(الطمـأنينة ...الركن المنسي من صلاة المسلمين)
(الطمـأنينة ...الركن المنسي من صلاة المسلمين)
صلى رجل ثلاث مرات أمام النبي علية السلام، وفي كل مرة قال له: (إرجع فَصلِ، فإنكَ لم تُصلِ)، فقال الرجل والذي بعثك بالحق، ما أحسن غَيرهَ فعلمَّني.
قال: (إذا قمتَ إلى الصلاة ، فأسبغ الوضوء، ثم إستقبل القبلة فكبر، ثم إقرا ما تيسرَ معكَ من القرآن، ثم إركع حتى تطمئن راكعاً، ثم إرفع حتى تعتدل قائماً، ثم إسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم إرفع حتى تطمئن جالساً، ثم إسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم إفعل ذلك في صلاتك كلها.) (صحيح البخاري: (2/237 و276)رقم 757)
تعريف الطمأنينة: (الثبات وعدم حركة الأعضاء) في الركوع، وبعد الرفع من الركوع، وفي السجود، وفي الجلسة بين السجدتين.
حكمها: (ركن) من أركان الصلاة، في كل ركعة من ركعات الفرض أو النفل(ألسنه)، ولا تَصحُ الصلاةُ إلا بها.
وقالَ حذيفة: لرجل يُصلي ، ولا تَطمئن أعضاءه ، ولا يُتم ركوعاً ولا سجوداً. (ما صليَّتَ لله صلاة! ولو متَّ .. متَّ على غير الفطرة).
(صحيح البخاري: (2/274 و275)رقم 791).
• إركع(وإثبت راكعاً) وخلال هذا (الثبات) سبَّح من ثلاث إلى خمس تسبيحات.
• إرفع ظهرك(وإثبت قائماً معتدلاً)، حتى تعود كما كنت واقفاً عند قراءة الفاتحة. وخلال حالة(الثبات مع القيام) قل (ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى). وإحذر أن تقول ذلك وأنت في حركه. أي خلالَ رفعكَ من الركوع، أو خلال نزولك إلى السجود. وإجعل زمن قيامك ما أمكن قريباً من زمن ركوعك.
• إسجد(وإثبت ساجداً) وخلال هذا (الثبات) سبَّح من ثلاث إلى خمس تسبيحات وإحذر أن تُسّبح وأنت في حالة النزول إلى السجودَ أو الرفع. وإجعل زمنَ سجودكَ ما أمكن قريباً من زمن قيامكَ بعد الركوع.
• إرفع ظهرك(وإثبت جالساَ)، وخلال هذا(الثبات) قل (ربي إغفرلي) ثلاث مرات وأنتَ جالس. لانه ليسَ في الصلاة مكان لا يشرع فيه ذكر. ولا تاتي بها وأنت في حالةِ حركة. وإجعل زمن جلوسك ما أمكن قريباً من زمنِ سجودك.
(ثم إفعل ذلك في صلاتك كلها).
إن تطبيق هذا الركن العظيم بسيط جداً، لا ياخذ منك إلا(لحظات من الثبات) بعد كل حركة.
إن التسبيح خلال الانتقال من ركن إلى آخر(حيث يُشرع التكبير) يُودي إلى عدم التسبيح بالموضوع الصحيح، وضياع الطمانينة.
إن هذا الركن يُستهان به كثيراً، وخاصة النساء.أو من يصلي النفل من الرجال، أو من يُصلي منفرداً. فتجدهُ لا يطمئن ولا يَثبت، اللهمَّ إلا إذا قرأ الفاتحة والتشهد، وباقي صلاتهُ حركة دائمة بلا سكون ولا ثبات وكان لسان حاله يقول:
تُقبَلُ صلاتُنا وتَصح جماعةً وتُردُ عندما نُصلي فُرادى
فعلينا أننُحسن النفلَ كالفرض. لأنه يُكمَّل النقص بالرض يوم القيامة، فحكمهه بالمعنى حكم الفرض.
كانَ عليه السلام يُطيل قيامهُ بعدَ الركوع وجلوسَهُ بينَ السجدتينِ احياناً، حتى يقولُ القائل(قد نسي) من طول ما يطمئن بهما.
قال المصطفى عليه الصلاة والسلام: (إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عُشرصلاته، تسعها، ثمنها، سبعها،......نصفها.)
(أخرجه أحمد وأبو داود وابن حبان. انظر الجامع الصحيح.حديث رقم(1626))
فرُبَ صائم ليس له من صيامة إلا الجوع والعطش. وقائم يصلي، ينقر الركوع والسجود نقر الغرابِ للميتة. ولا يطمئن ولا يثبت بعد الرفع من الركوع وبين السجدتين. ولا يحسن الخشوع، ليس له من قيامة إلا التعب. كما قيل للرجل (إرجع فَصلِ، فإنكَ لم تُصلِ) أي أنه لم يكتب له من صلاتهِ، لا نصفها، ولا حتى عشرها. حصل على(صفر) منها. فاحسن الصنعة إن الناقد بصير.
ولنحافظ على الجماعة، حتى يتضاعف ما نحصل عليه من أجر، خمسة وعشرين مرة.
(((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)))
صلى رجل ثلاث مرات أمام النبي علية السلام، وفي كل مرة قال له: (إرجع فَصلِ، فإنكَ لم تُصلِ)، فقال الرجل والذي بعثك بالحق، ما أحسن غَيرهَ فعلمَّني.
قال: (إذا قمتَ إلى الصلاة ، فأسبغ الوضوء، ثم إستقبل القبلة فكبر، ثم إقرا ما تيسرَ معكَ من القرآن، ثم إركع حتى تطمئن راكعاً، ثم إرفع حتى تعتدل قائماً، ثم إسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم إرفع حتى تطمئن جالساً، ثم إسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم إفعل ذلك في صلاتك كلها.) (صحيح البخاري: (2/237 و276)رقم 757)
تعريف الطمأنينة: (الثبات وعدم حركة الأعضاء) في الركوع، وبعد الرفع من الركوع، وفي السجود، وفي الجلسة بين السجدتين.
حكمها: (ركن) من أركان الصلاة، في كل ركعة من ركعات الفرض أو النفل(ألسنه)، ولا تَصحُ الصلاةُ إلا بها.
وقالَ حذيفة: لرجل يُصلي ، ولا تَطمئن أعضاءه ، ولا يُتم ركوعاً ولا سجوداً. (ما صليَّتَ لله صلاة! ولو متَّ .. متَّ على غير الفطرة).
(صحيح البخاري: (2/274 و275)رقم 791).
• إركع(وإثبت راكعاً) وخلال هذا (الثبات) سبَّح من ثلاث إلى خمس تسبيحات.
• إرفع ظهرك(وإثبت قائماً معتدلاً)، حتى تعود كما كنت واقفاً عند قراءة الفاتحة. وخلال حالة(الثبات مع القيام) قل (ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى). وإحذر أن تقول ذلك وأنت في حركه. أي خلالَ رفعكَ من الركوع، أو خلال نزولك إلى السجود. وإجعل زمن قيامك ما أمكن قريباً من زمن ركوعك.
• إسجد(وإثبت ساجداً) وخلال هذا (الثبات) سبَّح من ثلاث إلى خمس تسبيحات وإحذر أن تُسّبح وأنت في حالة النزول إلى السجودَ أو الرفع. وإجعل زمنَ سجودكَ ما أمكن قريباً من زمن قيامكَ بعد الركوع.
• إرفع ظهرك(وإثبت جالساَ)، وخلال هذا(الثبات) قل (ربي إغفرلي) ثلاث مرات وأنتَ جالس. لانه ليسَ في الصلاة مكان لا يشرع فيه ذكر. ولا تاتي بها وأنت في حالةِ حركة. وإجعل زمن جلوسك ما أمكن قريباً من زمنِ سجودك.
(ثم إفعل ذلك في صلاتك كلها).
إن تطبيق هذا الركن العظيم بسيط جداً، لا ياخذ منك إلا(لحظات من الثبات) بعد كل حركة.
إن التسبيح خلال الانتقال من ركن إلى آخر(حيث يُشرع التكبير) يُودي إلى عدم التسبيح بالموضوع الصحيح، وضياع الطمانينة.
إن هذا الركن يُستهان به كثيراً، وخاصة النساء.أو من يصلي النفل من الرجال، أو من يُصلي منفرداً. فتجدهُ لا يطمئن ولا يَثبت، اللهمَّ إلا إذا قرأ الفاتحة والتشهد، وباقي صلاتهُ حركة دائمة بلا سكون ولا ثبات وكان لسان حاله يقول:
تُقبَلُ صلاتُنا وتَصح جماعةً وتُردُ عندما نُصلي فُرادى
فعلينا أننُحسن النفلَ كالفرض. لأنه يُكمَّل النقص بالرض يوم القيامة، فحكمهه بالمعنى حكم الفرض.
كانَ عليه السلام يُطيل قيامهُ بعدَ الركوع وجلوسَهُ بينَ السجدتينِ احياناً، حتى يقولُ القائل(قد نسي) من طول ما يطمئن بهما.
قال المصطفى عليه الصلاة والسلام: (إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عُشرصلاته، تسعها، ثمنها، سبعها،......نصفها.)
(أخرجه أحمد وأبو داود وابن حبان. انظر الجامع الصحيح.حديث رقم(1626))
فرُبَ صائم ليس له من صيامة إلا الجوع والعطش. وقائم يصلي، ينقر الركوع والسجود نقر الغرابِ للميتة. ولا يطمئن ولا يثبت بعد الرفع من الركوع وبين السجدتين. ولا يحسن الخشوع، ليس له من قيامة إلا التعب. كما قيل للرجل (إرجع فَصلِ، فإنكَ لم تُصلِ) أي أنه لم يكتب له من صلاتهِ، لا نصفها، ولا حتى عشرها. حصل على(صفر) منها. فاحسن الصنعة إن الناقد بصير.
ولنحافظ على الجماعة، حتى يتضاعف ما نحصل عليه من أجر، خمسة وعشرين مرة.
(((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)))
لا تنسوني من دعواتكم اختكم المخلصة انشاءالله امون
إظهار التوقيع
توقيع : 7امون7
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: (الطمـأنينة ...الركن المنسي من صلاة المسلمين)
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: (الطمـأنينة ...الركن المنسي من صلاة المسلمين)
رد: (الطمـأنينة ...الركن المنسي من صلاة المسلمين)
رد: (الطمـأنينة ...الركن المنسي من صلاة المسلمين)
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| بحث عن الصلاة | ريموووو | منتدى عدلات التعليمي | ||
| صلاة النوافل والسنن الرواتب كما علمنا النبي -صلي الله عليه وسلم | اسوارة الذهب | السنة النبوية الشريفة | ||
| فضل الصلاوات السنن والرواتب | الموجودة | المنتدي الاسلامي العام | ||
| القصة الحقيقية للملك سليمان | توتة واحلى بنوتة | شخصيات وأحداث تاريخية | ||
| صلاة التراويح ماهى صلاة التراويح كل مايخص صلاة التروايح حكم صلاة التراويح | عمر ابانا وعائشه امنا | عدلات في رمضان | ||
الساعة الآن 03:31 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع