أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي الورد اليومى_ ربع آخرسورةالصافات وأول سورة ص تابعوا بارك الله فيكم وفتح عليكم

الورد اليومى_  ربع آخرسورةالصافات وأول سورة ص تابعوا بارك الله فيكم وفتح عليكم
الورد اليومى_ ربع آخرسورةالصافات وأول سورة ص تابعوا بارك الله فيكم وفتح عليكم

الورد اليومى_  ربع آخرسورةالصافات وأول سورة ص تابعوا بارك الله فيكم وفتح عليكم
الورد اليومى_  ربع آخرسورةالصافات وأول سورة ص تابعوا بارك الله فيكم وفتح عليكم

فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ( 145 )
فطرحناه من بطن الحوت, وألقيناه في أرض خالية عارية من الشجر والبناء, وهو ضعيف البدن.

وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ( 146 )
وأنبتنا عليه شجرة من القَرْع تظلُّه, وينتفع بها.

وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ( 147 ) فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ( 148 )
وأرسلناه إلى مائة ألف من قومه بل يزيدون, فصدَّقوا وعملوا بما جاء به, فمتعناهم بحياتهم إلى وقت بلوغ آجالهم.

فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَات وَلَهُمُ الْبَنُونَ ( 149 )
فاسأل - أيها الرسول- قومك: كيف جعلوا لله البنات اللاتي يكرهونهنَّ, ولأنفسهم البنين الذين يريدونهم؟

أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ ( 150 )
واسألهم أخَلَقْنا الملائكة إناثًا, وهم حاضرون؟





أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ ( 151 ) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ( 152 )
وإنَّ مِن كذبهم قولهم: ولَد الله, وإنهم لكاذبون; لأنهم يقولون ما لا يعلمون.

أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ ( 153 )
لأي شيء يختار الله البنات دون البنين؟

مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ( 154 )
بئس الحكم ما تحكمونه - أيها القوم- أن يكون لله البنات ولكم البنون, وأنتم لا ترضون البنات لأنفسكم.

أَفَلا تَذَكَّرُونَ ( 155 )
أفلا تذكرون أنه لا يجوز ولا ينبغي أن يكون له ولد؟ تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.

أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ ( 156 )
بل ألكم حجة بيِّنة على قولكم وافترائكم؟

فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 157 )
إن كانت لكم حجة في كتاب من عند الله فأتوا بها, إن كنتم صادقين في قولكم؟

وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ( 158 )
وجعل المشركون بين الله والملائكة قرابة ونسبًا, ولقد علمت الملائكة أن المشركين محضرون للعذاب يوم القيامة.

سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ( 159 )
تنزَّه الله عن كل ما لا يليق به ممَّا يصفه به الكافرون.

إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ( 160 )
لكن عباد الله المخلصين له في عبادته لا يصفونه إلا بما يليق بجلاله سبحانه.

فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ( 161 ) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ ( 162 ) إِلا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ ( 163 )
فإنكم - أيها المشركون بالله- وما تعبدون من دون الله من آلهة, ما أنتم بمضلِّين أحدًا إلا مَن قدَّر الله عز وجل عليه أن يَصْلَى الجحيم؛ لكفره وظلمه.

وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ ( 164 ) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ( 165 ) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ( 166 )
قالت الملائكة: وما منا أحدٌ إلا له مقام في السماء معلوم, وإنا لنحن الواقفون صفوفًا في عبادة الله وطاعته, وإنا لنحن المنزِّهون الله عن كل ما لا يليق به.

وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ ( 167 ) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الأَوَّلِينَ ( 168 ) لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ( 169 )
وإن كفار « مكة » ليقولون قبل بعثتك - أيها الرسول- : لو جاءنا من الكتب والأنبياء ما جاء الأولين قبلنا, لكنا عباد الله الصادقين في الإيمان, المخلَصين في العبادة.

فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ( 170 )
فلما جاءهم ذكر الأولين, وعلم الآخرين, وأكمل الكتب, وأفضل الرسل, وهو محمد صلى الله عليه وسلم, كفروا به, فسوف يعلمون ما لهم من العذاب في الآخرة.

وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ( 171 ) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ( 172 ) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ( 173 )
ولقد سبقت كلمتنا - التي لا مردَّ لها- لعبادنا المرسلين, أن لهم النصرة على أعدائهم بالحجة والقوة, وأن جندنا المجاهدين في سبيلنا لهم الغالبون لأعدائهم في كل مقام باعتبار العاقبة والمآل.

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ ( 174 ) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ( 175 )
فأعرض - أيها الرسول- عَمَّن عاند, ولم يقبل الحق حتى تنقضي المدة التي أمهلهم فيها, ويأتي أمر الله بعذابهم, وأنظرهم وارتقب ماذا يحل بهم من العذاب بمخالفتك؟ فسوف يرون ما يحل بهم من عذاب الله.

أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ( 176 ) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ( 177 )
أفبنزول عذابنا بهم يستعجلونك أيها الرسول؟ فإذا نزل عذابنا بهم, فبئس الصباح صباحهم.

وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ ( 178 ) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ( 179 )
وأعرض عنهم حتى يأذن الله بعذابهم, وأنظرهم فسوف يرون ما يحل بهم من العذاب والنكال.

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ( 180 )
تنزَّه الله وتعالى رب العزة عما يصفه هؤلاء المفترون عليه.

وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ( 181 )
وتحية الله الدائمة وثناؤه وأمانه لجميع المرسلين.

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( 182 )
والحمد لله رب العالمين في الأولى والآخرة, فهو المستحق لذلك وحده لا شريك له.


تم تفسير سورة الصافات ولله الحمد والمنة
----------------------------------------------------
الورد اليومى_  ربع آخرسورةالصافات وأول سورة ص تابعوا بارك الله فيكم وفتح عليكم

تفسير سورة ص
------------------------------------------

ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ( 1 ) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ( 2 )

( ص ) هذه الحروف وغيرها من الحروف المقطَّعة في أوائل السور فيها إشارة إلى إعجاز القرآن; فقد وقع به تحدي المشركين, فعجزوا عن معارضته, وهو مركَّب من هذه الحروف التي تتكون منها لغة العرب. فدَلَّ عجز العرب عن الإتيان بمثله - مع أنهم أفصح الناس- على أن القرآن وحي من الله..

يقسم الله سبحانه بالقرآن المشتمل على تذكير الناس بما هم عنه غافلون. ولكن الكافرين متكبرون على الحق مخالفون له.

كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ ( 3 )

كثيرًا من الأمم أهلكناها قبل هؤلاء المشركين، فاستغاثوا حين جاءهم العذاب ونادوا بالتوبة, وليس الوقت وقت قَبول توبة, ولا وقت فرار وخلاص مما أصابهم.

وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ( 4 ) أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ( 5 )

وعجِب هؤلاء الكفار مِن بعث الله إليهم بشرا منهم؛ ليدعوهم إلى الله ويخوَّفهم عذابه, وقالوا: إنه ليس رسولا بل هو كاذب في قوله, ساحر لقومه، كيف يصيِّر الآلهة الكثيرة إلهًا واحدًا؟ إنَّ هذا الذي جاء به ودعا إليه لَشيء عجيب.

وَانْطَلَقَ الْمَلأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ ( 6 ) مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلا اخْتِلاقٌ ( 7 )

وانطلق رؤساء القوم وكبراؤهم يحرِّضون قومهم على الاستمرار على الشرك والصبر على تعدد الآلهة, ويقولون إن ما جاء به هذا الرسول شيء مدبَّر يقصد منه الرئاسة والسيادة, ما سمعنا بما يدعو إليه في دين آبائنا من قريش، ولا في النصرانية، ما هذا إلا كذب وافتراء.

أَؤُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ( 8 )
أخُص محمد بنزول القرآن عليه من دوننا؟ بل هم في ريب من وحيي إليك - أيها الرسول- وإرسالي لك، بل قالوا ذلك؛ لأنهم لم يذوقوا عذاب الله، فلو ذاقوا عذابه لما تجرؤوا على ما قالوا.

الورد اليومى_  ربع آخرسورةالصافات وأول سورة ص تابعوا بارك الله فيكم وفتح عليكم


أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ( 9 )
أم هم يملكون خزائن فضل ربك العزيز في سلطانه, الوهاب ما يشاء من رزقه وفضله لمن يشاء من خلقه؟

أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبَابِ ( 10 )
أم لهؤلاء المشركين مُلْك السموات والأرض وما بينهما، فيُعْطوا ويَمْنعوا؟ فليأخذوا بالأسباب الموصلة لهم إلى السماء, حتى يحكموا بما يريدون من عطاء ومنع.

جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الأَحْزَابِ ( 11 ) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ ( 12 ) وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ أُولَئِكَ الأَحْزَابُ ( 13 ) إِنْ كُلٌّ إِلا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ ( 14 )
هؤلاء الجند المكذِّبون جند مهزومون، كما هُزم غيرهم من الأحزاب قبلهم، كذَّبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون صاحب القوة العظيمة, وثمود وقوم لوط وأصحاب الأشجار والبساتين وهم قوم شعيب. أولئك الأمم الذين تحزَّبوا على الكفر والتكذيب واجتمعوا عليه. إنْ كلٌّ مِن هؤلاء إلا كذَّب الرسل, فاستحقوا عذاب الله, وحلَّ بهم عقابه.

وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ ( 15 )
وما ينتظر هؤلاء المشركون لحلول العذاب عليهم إن بقوا على شركهم, إلا نفخة واحدة ما لها من رجوع.

وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ ( 16 )
وقالوا: ربنا عجِّل لنا نصيبنا من العذاب في الدينا قبل يوم القيامة, وكان هذا استهزاءً منهم.

اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ( 17 )
اصبر - أيها الرسول- على ما يقولونه مما تكره، واذكر عبدنا داود صاحب القوة على أعداء الله والصبر على طاعته, إنه توَّاب كثير الرجوع إلى ما يرضي الله. ( وفي هذا تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم ) .

إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ ( 18 ) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ( 19 )
إنا سخَّرنا الجبال مع داود يسبِّحن بتسبيحه أول النهار وآخره، وسخرنا الطير معه مجموعة تسبِّح، وتطيع تبعًا له.

وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ( 20 )
وقوَّينا له ملكه بالهيبة والقوة والنصر, وآتيناه النبوة, والفصل في الكلام والحكم.

الورد اليومى_  ربع آخرسورةالصافات وأول سورة ص تابعوا بارك الله فيكم وفتح عليكم
المراجع:
التفسير الميسر
كلمات القرآن.. تفسير وبيان - حسنين محمد مخلوف

التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف: أحمد بن محمد ابن الهائم (المتوفى: 815هـ) السراج في بيان غريب القرآن المؤلف: محمد بن عبد العزيز بن أحمد الخضيري
الورد اليومى_  ربع آخرسورةالصافات وأول سورة ص تابعوا بارك الله فيكم وفتح عليكم





إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الورد اليومى_أخر سورة الروم والربع الاول من سورة لقمان أم أمة الله القرآن الكريم
ترتيب سور القرآن حسب النزول غايتي الجنة القرآن الكريم
جميع مرئيات الشيخ الإمام علي جابر النادرة من تراويح وتهجد شهر رمضان من رووية ورهوف صوتيات ومرئيات اسلامية
الورد اليومى_الربع الثاني والأخير من سورة لقمان وأول سورة السجدة تابعوا بارك الله فيكم وفتح عليكم أم أمة الله القرآن الكريم
طريقة ختم القرآن الكريم في أسبوع رحيق الفردوس القرآن الكريم


الساعة الآن 09:11 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل