أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=392483
71 0
#1

افتراضي تدبر الجزء 22من القرآن الكريم





(مَا قَدَّمُوا۟ وَءَاثَـٰرَهُمۡۚ وَكُلَّ شَیۡءٍ أَحۡصَیۡنَـٰهُ فِیۤ إِمَامࣲ مُّبِینࣲ )علم طفل الفاتحة وأجعل الملائكة تكتب لك أثر هذا بعد مماتك كلما صلي بها


{ فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها } لم يذكر الله تعالى اسم صحابي في القرآن غير [ زيد ] وذلك جبرا لخاطره بعد أن سلب فضيلة الانتساب للنبي ﷺ في البنوة فانظر جميل لطف الله تعالى وعنايته في جبر الخواطر


﴿وكان أمر الله قدرا مقدورا﴾ فاطمئن؛ فإن كان خيرًا فكن لله حامدًا شاكرًا؛ وإن كان غير ذلك فاصبر وارضَ واجتهد في دفعه وتذكّر أن: "عِظَمَ الجزاء مع عِظَم البلاء، وإن الله – عز وجل - إذا أحب قوما ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط" [حديث حسن]


(ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ) لو تمكنت هذه الآية من القلوب مالتفتت لغير علام الغيوب ( ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ )


( وما يمسك فلا مرسل له من بعده) وما يمسك من شر، فلا مُرسل له،ولولا هذا الإمساك لهلكت فيمن هَلَكَ. ( وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام )


﴿*فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا* وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق ﴾ قوم سبأ عاشوا في نعمة لكنهم اعتادوها فملوها احذر أن تمل أو تتضجر من نعم الله، فتتعرض لزوالها بل عوّد نفسك على دوام الشكر واستشعار هذه النعم المتكررة عليك.


{ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } دل على وجود أذية، إن لم يحتجبن، وذلك، لأنهن إذا لم يحتجبن، ربما ظن أنهن غير عفيفات، فيتعرض لهن من في قلبه مرض، فيؤذيهن، وربما استهين بهن، وظن أنهن إماء، فتهاون بهن من يريد الشر. فالاحتجاب حاسم لمطامع الطامعين فيهن.


{لا جناح عليهن ... واتقين الله إن الله كان على كل شيء شهيدا} بعد أن عدد الله سبحانه الأصناف الذين يحل للمرأة الكشف أمامهم قال بعدها(واتقين الله) ومن ذلك لاينبغي التوسع في اللباس عندهم حتى لو كانوا نساء كما ذكر سبحانه قصير وشفاف وغيره أوابداء شيء محرم ابداءه


لعل الساعة تكون قريبا) ( اقترب للناس حسابهم ) (واقترب الوعد الحق) ( اقتربت الساعة وانشق العمر ) ( ونراه قريبا) كثرة تكرار اقتراب القيامة في القرآن يزيل غشاوة الغفلة ، ويدفع المؤمن للعمل

(وَقَالُواْ نَحۡنُ أَكۡثَرُ أَمۡوَٰلٗا وَأَوۡلَٰدٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ) فلتكن تلك النعم حجة لك يوم الدين ، لا عليك .. واحذر أن تسخِرها في الفتن أو ظلمٍ او طغيان


سنة الله تعالى في إسقاط كل من عادى دينه لا تتغير ولا تتبدل ! ﴿سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (٦٢)﴾.


{واذكرن ما يتـلىٰ في بيوتكن من آيات ٱلله والحكمة إن ٱلله كان لطيفا خبيرا} جوالك تكتب به بعض الآيات أو تقرؤها وتسمعها فيه نقّه من الشوائب وطهّره من الأدران فالله خبيرٌ بك إذ جعلك من أهل القرآن؛ فاستحضر خشيته.


(وَمِنۡهُمۡ سَابِقُۢ بِٱلۡخَيۡرَٰتِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ) جاءت في آخر ترتيب لوصف العباد وتصنيفهم في الطاعات وهم السبّاقون .. لئلا يغتروا بعملهم، . "السعدي".


[إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات... أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما] يا من تطلب المساواة بالرجل ليتك تستطيعين الفوز بها في هذا..

( يَـٰٓأَيُّهَا النبي قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ ونساء المؤمنين يُدۡنِينَ عليهن مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۚ ذلك أَدۡنَىٰٓ أَن يعرفن فَلَا يُؤۡذَيۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غفورا رحيما) خطورةكشف الوجه ظهرت بوضوح مع وجود الهواتف و سهولةأخذ الصور و كم من حرةتضررت بسبب ظهور وجهها.


( فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحٗا جَمِيلٗا ) أنت مأمور بمراعاة المرأة ماديا و معنويا إذا أردت فرقها فحري بك أن لا تقصر مع من هي تحت يدك .


( يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسۡتُنَّ كأحد مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيۡتُنَّۚ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بالقول فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مرض وَقُلنَ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا) هذه الأمر لأطهر النساء في أفضل قرن ، فحري بنا أن نعلم حدودنا البشرية و لا نتسهال في الحديث مع الأجانب






(يَسۡـَٔلُكَ ٱلنَّاسُ عَنِ ٱلسَّاعَةِۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِۚ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ تَكُونُ قريبا) كثير ممن تاهوا كانوا بسبب إنشغالهم بأمور ليس مطلوبة منهم و تركهم ما هو مسؤولون عنه. مثلا تجده يسأل عن كيفية سؤال القبر ؟و هو تارك للصلاة


﴿وَلَقَد آتَينا داوودَ مِنّا فَضلًا يا جِبالُ أَوِّبي مَعَهُ وَالطَّيرَ وَأَلَنّا لَهُ الحَديدَ﴾ [سبأ: ١٠] إذا علمك الله صنعة ينتفع بها الناس فاعلم أن الله قد فضلك بها فاشكر نعمة ربك وابذلها فيما يرضيه وينفع خلقه


﴿وَحيلَ بَينَهُم وَبَينَ ما يَشتَهونَ﴾ [سبأ: ٥٤] يوما من الأيام سيحال بينك وبين ماتشتهي من شهوات الدنيا الفانية فلا تعلق قلبك وهمك بها


﴿وَما أَموالُكُم وَلا أَولادُكُم بِالَّتي تُقَرِّبُكُم عِندَنا زُلفى إِلّا مَن آمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا فَأُولئِكَ لَهُم جَزاءُ الضِّعفِ بِما عَمِلوا وَهُم فِي الغُرُفاتِ آمِنونَ﴾ [سبأ: ٣٧] هذا ميزان الدنيا عند الله فماهو ميزانها في قلوبنا وحياتنا


(مَّا يَفۡتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحۡمَةٖ فَلَا مُمۡسِكَ لَهَاۖ وَمَا يُمۡسِكۡ فَلَا مُرۡسِلَ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ) آية توجب التسليم بقضاء الله ، وتعلق القلب به ، والمحبة الخالصة في طاعته فماأصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك


[وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا] [المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا] كم مرة يذكرنا القرآن بهذه الحقيقة والكثير مازال مغمور في تلك الفتنة!


(وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ رَّقِيبٗا ) إقهـر بها نفسك الأمارة بالسوء ، والهوى وإغراءات الشيطان ، وفتن تموج بنا ليل نهار إنها تزرع في النفس الرهبة والخوف والخشوع والمحبة لله الواحد القهار


[وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ] قاطعة لدابر كل من يحكم عقله أو هواه مع حكم الله.


[وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية] لو استرسلنا مع من يحتج بأن هذا الآمر موجه لأمهات المؤمنين.. أليست الأم قدوة لابنتها حتى بحكم الفطرة والعاد


(من كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ جَمِيعًاۚ) وإن أردت الرفعة والشرف والعزّة .. فاستـجِر .. بالعزيز سبحانه ، طاعة ورهبةً وخشوعًا ..


(وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن شَيۡءٖ فَهُوَ يُخۡلِفُهُۥۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّٰزِقِينَ) إطـمئٰن أيها المنفِق المؤمـن ، فمالك لا ينقص بالإنفاق .. فربك الرزاق تَـكـفّـل لـك الزيادة والسـداد ..


. {قُل إنَّ رَبِّي يبسُطُ الرِّزْقَ لمن يَشَاءُ من عِبَادِهِ ويَقدِرُ لَه...} الأرزاق لا تبقى على وتيرة واحدة فقيرٌ يُوسّع عليه غنيٌّ يُضيّق عليه اتبعه تعاليمه فقط


[ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير] متاع الدنيا يرثه كل أحد البر والفاجر.. أما ميراث كتابه جل في علاه فهو اصطفاء وفضل يختص به من يشاء من عباده.. وكل من صاحب القرآن نجا..


[وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور] سلوى لكل محزون ومكلوم سينتهي الحزن وسيزول الألم.. والموعد الجنة..


[واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة] الآمر بالقرار في البيوت لا يعارض كون النساء مأمورات بطلب العلم والتفقه في الدين فلا تعارض، بل نستطيع الجمع خاصة في هذا الزمان الذي صارت المرأة تستطيع أن تتلقى العلم عن علماء الدنيا وهي قارة في غرفتها..




{واذكرن مايتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة} إذا كان البيت محفوف بكتاب الله وحفظته فذلك دليل على فضله واصفاء الله له وتلك نعمة من أعظم النعم


﴿قُل إِنَّما أَعِظُكُم بِواحِدَةٍ أَن تَقوموا لِلَّهِ مَثنى وَفُرادى ثُمَّ تَتَفَكَّروا﴾ [سبأ: ٤٦] المصارحة الفردية والثنائية من أفضل السبل للوصول لمعرفة الحق والحقيقة


﴿عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة﴾ [سبأ: ٣] فكيف بهمّك وكربك؟ الله يعلم ما بك؛ فتفاءل وأحسن الظن بربك وأرِ الله من نفسك خيرًا وتدبّر: ﴿وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا﴾ [فاطر: ٤٤].


تدبر الجزء 22من القرآن الكريم














قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
كم وردت كلمة .. فى القرآن الكريم ؟ فتوى العلماء في الإجازالعددى في القرآن أسماء حامد القرآن الكريم
كيف يكون القرآن العربي معجزًا للأعجمي؟ وغارت الحوراء الاعجاز العلمي
طريقة إبداعية لحفظ القرآن (1) ام الزهراء القرآن الكريم
أثر القرآن الكريم في سلوك العرب وغير العرب لؤلؤة الحَياة القرآن الكريم
إعجاز القرآن الكريم للجنة اسعى❤ العقيدة الإسلامية


الساعة الآن 08:24 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل