أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=359206
541 3
#1

افتراضي تأملات تدبرية متفرقة (17)


تأملات تدبرية متفرقة (17)



تأملات تدبرية متفرقة (17)


المتدبر لمناسبة مجيء سورة الشرح بعد "الضحى"
ينكشف له كثير من المعاني المقررة في السورة ،
ومنها ما في قوله : (فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا)
فمجموع السورتين يعطيان مثالا حيا لتقرير هذه السنة ،
فسورة الضحى تمثل جوانب العسر التي عانها نبينا عليه السلام؛
ليعقبها جوانب اليسر في "الشرح"
حتى إذا انتهى المثل، يأتي التعقيب بأن مجيء اليسر بعد العسر سنة لا تتخلف.
[ د. فلوة الراشد ]

تأملات تدبرية متفرقة (17)


" جاء لفظ القرآن في بيان الرخصة بالأسهل فالأسهل :
{ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ } البقرة/196،
ولما أمر النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن عجرة بذلك أرشده إلى الأفضل فالأفضل
فقال : ( انسك شاة أو أطعم ستة مساكين ، أو صم ثلاثة أيام ) متفق عليه ،
فكل شيء حسن في مقامه " .
[ ابن كثير ]

تأملات تدبرية متفرقة (17)


قال تعالى في سياق آيات الحج : { وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ } الحج/34 ،
" ثم ذكر للمخبتين أربع علامات :
وجل قلوبهم عند ذكره – والوجل خوف مقرون بهيبة ومحبة - .
وصبرهم على أقداره .
وإتيانهم بالصلاة قائمة الأركان ظاهراً وباطناً .
وإحسانهم إلى عباده بالإنفاق مما آتاهم . "

[ ابن القيم ]


تأملات تدبرية متفرقة (17)



فما أجمل أن ترى الحاج وقد جمل ظاهره وباطنه بهذه العلامات .
{ المال والبنون زينة الحياة الدنيا } الكهف/46
"وتقديم المال على البنين في الذكر؛ لأنه أسبق لأذهان الناس،
لأنه يرغَب فيه الصغير والكبير، والشاب والشيخ، ومن له من الأولاد ما قد كفاه".
[ابن عاشور]




" الحنف " ميل عن الضلال إلى الاستقامة ،
كقوله تعالى عن الخليل عليه السلام: { قانتا لله حنيفا } النحل/120،
أما " الجنف " فهو ميل عن الاستقامة إلى الضلال ،
كقوله تعالى في شأن الوصية: { فمن خاف من موص جنفا } البقرة/182.
[الراغب الأصفهاني]




تأملات تدبرية متفرقة (17)


- كلُّ ما ورد في القرآن " زعم " فالمراد به الكذب.
- وكلُّ " ظن " ورد في القرآن في الآخرة أو يوم القيامة فهو يقين.
- كلُّ ما ذكر في القرآن " رزق كريم " فالمقصود به الجنة ونعيمها.
[عن كتاب كليات الألفاظ في التفسير]




{ قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به } الرعد/36 ،
سئل سهل التستري: متى يصح للعبد مقام العبودية ؟
قال: إذا ترك تدبيره ورضي بتدبير الله فيه.
[منار السالكين]




تأملات تدبرية متفرقة (17)








{ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ } ق/33
" هو الرجل يذكر ذنوبه في الخلاء، فيستغفر الله منها"

[ الفضيل بن عياض ]
ومما يدخل في هذا المعنى أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله :
" ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه " أي: من تذكره لعظمة الله ولقائه ،
ونحو ذلك من المعاني التي ترد على القلب - كما أشار إلى ذلك ابن كثير


تأملات تدبرية متفرقة (17)



#2

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (17)

أحسنتِ أحسن الله اليكِ

بارك الله فيكِ
مبارك التثبيت
الله يرضى عليكِ ويسعدك

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#3

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (17)

رد: تأملات تدبرية متفرقة (17)
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#4

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (17)

رد: تأملات تدبرية متفرقة (17)



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تأملات تدبرية متفرقة (13) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (9) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (5) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (6) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (8) امانى يسرى القرآن الكريم


الساعة الآن 04:20 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل