أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي ترغيب الأبناء فى تأدية العبادات مَـهمة الآباء (تعالوا مش هتندموا)

ترغيب الأبناء فى تأدية العبادات مَـهمة الآباء (تعالوا مش هتندموا)
يقوم ديننا الحنيف على فرائض كثيرة أمرنا الله بالقيام بها والحفاظ عليها، كالصلاة، والتى تعتبر عماد الدين، وأمر أولادنا بالصلاة فى سن السابعة، وأن نضربهم لأجلها فى سن العاشرة.




ويوضح مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية، بحسب جريدة "اليوم السابع" ، أن هذا ليس قسوة عليهم أو إجباراً لهم، بالعكس فهو لحثهم على أداء الصلاة، وفى وقتها، لأنها تقوم السلوك، ونلاحظ هنا أن للصلاة سنا معينة، وقد نربى أولادنا عليها قبل سن السابعة ولِمَ لا؟، إذا كان طفلنا يقظاً فطناً يحفظ القرآن، فلنصلِّ بأولادنا ونؤمُّهم ونصلى معهم، ولنكن نحن الكبار، أحسن مثال لأولادنا فى موضوع الصلاة وغيرها من العبادات.
فكما فرض الله الصلاة، فرض الصوم، ولكنه لم يأمرنا أن نضرب أولادنا لأجله، بل لأن يصبحوا بالغين مكلفين، إنما من المستحب أن نرغبهم فى الصوم، ونحببهم فيه، وشهر رمضان أنسب وقت لنزرع فيهم هذا الركن المهم من أركان الإسلام، لابد أن نحثهم عليه ونرغبهم فيه، ونمرنهم على أداء هذا الركن من الإسلام، ليس بالإجبار والإكراه، والترهيب، بل باللين والترغيب.
إن الطفل بطبيعته هو الذى يريد الصوم ويلح عليه تقليداً للكبار حتى قبل أن يفقه فى مغزى الصوم شيئاً.
والآباء مسئولون عن تعود أبنائهم على العبادات، فنجد من الناس من لا يأمر أولاده بالصلاة أو الصوم ظناً منهم أنهم يشفقون عليهم أو يرفقون بهم لصغر سنهم، وهذا خطأ طبعاً، فنحن مسئولون عن تعود أبنائنا على تطبيق الدين وتعاليمه السَّمحة ومسئولون أمام الله، وسوف نُسأل عنهم يوم القيامة، إذن فالرأفة بأبنائنا والشفقة عليهم لا تكون فى تأجيل تعليمهم تطبيق الدين لسن معينة، إنما بترغيبهم فيه منذ الصغر لأن العلم فى الصغر كالنقش على الحجر.



إظهار التوقيع
توقيع : nadaahmed
#2

افتراضي رد: ترغيب الأبناء فى تأدية العبادات مَـهمة الآباء (تعالوا مش هتندموا)

جزاكى الله خيراااااااااا
إظهار التوقيع
توقيع : بائعه الورد
#3

افتراضي رد: ترغيب الأبناء فى تأدية العبادات مَـهمة الآباء (تعالوا مش هتندموا)

بالتوفيييييييييق
#4

افتراضي رد: ترغيب الأبناء فى تأدية العبادات مَـهمة الآباء (تعالوا مش هتندموا)

جزاكى الله خير


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أيها الآباء.. ارحموا الأبناء مسؤوليات الآباء تجاه أبنائهم في الشريعة الإسلامية نسيم آڸدکَريآت المنتدي الاسلامي العام
المراهقات ومشاكلهن نور القدس فضفضة وحل المشاكل
الحوار البناء مع الأبناء 2024 - الحوار مفتاح جيد 2024 وغارت الحوراء العناية بالطفل
علاقه الاباء مع صداقات ابنائهم المراهقين اميرة المشآعر فتيات تحت العشرين
60 خطأ يقع فيه الآباء مع أبنائهم مايا علي العناية بالطفل


الساعة الآن 03:31 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل