أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

وصـــــــــــــــــــــــ ــــــــــفه صل الله عليه وسلم



وصف النبى - صلى الله عليه وسلم -

خلق الله – تعالى – عبده ونبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم - فى أحسن وأجمل وأفضل صورة، فهو أكمل خلق الله، وأكرمهم عند الله خَلقًا وخُلقًا؛ فعن "البراء بن عازب"؛ قال : "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خُلُقًا ..." رواه مسلم .

وحتى تزداد معرفتنا بحبيبنا نبي الله محمد - صلى الله عليه وسلم - وتتعلق قلوبنا به علينا أن نتعرف على وصفه - صلى الله عليه وسلم - ، ونتذكره دائمًا كلما وقعت أعيننا على حديث من أحاديثه الشريفة، أو تأسينا بخلق من أخلاقه الكريمة - صلى الله عليه وسلم - .
§ وجهه - صلى الله عليه وسلم - :


عن جابر بن سَمُرة أن رجلاً قال له : "أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجهه مثل السيف ؟ قال : لا، بل مثل الشمس والقمر مستديرًا" (رواه مسلم ) أى أن وجهه - صلى الله عليه وسلم - لم يكن طويلاً مثل السيف؛ بل كان مستديرًا مضيئًا كالشمس، وحسنًا مليحًا كالقمر .




وعن جابر بن سَمُرة قال : "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى ليلة إضْحِيان (أى مُضيئة)، وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلَهو كان أحسن فى عينى من القمر" (رواه الترمذى والدارمى)


وعن كعب بن مالك قال : "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سُرَّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر" (رواه البخارى).


أى أنه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا فَرِحَ أضاء وجهه كالقطعة الساطعة الإشراق من القمر .
وعن أم معبد الخزاعية قالت : "رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة حَسن الخَلقْ مليح الوجه .. " أى أنه - صلى الله عليه وسلم - كان جميلاً ظاهر الجمال، مُشرقًا مضىء الوجه .
§ لونه - صلى الله عليه وسلم - :
عن أنس بن مالك – رضى الله عنه –

قال : "كان (أى النبى - صلى الله عليه وسلم - ) أزهر اللون، ليس بأبيض أمْهَق ولا بآدم .." (رواه البخاري) أى أنه لونه - صلى الله عليه وسلم - كان أبيض مشرق مشربًا بحمرة أى يخالط بياضه
حمرة، ولم يكن - صلى الله عليه وسلم - أمهقًا أى شديد البياض، ولا بالآدم أى شديد السمرة.
وعن أبي الطفيل قال : "كان - صلى الله عليه وسلم - أبيضَ مليح الوجه" (رواه مسلم)


§ رأسه - صلى الله عليه وسلم - :
عن أنس – رضى الله عنه – قال : "كان - صلى الله عليه وسلم - ضخم الرأس" (رواه الترمذي (
وعن على بن أبى طالب قال : "كان - صلى الله عليه وسلم - ضخم الهامة" (رواه البيهقى)
§ عيناه - صلى الله عليه وسلم - :
قيل لعلِى : انعت لنا رسول الله . فقال : "كان أبيض مُشْرَّبا بياضه بُحمرة، وكان أسود الحدقة أهدب الأشفار " (رواه البيهقى)
أى أن حدقة عينه - صلى الله عليه وسلم - كانت شديدة السواد، وكان ينبت على حروف أجفانه أهداب (رموش) طويلة وكثيرة .
وعن جابر بن سَمُرة قال : "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشكل العينين .. " (رواه مسلم)
والشُّكْلة حُمرة فى بياض العين .
§ خداه - صلى الله عليه وسلم - :


سُئل أبو هريرة عن صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : "كان أحسن الناس ...، بعيد ما بين المنكبين، أَسِيلَ الخدين .." (رواه البيهقى)
أى أنه - صلى الله عليه وسلم - كان مستوي الخدين، أى ليس فى خديه بروز أو نتوء، فلم يكن - صلى الله عليه وسلم - مرتفع الوجنتين وهى ما ارتفع من الخدين .
§ شعره - صلى الله عليه وسلم - :


عن أنس بن مالك، قال : "كان شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أنصاف أذنيه" (رواه مسلم)
أى أن شعره - صلى الله عليه وسلم - كان واصلاً إلى نصف أذنيه .
وعن عائشة بنت أبى بكر، قالت : "كان له - صلى الله عليه وسلم - شعر فوق الجُمَّهِ، ودون الوفرة"(رواه أبو داود والترمذى )


أى أن شعره - صلى الله عليه وسلم - كان وسطًا فى الطول ، فلم يكن طويلاً حتى يجاوز كتفيه، ولا قصيرًا فلا يصل إلى شحمة أذنيه، فكان - صلى الله عليه وسلم - إذا حلقه وصل إلى شحمة أذنيه، وإذا لم يحلقه طال فوصل إلى منكبيه .
وعن قتادة قال : قلت لأنس : كيف كان شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لم يكن بِاْلجَعْدِ ولا بالسَّبْطِ، كان يبلغ شعره شحمة أذنيه". (رواه الترمذي في الشمائل )
أى أن شعر رأسه - صلى الله عليه وسلم - لم يكن بالجعد أى المتثني الملتوي، ولم يكن بالبسط أى المسترسل، فقد كان وسطًا بينهما، وكان يصل إلى شحمة أذنيه .
§ قامته - صلى الله عليه وسلم - وجسمه :
عن أنس بن مالك – رضى الله عنه – قال : "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رَبْعَةً، ليس بالطويل ولا بالقصير، حسن الجسم .." (رواه البخاري) أى أنه - صلى الله عليه وسلم - كان متوسطًا بين الطول والقصر، وكان - صلى الله عليه وسلم - حسن الجسم معتدلاً فى كل شىء .


§ منكباه وصدره وبطنه - صلى الله عليه وسلم - :
عن البراء بن عازب، قال : "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً َمْرُبوعًا، بعيد ما بين المنكبين .." (رواه البخاري ومسلم)
أى أنه - صلى الله عليه وسلم - كان معتدل الجسم، صدره مساوٍ لبطنه، وبطنه مساوٍ لصدره لا بروز فيهما، وكان - صلى الله عليه وسلم - عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين (أى الكتفين) ، ولكن فى توسط واعتدال .


§ أطرافه ومشيته - صلى الله عليه وسلم - :
عن على بن أبى طالب، قال :"لم يكن النبى - صلى الله عليه وسلم - بالطويل ولا بالقصير، شثن الكفين والقدمين .." (رواه الترمذى)
أى أن - صلى الله عليه وسلم - كان غليظ أصابع الكفين والقدمين .


أى أنه - صلى الله عليه وسلم - كان واسع الكفين، غليظ أصابع الكفين والقدمين ولكن فى اعتدال، طويل الأصابع، ممتد اليدين، وكان أخمص القدم أى أن الموضع الذى يلامس الأرض عند المشى فى وسط قدمه - صلى الله عليه وسلم - كان بعيدًا عن الأرض، وكان - صلى الله عليه وسلم - أملس القدمين فكان ظهر قدمه لا يقف عليه الماء لملامسته، وكان - صلى الله عليه وسلم - يمشى برفق وسكينة، وتثبت ووقار وحلم وتواضع، وكان فى مشيته يرفع رجليه بسرعة، ويمد خطوته، وكان يسير وكأنه ينحدر من مكان مرتفع .




إظهار التوقيع
توقيع : sho_sho
#2

افتراضي رد: وصـــــــــــــــــــــــ ــــــــــفه صل الله عليه وسلم

عليه أفضل الصلاة والسلام
بارك الله فيكِ حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان
#3

افتراضي رد: وصـــــــــــــــــــــــ ــــــــــفه صل الله عليه وسلم

رد: وصـــــــــــــــــــــــ ــــــــــفه صل الله عليه وسلم
إظهار التوقيع
توقيع : راوناالحديثي
#4

افتراضي رد: وصـــــــــــــــــــــــ ــــــــــفه صل الله عليه وسلم

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد جميل الخلقة والخلق
#5

افتراضي رد: وصـــــــــــــــــــــــ ــــــــــفه صل الله عليه وسلم

الهم صلى وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم الهم اجعلنا فى رحاب الرسول صلى الله عليه وسلم بارك الله فيكى
#6

افتراضي رد: وصـــــــــــــــــــــــ ــــــــــفه صل الله عليه وسلم

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
جزاكى الله خيرا

إظهار التوقيع
توقيع : Nothing To Lose



الساعة الآن 02:03 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل