انفجار ضخم بمحطة كهرباء طلخة وانباء عن قتلى وجرحى

شهدت مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية حادث مروع إثر إنفجار التوربينات المولدة للطاقة بمحطة توليد الكهرباء بشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء قطاعات محطات التوليد مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.

على الفور هرعت قوات الحماية المدنية بقيادة العميد أسامة شعبان والإطفاء والإسعاف إلى مكان الإنفجار والقيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة وعلى رأسهم اللواء صلاح الدين المعداوى "محافظ الدقهلية" واللواء مصطفى باز "مدير الأمن".

وأكد أحد العاملين بالمحطة أنه فى تمام التاسعة من مساء اليوم شب حريق هائل بأحد التوربينات المولده للطاقة نتيجة تهالكها مما أدى إلى إحتراق المولد بالكامل بسبب ضعف قدرته وإستخدام الطرق البدائية فى التصليح .

وأضا "كثيراً ما طلبينا من مجلس إدارة الشركة إتباع الطرق الحديثة فى الصيانة وإستخدام مولدات جديدة خاصة أن المولد خرج من الخدمة منذ أكثر من 20 عاماً ولكن لا حياة لمن تنادى".

ومن جانبهم قام أفراد الأمن بالشركة بمنع دخول أحد من الصحفيين والمصوريين إلى مكان الإنفجار وإغلاق البوابات ويشهد مكان الحادث تواجداً أمنياً مكثفاً من الشرطة وأكثر من 30 سيارة إطفاء وإسعاف، ومازال الحريق ممتد داخل الشركة وتبذل قوات الحماية المدنية قصارى جهودها من أجل السيطرة عليه والتكتيم على الخبر .

ووسط توارد الأنباء عن وجود مصابين علمت الدستور الإلكتروني أن أحد أفراد الأمن الصناعي بالمحطة ويدعى "مصطفى سليمان" قد أصيب أثناء الحريق.

يذكر – حسب أحد الموظفين بالمحطة- أن الوحدة الأولى للمحطة تم إنشاءها عام 1987 وبدأ تشغيلها 1991، مضيفا أنه منذ مايقرب من عام تم إرسال عمود التوربيد إلى إحدى الدول بالخارج لإجراء تعديلات به.

أضاف الموظف بالمحطة، أن التوربينة سربت زيوت ووصلت للعازل الحراري ولم يهتم أحد بالأمر ومع الوقت أصبح العازل لا قيمة له إلى أن تسرب الزيت إلى خطوط البخار مما أدى لإشتعالها اليوم.

من ناحية اخرى تجمهر المئات من اهالى العاملين بالمحطة و زويهم واصدقائهم للاطمئنان بالاضافة الى اصحاب العقارات المجاورة للمحطة خشية وصول الحريق الى اماكن اخرى.