ] , قال : إن أغضباك فلا تنظر إليهما شزرا فإنه أول ما يعرف غضب المرء شدة نظره .
تم وسيتم تقييم من يدخل للاجابة
__________
المراجع:islamyat

إظهار التوقيع
توقيع : النجمة الذهبية
#5

130003 رد: المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خير

"إن البر بالوالدين يعني: الإحسان إليهما بالمال والجاه والنفع البدني وهو واجب، وعقوق الوالدين من كبائر الذنوب، وهو: منع حقهما والإحسان إليهما في حياتهما معروف، وكما ذكرنا آنفًا يكون بالمال والجاه والبدن، وأما بعد موتهما فيكون برهما بالدعاء لهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ وصيتهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا صلة لك بها إلا بهما.

موقع طريق الاسلام


إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الحَياة
#6

130003 رد: المسابقة اليومية اسعد الله اوقاتكم بكل خير

تم التقيم بحمد الله

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الحَياة



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تكريم المتسابقات في المسابقة اليومية كل من ستدخل التكريم سيكون لها تقييم هدية أم أمة الله مسابقات الاقسام
تكريم(الأخت الفائزة )فى المسابقة اليومية المتجددة أم أمة الله مسابقات الاقسام
تكريم الأخت الفائزة فى المسابقة اليومية أم أمة الله مسابقات الاقسام
((تكريم .((الأخت الفائزة ))فى المسابقة اليومية المتجددة أم أمة الله مسابقات الاقسام
((تكريم .((الأخت الفائزة ))فى المسابقة اليومية المتجددة أم أمة الله مسابقات الاقسام


الساعة الآن 09:03 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل