سورة يوسف
النيّة الصادقة تصرف عن الإنسان السوء وإن قرُب منه
(كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ )
العبادات تصرف عن الإنسان المحرمات ولو تهيأت أسبابها
(كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ).
"وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن"
بدون الله لست بشيء..
خُيّر يوسف بين بلاء الدين (الفاحشة) وبين بلاء الدنيا (السجن)
فقال (رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه)
لأن سلامة الدين أولى من سلامة الدنيا !
سورة الرعد
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
"كثرة الذكر سبب لطمأنينة القلب وإذا كثر الذكر وقلّت الطمأنينة
فلأن اللسان يذكر والقلب غافل والجزاء من جنس العمل ."
طمأنينة القلب أعظم من سعادته
لأن السعادة وقتية والطمأنينة دائمة حتى مع المصيبة والمرض
ومن أعظم أسبابها ذكر الله
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
من أعظم ظلم العالِم لنفسه أن يتّبع أهواء الناس والجماهير بفتواه
(وَلَئِنِ اتبعت أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ العلم إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظالمين)
سورة إبراهيم
من شكر النعم ذكر الله عند تذكّرها،
فذكر الله يحفظ النعم ويحوطها أكثر من تدبير الإنسان لحرزها
(وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ)سورة البقرة
( لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)سورة ابراهيم
سورة الحجر
اليأس من رحمة الله عند الذنوب أعظم من الذنوب نفسها، فرحمة الله أوسع من اليأس
(ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون)
كلما زاد إيمان العبد بلقاء ربه زاد عفوه وصفحه وقلّ انتصاره لنفسه
(وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل)