[IMG]https://**- /v/t1.0-9/26165546_532212597132031_1774049924900589820_n.jpg?oh=2834b2fef0fd6d186f1e24ce1d514052&oe=5AF16F0D[/IMG]
استعمل لفظ " الأمة " في القرآن أربعة استعمالات :
[1] الجماعة من الناس ، وهو الإستعمال الغالب ، كقوله تعالى : (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ )
[2] في البرهة من الزمن ، كقوله : ( وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ ) .
[3] في الرجل المقتدى به ، كقوله تعالى : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً ) .
[4] في الشريعة و الطريقة ، كقوله تعالى : (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ ) .
[ الشنقيطي ]
من موانع التدبر :
الغناء
فهو يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن،وتدبره ،والعمل بما فيه ،
فالقرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبداً ؛ لما بينهما من التضاد ،
فالقرآن ينهى عن اتباع الهوى ، و يأمر بالعفة ، و مجانبة الشهوات ،
والغناء يأمر بضد ذلك كله ، ويحسنه ، ويهيج النفوس إلى الشهوات ، فيثير كامنها ، و يحركها إلى كل قبيح
[ ابن القيم ]
" عندما اختار الله معلماً لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام مدح هذا المعلم بقوله :
( فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً ) الكهف/65 ،
فقدم الرحمة على العلم ، ليدل على أن من أخص صفات المعلم : الرحمة ،
و أن هذا ادعى لقبول تعليمه ، و الإنتفاع به " .
[ د . عبدالرحمن الشهري ]
سئل أبو عثمان النهدي - وهوتابعي كبير - :
أي آية في القرآن أرجى عندك ؟
فقال : مافي القرآن آية أرجى عندي – لهذه الأمة – من قوله تعالى :
( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) .
[ الدر المنثور ]
" لا تظن أن قوله تعالى :
( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ )
يختص بيوم المعاد فقط ، بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة :
الدنيا ، والبرزخ ، و الآخرة ،
و أولئك في جحيم في دورهم الثلاثة !
و أي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب ، و سلامة الصدر ،
و معرفة الرب تعالى ، و محبته ، والعمل على موافقته ؟! " .
[ ابن القيم ]
سورة ( ق ) مامن أحد يرددها ،
فيفتح مسامع قلبه لها إلا فتحت كل السدود التي تراكمت بسب الذنوب ...
إن الآمر بقوله :
( أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ )
هو نفسه القائل :
( ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ )
هو أيضاً الآمر :
( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ )
فيا قاريء ( ق )
قد لا تنجو من الأولى ، و تظفر بالثانية
إلا بالثالثة .
[ عصام العويد ]
" كان الحسن البصري يعظ فيقول : المبادرة ، المبادرة!
فإنما هي الأنفاس ،لو حبست انقطعت عنكم أعمالكم التي تتقربون بها إلى الله تعالى !
رحم الله أمرأ نظر إلى نفسه ، وبكى على عدد ذنوبه ،
ثم قرأ هذه الآية ( إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً )
يعني الأنفاس ،آخر العدد خروج نفسك ،
آخر العدد فراق أهلك ،آخر العدد دخولك في قبرك ! "
( َو مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )
- إلا الرزق المالي ونحوه من المحسوسات ، ولكن تأمل ماذا يقول ابن الجوزي :
" ورزق الله يكون بتيسير الصبر على البلاء "
[IMG]https://**- /v/t1.0-9/26195422_532212667132024_7963792835360229675_n.jpg?oh=ad4ff45a888188adce447a4bf794237b&oe=5AF5C7CF[/IMG]