أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=75194
1535 3
#1

افتراضي وبشر الصاااااااااااااااااابرين


وبشر الصاااااااااااااااااابرين

( وَ بشرّ الصآبرينِ )


الصبر على البﻼ*ء زاد جميل ﻻ*يمتلكه اﻻ* من احب الله واحسن الظن فيه

يعطى للجميع ولكن اين من يأخذ هذه العطيه

وبشر الصاااااااااااااااااابرين



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُصِبْ مِنْهُ» ، وقال قال الله تعالى: «إذا وَجَّهْتُ إلَى عَبْدٍ مِنْ عَبِـيدِي مُصِيبَةً فِي بَدَنِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ وَلَدِهِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ ذٰلِكَ بِصَبْرٍ جَميلٍ اسْتَحْيَـيْتُ مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَنْ أَنْصُبَ لَهُ مِيزَاناً أَوْ أَنْشُرَ لَهُ دِيوَاناً»
وقال عليه السﻼ*م: «ما مِنْ عَبْدٍ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَقَالَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إليهِ رَاجِعُونَ} اللَّهُمَّ أجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَعْقِبْنِي خَيْراً مِنْهَا إﻻ*َّ فَعَلَ اللَّهُ ذٰلِكَ بِهِ» ،
وقال قال الله تعالى: «مَنْ سَلَبَت كَرِيمَتَيْهِ فَجَزَاؤُهُ الخُلُودُ فِي دَارِي وَالنَّظَر إلَى وَجْهِي»
والكريمتين هنآ همآ العينين



وبشر الصاااااااااااااااااابرين
. وروي أن رجﻼ*ً قال يا رسول الله ذهب مالي وسقم جسمي فقال : «ﻻ* خَيْرَ فِي عَبْدٍ ﻻ* يَذْهَبُ مَالُهُ وَﻻ*َ يَسْقَمُ جِسْمُهُ، إنَّ اللَّهَ إذا أحَبَّ عَبْداً ابْتَﻼ*هُ وَإِذَا ابْتَﻼ*َهُ صَبَّرَهُ» ،
وقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: «إنَّ الرَّجُلَ لَتَكُونُ لَهُ الدَّرَجَةُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ﻻ* يَبْلُغُها بِعَمَلٍ حَتَّى يُبْتَلَى بِبَﻼ*ءٍ فِي جِسْمِهِ فَيَبْلُغُها بِذَلِكَ»


وبشر الصاااااااااااااااااابرين،
وعن خباب بن اﻷ*رت قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردائه في ظل الكعبة فشكونا إليه فقلنا: يا رسول الله، أﻻ* تدعو الله تستنصره لنا؟ فجلس محمراً لونه ثم قال: «إنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَيُؤْتَى بِالرَّجُلِ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي اﻷ*رْضِ حَفِيرةٌ وَيُجَاءُ بِالمِنْشَارِ فَيُوْضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُجْعَلُ فِرْقَتَيْنِ ما يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ» ،


وبشر الصاااااااااااااااااابرين

وعن علي رضي الله عنه قال: أيما رجل حبسه السلطان ظلماً فمات فهو شهيد، وإن ضربه فمات فهو شهيد، وقال رضي الله عنه : «مِنْ إجْﻼ*لِ اللَّهِ وَمَعْرِفَةِ حَقِّهِ أَنْ ﻻ* تَشْكُو وَجَعَكَ وَﻻ* تَذْكُرَ مُصِيبَتَكَ» .
وبشر الصاااااااااااااااااابرين


وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: تولدون للموت وتعمرون للخراب وتحرصون على ما يفنى وتذرون ما يبقى، أﻻ* حبذا المكروهات الثﻼ*ث: الفقر والمرض والموت.
وعن أنس قال، قال رسول الله : فذلك قوله تعالى: {إِِنَّمَا يُوَفَّى ﭐلصَّـٰبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍۢ}
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: شكا نبـي من اﻷ*نبـياء عليهم السﻼ*م إلى ربه فقال: يا رب، العبد المؤمن يطيعك ويجتنب معاصيك تزوي عنه الدنيا وتعرض له البﻼ*ء، ويكون العبد الكافر ﻻ* يطيعك ويجترىء عليك وعلى معاصيك تزوي عنه البﻼ*ء وتبسط له الدنيا؛ فأوحى الله تعالى إليه: «إنّ العباد لي والبﻼ*ء لي وكل يسبح بحمدي، فيكون المؤمن عليه من الذنوب، فأزوي عنه الدنيا وأعرض له البﻼ*ء فيكون كفارة لذنوبه، حتى يلقاني فأجزيه بحسناته. ويكون الكافر له الحسنات فأبسط له في الرزق وأزوي عنه البﻼ*ء فأجزيه بحسناته في الدنيا، حتى يلقاني فأجزيه بسيئاته.

وبشر الصاااااااااااااااااابرين


وروي أنه لما نزل قوله تعالى: {مَن يَعْمَلْ سُوٓءًۭا يُجْزَ بِهِۦ}
قال أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه كيف الفرح بعد هذه اﻵ*ية؟ فقال رسول الله : «غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَسْتَ تَمْرَضُ؟ أَلَسْتَ يُصِيبُكَ اﻷ*َذَىَ؟ أَلَسْتَ تَحْزَنُ؟ فَهٰذَا مِمَّا تُجْزَوْنَ بِهِ» ،
يعني أن جميع ما يصيبك يكون كفارة لذنوبك.
وعن عقبة بن عامر عن النبـي أنه قال: «إِذَا رَأَيْتُمْ الرَّجُلَ يُعْطِيهِ اللَّهُ ما يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعْصيَتِهِ فَاعْلَمُوا أَنّ ذٰلِكَ اسْتِدْرَاجٌ ثُمَّ قَرَأ قَوْلَهُ تَعَالَى: {لَمَّا نَسُوا۟ مَا ذُكِّرُوا۟ بِهِۦ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَ*ٰبَ كُلِّ شَىْءٍ} يعني لما تركوا ما أمروا به فتحنا عليهم أبواب الخير {حََتَّىٰٓ إِذَا فَرِحُوا۟ بِمَآ أُوتُوٓا۟ أَخَذْنَـٰهُم بَغْتَةًۭ فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ } أي بما أعطوا من الخير أخذناهم بغتة.

وبشر الصاااااااااااااااااابرين

وعن الحسن البصري رحمه الله: أن رجﻼ*ً من الصحابة رضي الله عنهم رأى امرأة كان يعرفها في الجاهلية، فكلمها ثم تركها، فجعل الرجل يلتفت إليها وهو يمشي فصدمه حائط فأثر في وجهه فأتى النبـي فأخبره، فقال : «إذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً عَجَّلَ لَهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ فِي الدُّنْيَا» ،

وبشر الصاااااااااااااااااابرين



وقال علي كرم الله وجهه: أﻻ* أخبركم بأرجى آية في القرآن؟ قالوا: بلى، فقرأ عليهم: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثيرٍ} فالمصائب في الدنيا بكسب اﻷ*وزار؛ فإذا عاقبه الله في الدنيا فالله أكرم من أن يعذبه ثانياً، وإن عفا عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يعذبه يوم القيامة.

وعن أنس رضي الله تعالى عنه عن النبـي قال: «مَا تَجَرَّعَ عَبْدٌ قَطُّ جَرْعَتَيْنِ أَحَبَّ إلَى اللَّهِ مِنْ جَرْعَةِ غَيْظٍ رَدَّهَا بِحِلْمٍ، وَجَرْعَة مُصِيَبَةٍ يَصْبِرُ الرَّجُلُ لَهَا. وَﻻ* قَطَرَتْ قَطْرَةٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَطْرَةِ دَمٍ أهْرِيقَتْ فِي سَبِـيلِ اللَّهِ، أَوْ قَطْرَةِ دَمْعٍ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ وَهُوَ سَاجِدٌ وَﻻ* يَرَاهُ إﻻ*َّ اللَّهُ. وَمَا خَطَا عبْدٌ خَطْوَتَيْنِ أَحَبَّ إلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ خَطْوَةٍ إلَى صَﻼ*َةِ الفَرِيضَةِ، وَخَطْوَةٍ إلَى صِلَةِ الرَّحمِ» .




وبشر الصاااااااااااااااااابرين

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه نعي إليه ابنة له، فاسترجع وقال: عورة سترها الله تعالى، ومؤنة كفاها الله، وأجر قد ساقه الله، ثم نزل فصلى ركعتين ثم قال: قد صنعنا ما أمر الله تعالى:،قال تعالى: {واسْتَعِينُوا بالصَّبْرِ والصَّﻼ*ةِ} . .



وبشر الصاااااااااااااااااابرين
وقال بعض العلماء: إن الله ليبتلي العبد بالبﻼ*ء بعد البﻼ*ء حتى يمشي على اﻷ*رض وما له ذنب.
وقال الفضيل: إن الله عز وجل ليتعاهد عبده المؤمن بالبﻼ*ء كما يتعاهد الرجل أهله بالخيروقال حاتم اﻷ*صم: إن الله عز وجل يحتج يوم القيامة على الخلق بأربعة أنفس على أربعة أجناس على اﻷ*غنياء بسليمان، وعلى الفقراء بالمسيح، وعلى العبـيد بـيوسف، وعلى المرضى بأيوب صلوات الله عليهم.
وروي أن زكريا عليه السﻼ*م لما هرب من الكفار من بني إسرائيل واختفى في الشجرة فعرفوا ذلك، فجيء بالمنشار فنشرت الشجرة حتى بلغ المنشار إلى رأس زكريا، فأنَّ منه أنة؛ فأوحى الله تعالى إليه يا زكريا لئن صعدت منك أنَّة ثانية ﻷ*محونك من ديوان النبوّة، فعض زكريا عليه السﻼ*م على أصبعه حتى قطع شطرين.






وبشر الصاااااااااااااااااابرين

وقال أبو السعود البلخي: من أصيب بمصيبة فمزق ثوباً أو ضرب صدراً فكأنما أخذ رمحاً يريد أن يقاتل به ربه عز وجل.
وقال لقمان رحمه الله ﻻ*بنه: يا بني إن الذهب يجرّب بالنار والعبد الصالح يجرّب بالبﻼ*ء، فإذا أحب الله قوماً ابتﻼ*هم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخظ فله السخط.

وقال اﻷ*حنف بن قيس: أصبحت يوماً أشتكي ضرسي، فقلت لعمي: ما نمت البارحة من وجع الضرس حتى قلتها ثﻼ*ثاً، فقال: لقد أكثرت من ضرسك في ليلة واحدة، وقد ذهبت عيني هذه منذ ثﻼ*ثين سنة ما علم بها أحد وأوحى الله تعالى إلى عزير عليه السﻼ*م: «إذا نزلت بك بلية فﻼ* تشكني إلى خلقي واشك إلي كما ﻻ* أشكوك إلى مﻼ*ئكتي إذا صعدت مساويك وفضائحك» نسأل الله من عظيم لطفه وكرمه ستره الجميل في الدنيا واﻵ*خرة.


وبشر الصاااااااااااااااااابرين

وبشر الصاااااااااااااااااابرين







إظهار التوقيع
توقيع : sho_sho
#2

افتراضي رد: وبشر الصاااااااااااااااااابرين

بارك الله فيكى
#3

افتراضي رد: وبشر الصاااااااااااااااااابرين

"و بشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا و إليه راجعون"

إظهار التوقيع
توقيع : nesrine
#4

افتراضي رد: وبشر الصاااااااااااااااااابرين

جزاكى الله كل خير حبيبتى
إظهار التوقيع
توقيع : Nothing To Lose


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
وبشر الصابرين / الصبر طيب / الصبر جميل ايمان ا ا حكم واقـوال
وبشر الصابرين ريناد المتولي الحملات الدعوية
وبشر المخبتين؟هل تعرفي معناها اختي حور مقصورات المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 08:04 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل