أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=363456
514 4
#1

افتراضي تأملات تدبرية متفرقة (43)


تأملات تدبرية متفرقة (43)


{إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِى مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا } .
كم هدمت الظنون من علاقات!!

(وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء)
أيقظ بها قلبك كلما ضعف يقينه بمرقابة الله تعالى عليه

{قل بِفَضْلِ الله وَبِرحمته فَبِذَلِك فَلْيَفْرَحوا هُوَ خَيْرٌ مما يَجْمَعُون } .
كنوز القرآن خير من خزائن الأموال





( ألاَ إنّ أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون )
من قدم إيمان وتقوى فالغنيمة لاخوف ولا حزن
(اللهم اجعلنا منهم )


تأملات تدبرية متفرقة (43)


(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ*قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فبذلك فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ )
قدم الموعظة على الشفاء
فمن أتعظ بالقُرآنْ ، شُفيَ من الهموم والأحزان
و تأمل في: {شفاء}، {هدى}، {رحمة}، {فضل الله}، {رحمته}،
وتأمل في {هو خير مما يجمعون}،
وفي قراءة سبعية: {تجمعون}،
فمن آتاه الله القرآن، علماً وعملاً، وظنّ أن أحداً أعطي خيراً منه،
فما عرف نعمة الله، ولا قدرها حق قدرها!


{وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ}

هذه الآية سلوة لما يراه المؤمن من إمهال الله للظالمين والطغاة..
فإذا كان الله لم ينتقم منهم جميعا في أفضل الأزمنة،
فكيف بعصرنا؟


تأملات تدبرية متفرقة (43)


{وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ}
هكذا يتبرؤ الشركاء من شركائهم،

وهكذا هي سنة الله في أصدقاء السوء..
بينما يغتبط الموحدون بتوحيدهم،

ويرفعون رؤسهم به في الدنيا والآخرة.

{بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ}
هذه الآية قاعدة في معرفة سبب من أسباب ردّ الرادّين للحق وهو عدم علمهم بالحق. فاحذر أن تردّ شيئاً حتى تحيط بسببه،
قال ابن القيم: إن البدارَ بردّ شيءٍ لم تُحط ** به علماً، سببٌ إلى الحرمانِ

{أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ}
كلما دعت نفسك للنظر والسماع الحرام،
فاطرح عليها هذا السؤال الذي تكسرُ إجابتُه قلب المؤمن!
هذا الذي يملك سمعك وبصرك، أليس قادرا على أن يسلبها منك
وأنت تستعملها في معاصيه؟


تأملات تدبرية متفرقة (43)


{والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها، وترهقهم ذلة}
هذا أثر السيئات على أهلها في الآخرة، وأما أهل الطاعات فقد قيل عنهم:
{وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّة}
وكما يكون هذا في الآخرة،
فقد رأى الناس -في الدنيا- آثار المعاصي والطاعات على وجوه أهلها.

إذا عرفنا أن الزيادة هنا في قوله تعالى:
{للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}
هي رؤية وجه الله، كما فسرها صلى الله عليه وسلم،فيما رواه مسلم في صحيحه ( 266 ) عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ فَيَقُولُونَ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ قَالَ فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ وهي الزيادة ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ

( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ )
فقد التمس بعض العلماء رابطا بين هذه الآية وبين تفسيره صلى الله عليه وسلم لمرتبة الإحسان(أن تعبد الله كأنك تراه)فقال:لما أحسنوا في مراقبة الله -وهم لم يروه-أكرمهم برؤيته يوم القيامة.


(وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ)
أي: لا تنقصوهم حقوقهم وإنما قال: (أَشْيَاءهُمْ) للتعميم تنبيهًا على أنهم كانوا يبخسون الجليل والحقير، والقليل والكثير. [ابن عجيبة]

تأملات تدبرية متفرقة (43)



#2

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (43)

جزاكي الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#3

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (43)

جزاك الله خيرا و بارك فيك و في عملكِ

إظهار التوقيع
توقيع : إشرآقـــة أمل
#4

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (43)

بارك الله فيكِ ونفع بكِ
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#5

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (43)

رد: تأملات تدبرية متفرقة (43)



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تأملات تدبرية متفرقة (28) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (18) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (11) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (10) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (2) امانى يسرى القرآن الكريم


الساعة الآن 11:00 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل