أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=362443
298 1
#1

افتراضي فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً

فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً



يقولون: ماحَدِّش فى الدنيا مِسْتَرَيَّح.
وهذه الأقوال فيها إيحاء بأن الغالب على أحوال العباد هو الهَمّ, والضِيق, والضَّنك, مع أن نِعَم الله هى الغالِبَة, ولكن الإنسان لا يشعر بها, إلا عند فَقْدِها, أو عند النظر لمن حُرِمَ منها.




(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)



قد يسأل سائل: إننا نرى كثيرا من المؤمنين يعيشون حياة خشنة يملؤها الفقر والحاجة،
فكيف وعد الله - سبحانه وتعالى - المؤمنين بالحياة الطيبة وحالهم هذه؟
الحياة الطيبة لا تعني الغنى ورغد العيش، وإلا فقد ذاق النبي - صلى الله عليه وسلم - وذاق الصحابة - رضوان الله عليهم - خشونة العيش، وإنما المقصود بالحياة الطيبة، القناعة والرضا بما قسم الله - سبحانه وتعالى - تجعل المؤمن راضيا مطمئنا سعيدا، وهو بهذا الإيمان يشعر بالسعادة أيضا؛ لأن يركن إلى ركن شديد، ويعتمد على العظيم الحميد.
ولذا؛ فرغم الرغد الذي يعيشه الكفار إلا أنهم هم المقبلون على الانتحار، علاوة على ما يعانون من اضطرابات نفسية تحرق أي فرحة في حياتهم. فالمؤمنون هم أهل التوكل على الله - سبحانه وتعالى - وهم أهل الصبر؛ ولذا فهم يعيشون حياة طيبة نظيفة طاهرة ملؤها القناعة والرضا.
وفسرت الحياة الطيبة بـ:الرزق الطيب الحلال، والقناعة، وحلاوة الطاعة، والاستغناء عن الخلق والافتقار إلى الخالق.




فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً


(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (97)النحل


قد جعل الله الحياة الطيبة لأهل معرفته ومحبته وعبادته. / ابن القيم

( من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )

"لا يسعد الإنسان في الحياة إلا بالطاعات ." / عبد العزيز الطريفي

قال الحسن البصري في قوله تعالى: { فلنحيينّهُ حياةً طيبة .. }
نرزقه قناعة

﴿
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً

قال بعض السلف : الحياة الطيبة : هي الرضا والقناعة .

نجرب أنفسنا هل نحن بإيماننا وبأعمالنا الصالحة

نجد الراحة والطمأنينة والسعادة العاجلة؟
فإن هذه بشرى المؤمن ﴿ فلنحيينّهُ حياةً طيبة

لوقال الملك لأحدهم افعل كذا وسأسعدك؛لنفذ فورا!
لكن انظر كيف نتلقى وعدا ربانيا كهذا:{من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن،فلنحيينه حياة طيبة }. / د.عمر المقبل

جاء في تفسير الحياة الطيبة:
القناعة، الرزق، العبادة، السعادة. وبينها وبين التقوى علاقة طردية.. / أبرار بنت فهد القاسم ‏

وفسر بعض المفسرين الحياة الطيبة بقول النبي صلى الله عليه وسلم:

"قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه" (مسلم: 1746).

المصدر

حصاد التدبر والمكتبه الشاملة



فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً



#2

افتراضي رد: فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً

تسلمي حبيبتي
إظهار التوقيع
توقيع : فتاة أنيقة



الساعة الآن 12:07 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل