لكل زمان ومكان

ديننا صالح لكل زمان ومكان











فى احدى مستشفيات دول الغرب وبالتحديد فى قسم


النساء والتوليد وضعت سيدتنا فى آن واحد



وعنبر واحد احدهما ولدت



ذاكراوالاخرى وضعت انثى












وبينما كانت الممرضات مشغولات اختلفن فى


تحديد نسب المولودين واى السيدتين ولدتا الذكر



وايهما وضعت الانثى واحتدم الجدال والنقاش بين



الاهل والاصحاب والاقارب وامتلأت المستشفى بالضجيج













ووصل الامر الى الشرطه وما كان من حاكم هذه


البلاد بعد تفكير عميق الا ان ارسل الى داعيه


الاسلام الكبير فضيله الشيخ الغزالى رحمه الله










فماذا يفعل شيخنا وكيف يفصل فى قضيه


عويصه كهذه وهو على بعد الاف الاميال من


المكان الذى حدث فيه هذا الاشكال

















بدأ الشيخ بعد ان دخل فى الصلاه وناجى ربه

ودعاه بقراءه أم الكتاب سوره البقره فآل


عمران ثن النساء الى ان وصل الى قوله تعالى



{للذكر مثل حظ الانثيين}




وفى هذه الاثناء اهتز الرجل وارتجف وشعر


بقشعريره فى بدنه وكثر عرقه ولم يجف فحينها


علم علم اليقين انه جاءه فرج العزيز العليم











وفى نفس اللحظه لم يدع لنفسه برهه


ارسل رساله عاجله الى اصحاب الاشكال ليعلمهم


انه لا يوجد شئ عضال مع شديد المحال والذى


تعلق عليه جميه الامال


كان ملخص اجابته المذكوره ف الرسالته


ان قيسوا كثافه لبن كل ام ايهما اكثر كثافه


فقد ولدت ولدآ وايهما اقل كثافه فقد وضعت



بنتنا وهكذا تم حل الاشكال الذى كثر فيه

الجدال والعتاب