أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي الملكة الجزائرية التي وحدت الساحل الإفريقي " تينهينان

تِينهينان الملكة الجزائرية


الملكة الجزائرية التي وحدت الساحل الإفريقي " تينهينان


يتسمى الطوارق «تماشق» أو «تمازغ» وهي نفسها عند غيرهم من البربر «أمازيغ» ومعناها «الرجال الأحرار». ويذكر الأستاذ محمد عبد الرحمان عبد اللطيف، وهو من طوارق النيجر، أن:
طوارق "غدامس و"مرزق" وغات" و"تمنغست" يسمّون أنفسهم (ايموهاغ) وأصلها في نظره (ايموازاغ) جمع أمازيغ.
وطوارق "كيدال" و"أوزاغ" الغربي منحى نهر النيجر يسمّون أنفسهم (ايموشاغ) وأصلها (ايموزاغ).
وطوارق "آبير (أقدز)" و"أوزاغ" الأوسط و"أضر" و"أوزاغ" الشرقي يسمّون أنفسهم (أيماجغن) أو (ايموجاغ). (محمد سعيد القشاط: التوارق عرب الصحراء الكبرى).
والخلاصة هي أنّ التسميات التي يطلقها الطوارق على أنفسهم تؤكّد أنّ إسم "مازيغ" منحدر إليهم من أصول قديمة، وأنّهم ظلوا محتفظين به عبر سلالاتهم وأجيالهم... أمّا اسم "الطوارق" فهم لا يسمّون به أنفسهم ولا ينتسبون إليه في أصولهم، فهو اسم أطلق عليهم من خارجهم.

وينقسم المجتمع الطرقي إلى طبقات: المحاربون، ورجال الدين (الطبقة الراقية)، الحرفيون (الطبقة المتوسطة)، الخدم (الطبقة الدنيا). ويميز الفرد بانتمائه لطبقة ما بطول العمامة التي يضعها على رأسه، فالمحاربون ورجال الدين يلفون على رؤوسهم عمائم يتجاوز طولها الثمانية أمتار، والحرفيون خمسة أمتار، بينما لا يتجاوز طول عمائم الخدم ثلاثة أمتار. والنبلاء في قبائل الطوارق لا يذبحون الذبائح لأن هذا عمل مهين لا يليق إلا بالعبيد. ويحكى أن الطوارق خلال حفلاتهم لا يذبحون الجمال، بل يقتلونها طعنا بالسيوف والرماح.


وقد درج المؤرخون والرحالة العرب القدامى على تسمية الطوارق بالملثمين والسبب الأساسي في ذلك هو محافظتهم الشديدة على هذه العادة منذ فجر التاريخ. وتعود الأساطير في قصة اللثام لترجع سبب ذلك إلى أن أهقار وهو ابن ملكتهم تين هينان والذي تعرف جبال الجنوب الجزائري اليوم باسمه فر يومًا هاربًا بجيشه من أرض المعركة، وفي طريقه إلى العودة تنبه إلى أن ما قام به لا يليق بمقام قائد جيش وابن ملكة، فبقي مرابطًا بجيشه على مشارف الديار مدة شهر كامل لا يستطيع الدخول مخافة ملامة النسوة له. ولما طال بهم الحال ونفد ما معهم من زاد، وجدوا أنفسهم مجبرين على دخول الديار، فما كان على القائد سوى أن يغطي وجهه الذي يحمل ملامح العار وكذلك فعل بقية جنده وبقوا على تلك الحال طيلة حياتهم، وكذلك فعل من جاء بعدهم، حتى أصبح الأمر تقليدًا مفروضًا إلى يومنا هذا. وتسمية الطرقي بالرجل الأزرق هي في الحقيقة صفة أطلقتها عليه بقية القبائل، ومردها امتزاج لون بشرة الطرقي المائلة إلى السمرة بلون الصبغة الأزرق الداكن للثامه.

ضريحها موثق بالصور


ضريح تينهينان

ما إن تمر إلى صحراء الجزائر إلى أن تستقبلك جبال الهقار بكل ما تحمله من أسرار

تينهينان..اسم تحمله العديد من الجزائريات اليوم، يعود تاريخه إلى ملكة الطوارق ، وتاريخه حسب الروايات التي تناقلتها الأجيال أبا عن جد، وحملتها كتب التاريخ أن تينهينان هي ملكة قبائل الطوارق التي تعيش بعدد من الدول تشترك في الصحراء الكبرى الإفريقية، وقد حكمت في القرن الخامس الميلادي، وإليها يستند هؤلاء القوم في تنظيمهم الاجتماعي الذي يستمد السلطة ـ حتى الآن ـ من حكمة المرأة، وتعيش وفق ما عرف في التاريخ بالمجتمع الأميسي.

وتقول الروايات التاريخية إن اسم [تينهينان] مركب من جزأين [تين] + [هينان]، وهي لفظ من لهجة [التماهاك] أو التماشق القديمة، وتعني بالعربية [ناصبة الخيام]، لذلك رجح المؤرخون أن تكون كثيرة السفر والترحال.


وحسب الروايات فإن [تينهينان] سيدة ممشوقة القد، طولها أكثر من متوسط طول نساء هذا العصر، كانت حكيمة وقائدة بارزة، ولها قدرة سحرية على التأثير في من تخاطبه، قدمت من منطقة [تافيلالت] برفقة خادمتها [تاكامات] وعدد من العبيد لتستقر بقافلتها الصغيرة في منطقة [الأهقار] الجبلية على نحو ألفي كلم جنوب العاصمة الجزائرية بعد رحلة متعبة وشاقة، مليئة بالمخاطر.

رسم تخيله أحد الرسامين لتينهنان

الملكة الجزائرية التي وحدت الساحل الإفريقي " تينهينان



ويروي ابن خلدون / تينهينان عرجاء تفتقد إلى الدراسات المعمقة التي من شأنها أن تزيح اللبس والغموض اللذين يحيطان بها، غير أن الباحثة الفرنسية «ماري كلار شاملا» قامت في النصف الأول من القرن الماضي بدراسة علمية على الهيكل العظمي للملكة هي الأولى من نوعها، وتمكنت على ضوئها من اكتشاف العديد من الأسرار من بينها أن تينهينان كانت عرجاء، وأكدت بذلك ما ورد في كتاب ابن خلدون عن تاريخ البربر الذي يشير إلى وجود امرأة عرجاء هي سلف لكل الرجال الملثمين ويقصد (الطوارق)، وقد أثبتت التحليلات أن الهيكل العظمي يعود للقرن الخامس الميلادي .



يقع ضريح [تينهينان] فوق تل وادي [أباليسا] بعيدا عن ولاية تمنراست بحوالي 80 كلم في الجهة الجنوبية الغربية لهضبة الهقار، وقد اكتشف عام 1925 ميلادي من قبل بعثة أمريكية فرنسية تحت إشراف العالم ريقاس، وكان الهيكل نائما على الظهر متجها نحو الشرق وبرفقته مجموعة من الحلي وأشياء أخرى وبعد سنة من إكتشافه ((سنة 1926)) نقل الأثاث الجنائزي إلى نيويورك وفي سنة 1934 عرض الهيكل في متحف الإنسان بباريس في إطار معرض حول الصحراء. إلى أن استقر بمتحف باردو بالعاصمة.



الملكة الجزائرية التي وحدت الساحل الإفريقي " تينهينان


مجسم لضريح تينهينان ، متحف باردو بالجزائر العاصمة






الملكة الجزائرية التي وحدت الساحل الإفريقي " تينهينان

وقد وردت قصة الأسطورة تينهينان في رواية لـ Pierre Benoit الذي قام بتغيير الاسم إلى Antinea .

وكلّ ما حيك حولها من قصص وروايات لازال مجرد أساطير مبنية على ما تم تناقله


وحسب الروايات التي تناقلتها الأجيال أبا عن جد وحملتها كتب التاريخ فإن تين هينان (Tin Hinan) هي ملكة قبائل الطوارق، وقد حكمت في القرن الخامس الميلادي، وإليها يستند هؤلاء القوم في تنظيمهم الإجتماعي الذي يستمد السلطة حتى الآن من حكمة المرأة.


تين هينان ملكة متفردة، فالأساطير والآثار تثبت أنها كانت تدافع عن أرضها وشعبها ضد الغزاة الآخرين من قبائل النيجر وموريتانيا الحالية وتشاد. وقد عرف عنها أنها صاحبة حكمة ودهاء، نصبت ملكة بسبب إمكانياتها وقدراتها الخارقة للعادة. وتقول الروايات التاريخية بأن إسم تين هينان مركب من جزأين (تين + هينان) وهي لفظ من لهجة «التماهاك» القديمة وتعني بالعربية (ناصبة الخيام)، لذلك رجح المؤرخون أن تكون كثيرة السفر والترحال. وما زال الطوارق يحفظون صداها في ترحالهم وتجوالهم؛ ويحدث بعضهم بعضا عن أسراب الغزلان كيف كانت تأمن لوجودها وعن قطعان النوق كيف كانت تطمئن لحضورها.



قدمت تين هينان ذات زمن من منطقة «تافيلالت» ممتطية راحلة ناقتها البيضاء وبرفقة خادمتها « تاكامات» وعدد من العبيد لتستقر بقافلتها الصغيرة في منطقة «الأهقار» الجبلية على نحو ألفي كلم جنوب العاصمة الجزائرية بعد رحلة متعبة وشاقة، مليئة بالمخاطر. و«الأهقار» كان يسكنها قوم «الأسباتن» المعروفون بخشونة طباعهم وخصوصية لباسهم المتشكل من جلود الحيوانات وبعبادتهم للطبيعة. كما عرفوا أيضا بالتحدث بلغة لها خط يسمى «التيفناغ». ولا يزال الطوارق حتى اليوم يستخدمون هذه الحروف التي توارثوها أبا عن جد في كتاباتهم الخاصة وتزيين قطع صناعاتهم اليدوية.



وتقول الروايات المدونة إن قافلة الملكة طال بها السفر ونفد زادها وكاد أفرادها أن يهلكوا من الجوع. وفي لحظات صعبة تفطنت خادمتها الخاصة«تاكامات» لقوافل النمل على طريقها وهي تحمل حبات القمح والشعير، فأمرت تين هينان بمواصلة الطريق في المنحى المعاكس لمنحى سير قوافل النمل إلى أن وصلت إلى الأهقار فوجدت به الأمن والماء وكل مقومات الحياة، فشيدت صرح مملكتها وأدخلت تقاليد جديدة على المجتمع منها على الخصوص العمل وتخزين الخيرات لوقت الشدة والاستعداد الدائم لقهر الغزاة القادمين من الشرق. ويروى بأن تين هينان استغلت جمالها لتسيطر به سياسيا على منطقة مزدهرة وقتها وحكمت عددا كبيرا من القبائل تنحدر منها جميع قبائل الطوارق الحالية في بلدان الصحراء الكبرى الإفريقية، والتي تتوزع حاليا بين الجزائر وليبيا وموريتانيا والنيجر ومالي وتشاد. كما تروى الروايات كثيرا عن شجاعتها وأوصافها الروحية ومشاعرها القلبية، وهي صفات جعلت سكان الأهقار ينصبونها ملكة عليهم. ولعل على هذا الأساس نفهم سبب انتقال صفات النبل عن طريق النساء في المجتمع الطوارقي، حتى أن الأطفال في العائلات النبيلة ينسبون لأمهاتهم وليس لآبائهم كما هو الشأن في المجتمعات الأخرى.




وفي دراسة علمية حديثة على هيكل عظمي نسب للملكة تين هينان، تم اكتشاف العديد من الأسرار من بينها أنها ربما كانت عرجاء، وأكدت بذلك ما ورد في كتاب ابن خلدون عن تاريخ البربر الذي يشير إلى وجود امرأة عرجاء هي سلف لكل الرجال الملثمين (ويقصد الطوارق). ونقل كتاب العلامة ابن خلدون أن ابنها «هقار» الذي أطلق اسمه على المنطقة كلها فيما بعد، كان أول من غطى وجهه فتبعه القوم وظلوا على تلك الحال إلى اليوم. وقد أثبتت التحليلات أن الهيكل العظمي لتين هينان يعود للقرن الخامس الميلادي وهو ما يعني أن تين هينان لم تكن مسلمة كما يشاع، لأن الإسلام لم يبلغ تلك المنطقة إلا في القرن السابع الميلادي.


يرقد الهيكل العظمي المنسوب إلى تين هينان منذ أكثر من نصف قرن في أمن وسلام داخل صندوق زجاجي. وتظهر محاطة بحليها الذهبية والفضية ولباسها الجلدي في متحف الباردو بالجزائر العاصمة بعدما نقلتها من ضريح «أباليسا» بالأهقار بعثة فرنسية أميركية مشتركة كانت أول من اكتشف موقع دفن المرأة الأسطورة والعثور على هيكلها العظمي عام 1925 من الميلاد. و«أباليسا» مكان موجود في ذاكرة الطوارق، يؤمون إليه ويقدسونه لأن الجدة والملكة تين هينان كانت ترقد فيه
.

الملكة الجزائرية التي وحدت الساحل الإفريقي " تينهينان

الهيكل العظمي للملكة تِينْ هِينان
ْ



إظهار التوقيع
توقيع : اماني 2011
#2

افتراضي رد: الملكة الجزائرية التي وحدت الساحل الإفريقي " تينهينان

مشكوورة على الموضوع الجميل
إظهار التوقيع
توقيع : فلسطين
#3

افتراضي رد: الملكة الجزائرية التي وحدت الساحل الإفريقي " تينهينان

الف شكر حبيبتى
#4

افتراضي رد: الملكة الجزائرية التي وحدت الساحل الإفريقي " تينهينان

الف شكر يا قمر
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
#5

افتراضي رد: الملكة الجزائرية التي وحدت الساحل الإفريقي " تينهينان

شكرا على المرور الرائع

إظهار التوقيع
توقيع : اماني 2011
#6

افتراضي رد: الملكة الجزائرية التي وحدت الساحل الإفريقي " تينهينان

للتصحيح فقط
1 تين هنان معناه صاحبة الخيام
2- سبب و ضع اللثام هو قسوة المناخ ، لتجنب الزوابع الرملية كي لا يدخل الرمل للفم و النف و العيون
مشكوووووووووووووورة

إظهار التوقيع
توقيع : tinhinane111
#7

افتراضي رد: الملكة الجزائرية التي وحدت الساحل الإفريقي " تينهينان


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tinhinane111
للتصحيح فقط
1 تين هنان معناه صاحبة الخيام
2- سبب و ضع اللثام هو قسوة المناخ ، لتجنب الزوابع الرملية كي لا يدخل الرمل للفم و النف و العيون
مشكوووووووووووووورة

شكرا على المـــــرور الجميــــــــل

إظهار التوقيع
توقيع : اماني 2011


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مصطلحات نفسية : المزااااااج ¥~alaa ~¥ العيادة النفسية والتنمية البشرية
الملف الكامل للمرأة الحامل عـدلات مرحلة الحمل والولاده
المراهقة خصائصها ومشكلاتها Mysterious_Liberty فتيات تحت العشرين
أماكن سياحية وأثرية في الأردن مانوlove عدلات للسياحة والسفر والرحلات
لكل القلوب التي تود أن تتعرف على أسماء الله الحسنى جزائرية تركية المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 10:49 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل