أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=359519
661 1
#1

افتراضي تأملات تدبرية متفرقة (20)


[IMG]https://**- /v/t1.0-9/26168579_532273607125930_4074007067206668999_n.jpg?oh=a4e34f4827ca9e28fe9751ae7a86491b&oe=5AF22381[/IMG]


{ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ }
ومناسبة الآيتين لبعضهما
أن بعثرة ما في القبور إخراج للأجساد من بواطن الأرض ،
وتحصيل ما في الصدور إخراج لما تكنه فيها ،
فالبعثرة بعثرة ما في القبور عما تكنه الأرض ،
وهنا عما يكنه الصدر ،
والتناسب بينهما ظاهر.
[ ابن عثيمين ]


استدل بعض أهل العلم بقوله تعالى { وَسَارَ بِأَهْلِهِ } القصص/29
بأن فيها دليلا على أن الرجل يذهب بأهله حيث شاء ،
لما له عليها من فضل القوامة وزيادة الدرجة ،
إلا أن يلتزم لها أمرا فالمؤمنون عند شروطهم ، وأحق الشروط أن يوفى به ما استحلت به الفروج .
[ القرطبي ]



" في قوله تعالى: { وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ } النساء/48
نعمة عظيمة من وجهين :
أحدهما: أنه يقتضي أن كل ميت على ذنب دون الشرك لا نقطع له بالعذاب وإن كان مصرا .
والثانية: أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين، وهو أن يكونوا على خوف وطمع " .
[ ابن الجوزي ]
تأملات تدبرية متفرقة (20)

قال ابن عقيل: ما أخوفني أن أساكن معصية ،
فتكون سبباً في حبوط عملي وسقوط منزلة إن كانت لي عند الله تعالى ،
بعدما سمعت قوله تعالى: { لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ } الحجرات/2.
وقد علق ابن مفلح قائلا :
وهذا يجعل الفطن خائفا وجلا من الإقدام على المآثم ، وخوفا أن يكون تحتها من العقوبة ما يماثل هذه .
[ الآداب الشرعية ]


حيث جاء ذكر القرض الحسن في القرآن ؛ فإن ذلك يجمع أمورا ثلاثة :
1) أن يكون من طيب ماله لا من رديئه وخبيثه .
2) أن يخرجه طيبة به نفسه .
3) أن لا يمن به ولا يؤذي .
[ ابن القيم ]



{ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ } الأنعام/92
هذا الكتاب مبارك ، أي كثير البركات والخيرات ،
فمن تعلمه ، وعمل به غمرته الخيرات في الدنيا والآخرة ،
وكان بعض علماء التفسير يقول اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا
تصديقا لهذه الآية .
[ الشنقيطي ]

تأملات تدبرية متفرقة (20)

{ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ } البقرة /50
فإغراق العدو أو إهلاكه نعمة ، وكونه ينظر إلى عدوه - وهو يغرق - نعمة أخرى ؛
لأنه يشفي صدره ؛ وعند عجز الناس لا يبقى إلا فعل الله عزّ وجلّ ؛
ولهذا في غزوة الأحزاب نُصروا بالريح التي أرسلها الله تعالى .
[ ابن عثيمين ]







{ فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً } طه/44
كان اللين في الأسلوب والطريقة ، ولم يكن في المضمون والعقيدة .
[ صالح المغامسي ]

عادة القرآن تقديم ذكر عاد على ثمود إلا في بعض المواضع ،
ومنها في سورة الحاقة فإنه قال { كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ }
وسبب ذلك - والله أعلم - أن السورة لما ابتدأت بذكر القارعة -
وهي التي تقرع أسماع الناس من شدة صوتها - قدم ذكر ثمود ؛
لأن العذاب الذي أصابهم من قبيل القرع ؛
إذ أصابتهم الصواعق المسماة في بعض الآيات بالصيحة .
[ ابن عاشور ]

[IMG]https://**- /v/t1.0-9/26167581_532273447125946_9183193327155696941_n.jpg?oh=4c82dc963f481888e73a57889480a200&oe=5AE54C4B[/IMG]






#2

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (20)

الله يرضى عليكِ ويبارك فيكِ
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تأملات تدبرية متفرقة (11) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (10) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (9) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (6) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (8) امانى يسرى القرآن الكريم


الساعة الآن 12:09 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل