أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي حكم خلوة الراكبة مع سائق سيارة الأجرة اوالمواصلات العامة

حكم خلوة الراكبة مع سائق سيارة الأجرة اوالمواصلات العامة

حكم خلوة الراكبة مع سائق سيارة الأجرة اوالمواصلات العامة

حكم خلوة الراكبة مع سائق سيارة الأجرة اوالمواصلات العامة

(1)
السؤال : هل يجوز للمسلم أن يقود سيارة تاكسي فقد يحدث أن تركب معه امرأة

بمفردها وتصبح خلوة؟
الجواب : الحمد لله
قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ :

" لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ " .
رواه أحمد والترمذي في سننه 2091 وهو في صحيح الجامع 2546
وقال الله تعالى في قصة يوسف عليه السلام :
( وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ .. )
الآية سورة يوسف 23


_فلا يجوز للرجل أن يخلو بامرأة أجنبية لا في بيت ولا في مكتب ولا في عيادة ولا في مصعد ولا في سيارة ولا غير ذلك من الأماكن لأنّ ذلك سببا وذريعة إلى الوقوع في الحرام والشّيطان حريص على إيقاع العبد في الحرام وتزيينه له ، وقد اتفق الفقهاء على أنّ الخلوة بالأجنبية محرّمة ،

_وقالوا : لا يخلون رجل بامرأة ليست منه بمحرم ولا زوجة بل أجنبية لأنّ الشّيطان يوسوس لهما في الخلوة بفعل ما لايحلّ .
الموسوعة الفقهية 19/267 ،
_ولا يجوز للرجل أن يخلو بامرأة أجنبية حتى ولو كان يعلّمها القرآن
_ولا يجوز أن يؤمها في الصلاة بمفردهما ،

وضابط الخلوة المحرمة أن يخلو بها بحيث تحتجب شخوصهما عن الناس

فتح الباري 9/333 ،
وسائق سيارة الأجرة لا يخلو أن يمرّ بشارع خال أو طريق سريع كما أن هيكل السيارة يخفي أكثر جسد الراكب ،
ولا يُؤمن أيضا من تبادل حديث محرّم ،
أو انجرار إلى اتّفاق على أمر محرّم ،
وكم حصل من مآسٍ وقصص مؤلمة ومعاصٍ مهلكة بسبب الخلوة مع السّائق الأجنبي،
وهذه الشريعة حكيمة مُحكمة تسدّ منافذ الشرّ والطرق المؤدية إلى الحرام ،
فالواجب الامتناع التامّ عن الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبيين ،

وصاحب سيارة الأجرة عليه أن لا يحمل امرأة بمفردها ويمتنع عن إركابها إلاّ في حالة الضرورة كالإسعاف في الحوادث ونحو ذلك ،
والله وليّ التوفيق .


حكم خلوة الراكبة مع سائق سيارة الأجرة اوالمواصلات العامة
(2)
إذا نزل الركاب وبقيت وحدها مع السائق فهل يلزمها النزول؟
السؤال : أريد أن أسأل عن حكم ركوبى المواصلات ، أنا أركب سيارات الأجرة كالميكروباص ونحوه ، ويكون فيه ركاب آخرون معي ، وكما تعلمون أن الركاب ينزلون على محطات أثناء الطريق وأحيانا يحصل أن ينزل جميع الركاب أثناء الطريق وأبقى بمفردي في السيارة ولم أصل لبيتي بعد ، وتكون المسافة لا تزال بعيدة ، وفي نفس الوقت لا يمكنني النزول من السيارة إذا نزل آخر الركاب من السيارة ، فهل وجودي في الميكروباص بمفردي حلال أم حرام ؟
الجواب :
الحمد لله




اختلف العلماء المعاصرون في ركوب المرأة بمفردها مع السائق الأجنبي عنها

هل تكون خلوة أم لا ؟
فذهب كثير منهم إلى أن ذلك خلوة ،

وقد سبق نقل كلام بعضهم في السؤال رقم (2986) ، (10374) .
وذهب آخرون – كالشيخ الألباني رحمه الله- إلى أن ذلك لا يكون خلوة بشرط

أن يكون في وسط البلد .
ويتجه كلام الشيخ الألباني رحمه الله ، أكثر :

إذا كان ذلك في السيارات الكبيرة
، كـ"الميني باص" ، أو الحافلات الكبيرة (أتوبيس عام) ؛ لأن وصول

السائق إلى المرأة ،ونظره إليها ، وحديثه معها يكون متعذرا في الغالب .

_ولا يعني ذلك أنه إذا انتفت الخلوة ، فإنه يجوز لها الركوب بمفردها

في جميع الحالات .
بل مدار الأمر حينئذ ، على غلبة الظن بالسلامة من الفتنة أو الأذى ،

أو التحرش بالمرأة ،
ممن لا يخافون الله ، ولا رادع يردعهم .
_فيتوجب عليها النزول – إذا نزل جميع الركاب وبقيت بمفردها –

إذا كانت تخشى على نفسها من السائق .
وهناك قرائن تدل على غلبة الظن بالسلامة والأمن ، أو عدم ذلك :
_فقد يظهر على السائق علامات الإجرام ، وقد يكون معه من يعمل معه على السيارة ، فيكون اجتماعهما كاجتماع ذئبين على شاة واحدة .
ففي هذه الحالة لا يجوز لها الركوب ، ولتتعب قليلا في انتظار سيارة أخرى

حرصا منها على سلامتها .
_وقد تكون حوادث التحرش ، والعدوان : في المدينة المعينة ، أو المنطقة السكنية : كثيرة فاشية ، فهنا يتوجب عليها الاحتياط أكثر ، ولو كلفها ذلك تعبا زائدا ، أو الاتصال بمن يصحبها ، أو يقابلها ، من أهلها .
_وقد يظهر على السائق علامات الصلاح ، أو يكون رجلا كبيرا في السن ، أو سائقا معروفا
لك وللناس في منطقتها ، ونحو ذلك ...
_أو تكون الساعة في وسط النهار ، مثلا ، والشوارع آهلة ، ولا يتمكن السائق من تغيير طريقه ، لو أراد العدوان ، ونحو ذلك .
ففي مثل هذه الأحول ، حيث يغلب الظن بالسلامة ، وتظهر قرائن الأمن : لا حرج عليها ، إن أكملت الطريق مع السائق ، بعد نزول الركاب ، متى احتاجت إلى ذلك ؛

_بشرط أن يكون ذلك داخل المدينة ، كما هو ظاهر ، والابتعاد عن السائق بقدر الاستطاعة ، فتكون في المقعد الخلفي – إن أمكن – مع الحرص على فتح النافذة التي بجانبها ، ولو شيئا قليلا ، ليحصل الأمن بالمارة ، والاستغاثة بهم ، إن حدث لها شيء ، لا قدر الله .
ونسأل الله تعالى أن يحفظك وبناتنا من كل سوء .
والله أعلم .
حكم خلوة الراكبة مع سائق سيارة الأجرة اوالمواصلات العامة
حكم خلوة الراكبة مع سائق سيارة الأجرة اوالمواصلات العامة
المراجع
الإسلام سؤال وجواب

حكم خلوة الراكبة مع سائق سيارة الأجرة اوالمواصلات العامة





إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: حكم خلوة الراكبة مع سائق سيارة الأجرة اوالمواصلات العامة

مشكوره
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أحكام لباس المرأة المسلمة وزينتها - هام هـــدوء فتاوي وفقه المرأة المسلمة
فتاوى في أحكام في تزين المرأة امل عثمان فتاوي وفقه المرأة المسلمة
اذا نشرنا السنن ماتت البدع الرزان السنة النبوية الشريفة
استئجار سيارة مع سائق خاص بأفضل وأرخص الأسعار في اسطنبول Sara Mohamad عروض السياحه والسفر
تأجير سيارة مع سائق في اسطنبول تركيا janavii عروض السياحه والسفر


الساعة الآن 10:23 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل