( فلا يحزنك قولهم إنا نعلم مايسرون وما يعلنون)
مواساة ربانية لقلبك حين يحزنه قول قائل وافتراءه ..
الله معك وناصرك .. فاستبشر
(وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ)
تواصي الكفار بالثبات على كفرهم واتهام المؤمنين في نياتهم حيلة شيطانية متوارثة باقية ما بقي صراع الحق والباطل..!!
﴿ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ﴾
كن مخلصًا لله رب العالمين ؛ يُخَلِّصك من إغواء الشياطين..
تأمل أصل خلقتك لتعرف حدود قدرتك
(أولم ير الأنسان أنا خلقنهُ من نطفة فإذا هو خصيم مبين )
( قال رب اغفر لي وهب لي ملكاً)
لن تتمتع نفسك بملذات الحياة مالم تتمتع روحك بمغفرة مولاك
(اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب )
النظر في أحوال الأنبياء كما يعرضها القرآن
مصدر عظيم يمد القلب بالثقة والثبات وسيتثير فيه الهمة والعزم
ويجعل في النفس قوة وصبرا -ما كانت تظنه في نفسها-
على تحمل تكاليف الدين وأعباء الدعوة إليه
﴿فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِث فِي بَطْنِهِ إِلى يَومِ يُبْعَثون﴾
ٓالتسبيح :
حياةٌ لكلِّ قلبٍ..ونجاةٌ من كلِّ كربٍ..
.
( رجالاً كنا نعدهم من الأشرار)
كم من مُحتقر في الدنيا مُكرم عند الله
﴿ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
الله ﷻ لا يُخيّب أبداً ظن عبده الواثق بقدرته ، والراجي لرحمته.
.
لما تركها مع ابنها في وادي غير ذي زرع
تسألت: أالله أمرك بهذا ؟
قال: نعم
قالت: فالله لن يضيعنا
وبهذا ربت ابنها وارضعته اليقين والاستجابة لرب العالمين
فقال لأبيه: (يا أبت أفعل ما تؤمر)
النجاح في الابتلاء الصعب يحتاج إعداد وتربية عبر قدوة فيها مواقف عملية تؤثر في المتربي
( ويقولون أئنا لتاركوا ألهتنا لشاعر مجنون )
لما اصروا على مخالفة الحقولم تبق لهم حجة
صدوا غيرهم بـ(( التصنيف الساخر ))
الذي يثير الأنفة والنفرة من أهل الحق
ويتكرر ذلك مع كل نبي لكنه يمر كغثاء السيل لا يخدع إلا السفهاء ...
( فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ )
في طريق دعوتك لله عز وجل ستسمع ما يؤذيك فلا يقعدك هذا عن سيرك و لا تلتفت له و أكمل الطريق
قال الضحاك بن قيس: اذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة،.،
إن يونس كان عبداً لله ذاكراً فلما أصابته الشدة دعا الله فقال:
{فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ } ..
فَذَكَره الله بما كان منه..
( ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون )
يابن آدم تبدأ حياتك طفلاً ضعيفاً وتنتهي شيخا ضعيفاً
هذا إن عمرت وطال أجلك
أمر يشهده عقلك.
فتدبر أمرك وتذكر ضعفك واستحضر عجزك
واخضع لربك
(ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين) الصافات 57
ابرأ من حولك وقوتك ، وانسب الفضل لله وحده .
من أعظم الجهل قياس قدرة الخالق بقدرة المخلوق
{وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ}
(وأية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون. والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم)
من شواهد القرآن على أنه ليس من قول البشر وأنه كلام الله
وصف الآيات الكونية
على خلاف كتب البشر فإنها مع تقدم الكشوف العلمية يظهر قصورها وخطأوها وتحتاج إلى تعديل وتطوير