أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=46665
1518 1
#1

افتراضي لولا المصائب

لولا المصائب
لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يدعه يمشي على الأرض وليسعليه خطيئة
قال الإمام أحمد : لولا المصائب لقدمنا القيامة مفاليس.
وروى البخاري عن أبي هريرةأن النبي قال) ما يصيب المؤمن منوصبوا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه(
وقال: ( ولا يزال البلاء بالمؤمن في أهله وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة.




الترمذي عن جابر قال)
يود الناس يوم القيامة أن
جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في لدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء(
عن أنس مرفوعاً)
إن عظمالجزاءمن عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فلهالرضا ومن سخط فلهالسخط)
وأخرج مسلم أنهقال ( عجباً لأمر المؤمن إنأمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابه سراء فشكرالله فله أجر وإن أصابته ضراء فصبر فله أجر فكل قضاءالله للمسلم خير(

فكل ألم يصيبه حتى الشوكة يشاكها يكفر الله بها من خطاياه وكم من شخص كان المرض بابه الذي دخل من خلاله إلى الجنة.

فلا يزال البلاءبالمؤمن حتى يدعه يمشي على الأرض وليس عليه خطيئةلذلك أقول لكل مريض مهما كن مرضه ارض بما قسم الله لك واعلم أنك إن صبرت واحتسبت صار هذا المرض تكفيراً لخطيئتك ورفعة في درجتك وأظهر الرضاوالتسليم لكل من زارك ليعلموا أن لله عباداً يحبونه يرضون بقضائه ويصبرون علىبلائه يباهي الله بهم أهل السماء ويجعلهم قدوة لأهل الأرض
أفلا نكون منهم.


نعم ليتنا نكون منهم ونصبر مثلهم ونحتسب مثلهم ونرضىمثلهم
وإليكم قصص المبتلين الصابرين
وأبدؤها بقصة الصحابي
عروة بن الزبير
عروة بن الزبير كان من كبار التابعينفهو ابن الصحابي الجليل الزبير بن العوام
أصيبت رجله بالآكلة فجعلت عظامه تتآكل ويسقط عنهااللحم فرآه الأطباء فقرروا قطع رجله حتى لا يمتد المرض إلىبقية جسدهفلما بدؤوا يقطعونها أغمي عليه
فقطعوها وألقوها جانباً فبدأ نزيف الدم يشتد عليهفغلوا زيتاً ثم غمسوا عروق الرجل فيه حتى توقف الدم ثم لفوا على الرجل خرقة وانتظروا عند رأسهفلما أفاق نظر إلى رجله المقطوعة ملقية في طستتسبح في دمائهافقال : إن الله يعلمأنيمامشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم فبدأ الناس يدخلون عليه ويعزونه فيرجله ويصبرونه على مصابهفلما أكثروا عليه الكلام رفع بصرهإلى السماء.

وقال : اللهم كان لي أطراف أربعة فأخذت طرفاً وأبقيت ثلاثة فلك الحمد إذ لم تأخذ ثلاثة وتترك واحداً اللهمولئن ابتليت فلطالما عافيت ولئن أخذت لطالما أبقيت
وكان حوله أولاده السبعة يخدمونه ويسلونه فدخل أحدهم إلى أصطبل الخيول لحاجة فمر وراء حصان عسيف فثار الحصان وضرب الغلام بحافره فأصابت الضربة أسفل بطنه فمات ففزع من حوله إليه وحملوه فلما غُسل وكفن جاء أبوه يتكئ على عكاز ليصلي عليه فلما رآه قال : اللهم إنه كان لي بنون سبعة فأخذت واحداً وأبقيت ستة فلك الحمد إذ لم تأخذ ستة وتترك واحداً اللهم ولئن ابتليت فلطالما عافيت،ولئن أخذت لطالما أبقيت فما أجمل هذا الرضا.

كم من الناس يمرض بطنه فيجزع ويصيح وينسى سلامة رأسه ورجله
وكم منهم من تمرض عينه فينسى سلامة لسانه وأذنه فلنحمد الله على أن ابتلانا بمرض واحد ولم يجمع علينا عشرة أمراض ولو التفتنا إلى من حولنا من المرضى لحمدنا الله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً.

لا ولا يكفينا ذلك فالمؤمل فينا أكثرنريد أن نكون مهديين هادين صابرين مصبّرين لا نرىمريضاً منكسراً إلا جبرناه ولا حزيناً إلا أفرحناه ولا متشكياً إلاوعظناه فتكون وأنت مريض منار خير لغيرك وأنت أهل لذلكبإذن الله.




إظهار التوقيع
توقيع : زهرة الأوركيدا
#2

افتراضي رد: لولا المصائب

بارك الله فيكِ
إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
المستفاد من حديث عمر لصهيب : أي رجل أنت لولا خصال ثلاث فيك أم أمة الله السنة النبوية الشريفة
إلى أهل المصائب والأحزان ضــي القمــر المنتدي الاسلامي العام
لولا...((الله)).... البرنسيسة سلسبيلة الحملات الدعوية
المصيبة في الدين أعظم المصائب الموجودة المنتدي الاسلامي العام
لولا الامل ماعاش الانسان ♥ احبك ربى ♥ منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة


الساعة الآن 11:01 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل