تفسيروترتيل سورة الطور..قراءة الشيخ مشاري العفاسي

والطور
(قسَمٌ) بجبَل طور سيناء الذي كلـّـم الله عنده موسى
وكتاب مسطور
مكتوب على وَجه الانتظام
في رقّ
ما يُـكْـتـَب فيه جلْدًا أو غيره
منشور
مبْسوط غير مختوم عليه
والبيت المعمور
هو الضّراح في السّماء أو الكعبة
والسّقف المرفوع
السّماء
والبحر المسجور
الموقَـد نارًا يوْمَ القيامة
إنّ عذاب . .
(جَوَاب القسَم)
تمور السماء
تـَـضْـطرب وتـَـدور كالرّحَى
فويْـل
هَلاكٌ أوحَسْـرَة أو شدّة عذاب
خوْض
انـْدفاع في الأباطيل والأكاذيب
يُدعّون
يُدفعون بـِعُـنـْـفٍ وشدّة
اصلوها
ادخلوها . أو قاسوا حرّها
فاكهين
مُتلذذين نـَـاعمين مَسْرورين
سُرُرٍ مصفوفة
مَوْصولٍ بعضها ببعـض باستواءٍ
زوّجناهم
قرَنّـاهمْ
بحور عين
بـنساءٍ بيض نُـجْـل العيون حِـسَانِـها
ألتناهم
ما نـَـقـَـصنا الآباء بهذا الإلحاق
رَهين
مَرْهونٌ عِـنـْد الله تعالى
يتنازعون
يَتجاذبون ويَتعاورون
كأسًـا
خَمْرًا . أو إناءً فيه خمرٌ
لا لغوٌ فيها ولا تأثيم
لا كلامٌ سَاقط في أثناء شربها ولا فِعْـلٌ يوجب الإثم
لؤلؤ مكْـنونٌ
مَسْـتور مَصونٌ في أصدافه
مشفـقـين
خائفـين من العاقـبة
عذاب السّموم
نار جهنّم النّـافذة في المَـسَامّ
هو البرّ الرحيم
المحسِن العَطوف، العظيم الرحمة
رَيْبَ المَنون
صُرُوف الدّهْـر المُهلكَة
قوْمٌ طاغون
متجاوزون الحَدّ في العِناد
تقوّله
اختلق القرآن منْ تلقاء نفسه
خزائن ربّـك
خزائن رزقه ورَحمته أو مقـْـدوراته
هم المسيطرون
الأرباب الغالبون أو المسلـّـطون
لهم سُلـّـمٌ
مَرقـًـى إلى السماء يَصعدون به
منْ مَغْرَمٍ مثقلون
من التزام غرْمٍ متعبون
هم المكيدون
المَـجْـزيون بكيْدهم ومَكْرهم
كِسْـفـًـا
قطْعَة عَـظيمة
سحابٌ مَرْكوم
مجموعٌ بَعضه على بعض يُمْطِرُنا
فيه يصعقون
يُهلكون (يوم بَدْر)
لا يغني عنهمْ
لا يَدْفع عـنهمْ
عذابًـا دون ذلك
عذابا قبل ذلك هو القحط
بأعيننا
في حِفظنا وحراستنا
سبّحْ بحمد ربـّـك
نزّهْه تعالى حامِدًا له
إدبار النجوم
وَقْت غَـيْـبَتها بضوْءِ الصّباح