الله تعالى إذا حرم شيئاً حرم ثمنه
الله تعالى إذا حرم شيئاً حرم ثمنه
يقول سائل ما حكم الشرع في مال جمعته من بيع الخمر، وكيف يمكنني التخلص منه؟
فتجيب هيئة فتوى اسلام ويب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الله تعالى حرم شرب الخمر، ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل من عاون على شربها، فقال تعالى:
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ [المائدة:91].
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة: عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وآكل ثمنها والمشتري لها والمشتراة له.
رواه الترمذي وصححه الألباني.
والله تعالى إذا حرم شيئاً حرم ثمنه، كما صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، الذي رواه أحمد ولفظه: ...وإن الله عز وجل إذا حرم أكل شيء حرم ثمنهُ. وصححه الأرناؤوط.
وفي صحيح البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح وهو بمكة: إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام. رواه البخاري.
فهذه النصوص وأمثالها دليل واضح على تحريم التجارة في الخمر خصوصاً والمسكرات عموماً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: كل مسكر حرام.
رواه البخاري.
والواجب على من فعل ذلك أربعة أمور:
الأول: أن يترك هذا الفعل الشنيع،
الثاني: أن يندم على ما حصل منه في الماضي،
الثالث: أن يعزم على عدم العودة إليه أبداً،
الرابع: أن يتخلص من هذه الأموال المحرمة بالتصدق بها على الفقراء، أو صرفها في مصالح المسلمين العامة، لأنه لا يجوز له تملكها، أما ما أنفقه منها على نفسه وعياله في الماضي، فلا شيء عليه فيه إلا التوبة، وراجع الفتوى رقم:
24332.
والله أعلم.اسلام ويب
يقول سائل ما حكم الشرع في مال جمعته من بيع الخمر، وكيف يمكنني التخلص منه؟
فتجيب هيئة فتوى اسلام ويب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الله تعالى حرم شرب الخمر، ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل من عاون على شربها، فقال تعالى:
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ [المائدة:91].
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة: عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وآكل ثمنها والمشتري لها والمشتراة له.
رواه الترمذي وصححه الألباني.
والله تعالى إذا حرم شيئاً حرم ثمنه، كما صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، الذي رواه أحمد ولفظه: ...وإن الله عز وجل إذا حرم أكل شيء حرم ثمنهُ. وصححه الأرناؤوط.
وفي صحيح البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح وهو بمكة: إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام. رواه البخاري.
فهذه النصوص وأمثالها دليل واضح على تحريم التجارة في الخمر خصوصاً والمسكرات عموماً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: كل مسكر حرام.
رواه البخاري.
والواجب على من فعل ذلك أربعة أمور:
الأول: أن يترك هذا الفعل الشنيع،
الثاني: أن يندم على ما حصل منه في الماضي،
الثالث: أن يعزم على عدم العودة إليه أبداً،
الرابع: أن يتخلص من هذه الأموال المحرمة بالتصدق بها على الفقراء، أو صرفها في مصالح المسلمين العامة، لأنه لا يجوز له تملكها، أما ما أنفقه منها على نفسه وعياله في الماضي، فلا شيء عليه فيه إلا التوبة، وراجع الفتوى رقم:
24332.
والله أعلم.اسلام ويب
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: الله تعالى إذا حرم شيئاً حرم ثمنه
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: الله تعالى إذا حرم شيئاً حرم ثمنه
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| 60 سؤالا في أحكام الحيض والنفاس للشيخ بن عثيمين رحمه الله | شوشو السكرة | فتاوي وفقه المرأة المسلمة | ||
| سجود السهو وفتاوى للشيخ ابن العثيمين | أم أمة الله | فتاوي وفقه المرأة المسلمة | ||
| صورهـ حقيقيهـ لمحمد - صلى الله عليه وسلم - متع ناظريك ! | توتى 1 | السنة النبوية الشريفة | ||
| 200 باب من أبواب الخير,تعرفي علي أبواب الخير التى إذا فعلتيها فى رمضان كنتِ من عتقاء الشهر | لؤلؤة الحَياة | ابـواب الخـير | ||
| قواعد نطق الحروف الانجليزية والمركبة كاملة مع كيفية النطق بالعربية للمبتدأين | محبة صديقاتها | اللغة الانجليزية English | ||
الساعة الآن 05:45 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع