أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت

اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت

” اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجدُّ “.
----------------------------------------------------------------------------------

هذا الدعاء العظيم كان من دعائه عليه الصلاة والسلام :

**بيَّن في هذا الدعاء أصلين عظيمين:
**الأول : توحيد الربوبية وهو أن لا معطي لما منع الله ولا مانع لما أعطاه ولا يتوكل إلا عليه ولا يسأل إلا هو.

** يقول الامام ابن القيم رحمه الله في كتابه الفوائد ص 59:
“سبق العلم بنبوة موسى وإيمان آسية ،
فسيق تابوته إلى بيتها ،
فجاء طفلٌ منفردٌ عن أمّ ، إلى امرأة خاليةٍ عن ولدٍ !
فلله كم في هذه القصة من عبرة !
كم ذبح فرعون في طلب موسى من ولد !




ولسان القدر يقول : لا نربّيه إلا في حجرك !! ”

**الثاني :
توحيد الإلهية وهو بيان ما ينفع وما لا ينفع
_وأنه ليس كل من أعطي مالا أو دنيا أو رئاسة كان ذلك نافعا له عند الله منجيا له من عذابه ،
_فإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب
_ولا يعطي الإيمان إلا من يحب . ولذا قال : ” ولا ينفع ذا الجَّدِ منك الجَّدُ “ .
__ والجدُّ : هو الغنى وهو العظمة وهو المال.
فبيَّن صلى الله عليه وسلم: أنه من كان له في الدنيا رئاسة ومال لم ينجه ذلك ولم يخلصه من الله،
_ وإنما ينجيه من عذابه إيمانه وتقواه واخلاص العبادة لمولاه

**قال الإمام ابن القيم في نفس الكتاب ص 170 :
“إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله ، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله ، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العز والرفعة ؛ فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه ؛ تنال بذلك غاية العز والرفعة “أ .ه
------------------------------------------------------------------------------
** اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتكَِ، وَعَزَائمَِ مَغْفِرَتكَِ، وَأسَْألَكَُ شُكْرَ نعِْمَتكَِ، وَحُسْنَ عِباَدَتكَِ، وَأسَْألَكَُ قَلْبًا سَلِيمًا، وَلِسَانًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ.


اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت

اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت

بارك الله فيكي أختي الفاضلة
إظهار التوقيع
توقيع : sherif98


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
دعاء لختم القرآن،هل هناك دعاء معين لختم القرآن، شرعية الدعاء عند ختم القرآ أم أمة الله القرآن الكريم
قصة سيدنا نوح علية السلام شوشو6 قصص الانبياء والرسل والصحابه
ادعيا التي تقربنا الى الله عز وجل في الشهر ليله القدر Wissal24 معرض تصاميم الاعضاء
الغيرة تقتلين hafida فضفضة وحل المشاكل
أدعيـــــــــــــــــــــ ـــة جميلة sho_sho السنة النبوية الشريفة


الساعة الآن 12:22 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل